قلب اللهب .. للكاتبة سامية أحمد

:: الخطوه الأولى و الثانية ::

:: الخطوه الأولى ::

برغم كمية المعلومات المتوفره عن طريق المخابرات لدى فريق العمل الا أنهم كانوا بحاجه الى مزيد من المعلومات الدقيقه من داخل السجن

مثل نظام الحراسه ...مواعيد تبديل ورديات الحرس...

مواعيد الأكل وغيرها.........

من أجل هذا كانت الخطوه الأولى تعتمد على

الدخول الى قلب السجن من الداخل

وكانت هذه هى المشكله الأولى

واستطاع محمد أن يحلها بذكاء شديد

استطاع أن يغرى موشى جدعون الذى مازال يعمل عنده حتى هذه اللحظه أن تتولى شركته توريد الطعام لسجن اللهب

ولأن سمعة موشى فى هذا المجال وعلاقاته بقادة الجيش جيده

وبسبب ما يدفعه من رشاوى

نجح فى الحصول على هذه الصفقه

أما محمد ........... فلقد أقنع موشى أن يتولى هذه المهمه بنفسه كمكافئه له على فكرته التى أعجبت موشى جدا

ولأن موشى لا يصرف مكافآت ماليه أبدا لأنها ضد مبادئه الشخصيه

سمح لإفرايم ان يشرف على عملية توريد الطعام للسجن

عله يحصل على بعض البقشيش أو يقوم ببعض الصفقات الخاصه مع الجنود كأن يبيع لهم سجائر أو خمور أوبعض الملابس وغيرها.........

أخيرا..............استطاع محمد الدخول الى

.........................قلب اللهب

فى أول يوم دخل فيه السجن ...كادت تفضحه عيناه وحنينه الى أبيه ....وهو يشعر أنه قريب منه الى هذه الدرجه ...ولا يستطيع أن يراه.....

لكنه كبت مشاعره كما اعتاد دائما منذ أن كان صغيرا

استطاع افرايم بعد وقت قصير وبجاذبيته الشديده أن يصادق أغلب الحرس ويخلب لبهم بذكائه وخدماته العديده

وبعد شهرين استطاع الدخول الى السجن والتجوال فيه وهو يخفى بين ملابسه كاميرا صغيره صور بها أغلب الأماكن المطلوبه

كما استطاع استخراج كل المعلومات التى يريدها من فم الحراس

وكان انتصارا ساحقا للخطوه الأولى

******************************

:: الخطوه الثانيه ::

كان الفريق بحاجه ماسه لمعرفة البناء الهندسى التخطيطى للسجن ومكان مواسير المياه والصرف وشبكة الكهرباء وكاميرات المراقبه وأجهزة الإنذار وغيرها..........

والسبيل الوحيد الى ذلك هو...........

نقل صوره من الرسم التخطيطى الهندسى للسجن