𝑃𝑎𝑟𝑡 8 .

541 31 23
                                    

مَدت لسانها كي تزيد غَيض الأشقر وقالت : " اسكت أيها الأحمق " ، تَعالت ضحكاتها فورَ رؤيتها لوجه فارلان المَصدوم حتى ظَنت انها ستموت من الضَحك نَطق : " اسكتي ايتها الغبية " .

عند فَحمّي الشعر تَنهد بصوتٍ مَسموع : " أيُها الأبلهان تَوقفا عَن فِعل هذا هَل مَازِلتُما رَضيعين ؟ " وبحَركتهِ المُعتادة : " تشه ، بُغضاء .. " ، لم يُكمل كلامهُ فقد أحسَ بحركةٍ حوله ، انطلقت عَيناها باحثةً عَن مَصدر الحَركة ، أوقف عِتاده ، فَوق سَقف أحد المَنازل .

سألت ايزابيل وعَلاماتُ الاستغرابِ بادئةً على وجهها : " أخي ؟ ، هل يُمكنك أن تَشرح سبب توقفنا المُفاجئ ؟ " ، لم يَرد عليها فازدادت حِدة مَلامح الحيرة على وجهها ، نَطق فارلان : " أوي ليفاي ، هل أنت بخير ".

أردف بصوتٍ هَامس حاد : " تَفرقا " ، ما ان لَبُثت ثوان حَتى ظَهر مَجموعة رِجال يَتزينون بالوشاحِ الأخضَر ، شَهقت إيزابيل وأردفت ضاحكة : " يا الهي أحقًا سوفَ نُطارد من مَجموعة مُهرجين ، حَسنًا لا ضرر في إكتساب بَعض المتعة ".

أردف فارلان والغضب ظاهرٌ على مَحياه : " الا يُمكننا العيشُ بهناء " ، وبدأت سلسلة المُراوغة .

"ً بعد مُدة قصيرة " :
وجَد نَفسه مُثبتًا على الأرض ، حَاول التَحرر من قَبضة الرَجل الواقفِ أمامه لكنه لم يَستطع ذلك ، تَنهد وظَل يُحدق بوجهه البارد ، نَطق الأخر قَاطعًا الهدوء : " سُررت بلقائك ليفاي ".

بَقي يُحدق به ونظرةُ الكراهية تَعلو مَحياه نَطق بِبرود : " مالذي تُريده ؟ "، تَقدم الأخَر بهدوء : " الن تسَأل عن إسمي ؟ ، على العموم أنا ايروين سميث ، أُريد ان أعقدَ معكَ صفقةً ليفاي ".

علاَ صوت ايزابيلا الكَاره : " سُحقًا ، ولكن لا بأس أخي سَين... " ، انقطع صَوتها ريثما شَاهدت ليفَاي جاثيًا على رُكبتيه شَهقت شهقة خفيفة وإستَمرت بالتحديق .

التفت لمَصدر الصوت وغير نظره الواقف أمَامه تَغيرت نَظرته بمعنى أكمل نَطق ايروين مُكملاً : " سوفَ أتغاضى عن جَميع جرائمكم ، بالمقابل أريد الاستِعانة بقوَتكم .. انضموا لفيلق الإستطلاع ".

جَاءه صَوته البارد : " وإن رَفضت " ، أكَمل الاخر : " سوفَ اسلمكم للشرطة العَسكرية نظرًا للجرائم سَتكون حَياتكم جحيمًا " .

" بَعد مُدة قصيرة " :
علاَ صوت ايزابيلا : " واهه الشَمس جَميلة ، الهَواء مُنعش أريد استنشاقهُ الى الابد " ، رد عليها فارلان بسخرية : " إن لم تَستنشقيه سَتموتين على أي حَال أيتها الغبية " ، قاطعته بعصبية : " هذا تعبيرٌ مجَازي " .

رَكبوا الأحصنة مُتوجيهن الى المَقر هَمس ليفاي : " ستكون مُهمة سَهلة " .

" المقر الرئيسي " :
صَرخت الفتاة المجنونة كَما تُسميها نانابا : " نانابا لقد اتوا لقد اتى سُكان تحتِ الارض انا مُتحمسة لأرى هيأتهم " .

ردت ذات الشعر الأشقر : " أراهن أنهم ضُعفاء ، فهم لم يَروا الشمسَ مُنذ ولادتهم " ، قاطعتها الأخرى بحماسٍ فُضولي : " لماذا ايروين مُهتم بهم لهذهِ الدرجةِ ان كانو ضعفاء ؟ " .
ردت الأخرى : اه انا لا أعلم دعي هذا الأمر حينَ نُقابلهم اتفقنا ؟ ، تجهزي و اذهبِ الى موبيلت ، سَيُجن فهو يبحث عنك مُنذ الصباح " .
-
-
(يُتبع ..) .
-
-
اهلاً اهلاً ، شكرًا على كلامكم الحلو 🦋 ، كل سنة وانتوا بخير يارب وينعاد علينا وعليكم بالصحة والعافية ، عيدية بسيطة مني لكَم ، قراءة مُمتعة 🤍.

لَقّد إِنْتَهَى .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن