اولا كل عام انتم بخير ي رب يجعلو عيد سعيد علينا كلنا ي رب ويعفينا من الوباء عن عقريب ونفرح بتحرير القدس الشريف وفلسطين العزيزه على قلوبنا كلنا
ده وعدى ليكو اول فصل وبإذن الله اكمل لكن هتضطر اوقف واسفه جدا جدا جدا وده بسبب امتحانات الجامعه دى سنه التخرج ليا دعواتكو وان شاء الله برضو احاول اكتب واكون متاحه ما عدا ذالك نتاقبل بعد امتحاناتى 🥲حدالفصل الاول
" الحياه المستمره "
العالم ملئ بالحكايات منها انتهى ومنها لم ينتهى ومنها لن تنتهى
العمر لحظه عشها كما يجب ان تكون بحلوها ومرها اترك الاحزان وقت الفرح فا الفرح لايدوم واعطى الحزن قدره الضئيل فإن تملك منك هلكت حتى النخاع
بطلتنا تعود من جديد بطله جديده وشخصيه جديده يقال ان المحن تبدل الانسان وتخرج به شخصيه جديده منها الصالح ومنها الطالح
وبطلتنا كانت قويه وخرجت اقوى مرت السنوات لتبنى حولها حاجز قوى ضد الصدمات والمحن قويه هى الانثى
تتمختر فى رواق شركتها الخاصه نظراتها القويه ضهرها المفرود وكأنها تخبر البشر عن مدى صلابتها بطله كلاسكيه عمليه لانثى الموضه وشعر قصير مصفف بعنيايه فهى سيده اعمال من الدرجه الاولى واصحبت تمتلك فى وقت قصير اهم شركه موضه فى بلد الحب والموضى باريس
دخلت مكتبها لتترائس طاوله الاجتماعات لتقول بلغه فرنسيه رقيقه
ندى ::: ها قد حل موسم الشتاء يا ساده موسم الحب اطلعونى ما هو جديد
وبشخصيتها القويه تقود الاجتماع وبسلاسه تدير امورها لينتهى الاجتماع وتصبح راضيه
ترتشف قهوتها بشرفه مكتبها تتلمس من كوبها الدفئ مع نسمات السقيع التى تواجهها حتى يصدح هاتفها
ندى ::: يا حبيب نيدو وحشتينى
لتأتى الاجابه من صاحبه الحاديه عشر من عمرها وصوتها الطفولى الرقيق
رودينا ::: ايوه اضحكى عليا زى كل مره وفى الاخر قولى مش هاتعرفى تيجى زى كل مره
تبتسم لابنه اختها فهاهى تصر على رجوعها فا منذ اكثر من شهر وهى تصر على عودتها
ندى ::: يا رودى ما انتى عارفه الشغل
سلاح المرأه القوى هو البكاء والصغيره تعلم ما بقلب خالتها من اجلها لذالك " دمعتين وكفى"
تأففت فهى تعلم ابنه اختها اذا اصرت على شئ ما قد تم وهى لم تعد للوطن منذ الكثر كل لقاءات عائلتها هنا لم تجرء على الرجوع فهل يحين وقت الرجوع الان
ندى::: خلاص يا رودى هرجع ع المعاد بس والله لو عرفت انك قولتى لحد حتى لفرح انا هرجع على اول طياره
قفزت الصغيره فرحا بسعاده فهاهى الخاله ستعود
رودينا::: ايوه بقا لا لا متقلقيش محدش هايعرف خالص
اغلقت الهاتف الصغيره لتهدي جدها وجدتها غمزه مرحه وتذهب متراقصه تغنى
نظرت لزوجها بهدوء فهى تعلم ماويدور بخلده
ليلى ::: وبعدين يا حسين
نظر لها ببراءه خالصه وابتسامته المعهوده ليقترب منها ويحيط خصرها
حسين ::: ولا قبلين يا روح قلب حسين هى مش وحشتك ولا انا غلطان
ابتسمت له فهو يعلم مقدار حزها على فراق ابنته اختها الصغيره
تنهدت برقتها المعهوده
ليلى ::: وحشتنى اوى
بخبث ومكره المعروف اقترب منها لتصدمها انفاسه الدافئه يتحمر خجلا وكأن سنوات زواجهم لم تمر وتظل خجوله رقيقه
وبهمس مغوى امام شفتيها
حسين:: وانتى وحشتينى اكتر يا ليلاى
يلمس شفتيها برقه ليقتنص قبلته الصباحيه ولكن تأتى رياح محمله بعراك صغريهم
اماليا::: بابى بابى بابى يا بابى
ابتعد عنها كالملسوع فا ها هى هادمه الملزات اميره الصغيره صاحبه اعومها السته التى رزقها الله بها هى وتؤمها "مالك"
حسين ::: مالك يا روح بابى بتجرى كده ليه
اخدت الصغيره نفسها بسرعه
اماليا:: يا بابى مالك وياسين بيتخانقو علشان ديمه جايه ومش راضين يخليونى العب ما يزيد لما يجى
ذهب وراء ابنته وتركها بغيرتها فهى تغير من ابنتها الصغير يا ساده
مالك::: لو سمحت يا ياسين مالكش دعوه بديمه هى بتخاف منك
ياسين ::: انا بخاف عليها علشان هيا شكلها صغير وبتقع كتير وبعدين انت مابتخليش كارما بنت اونكل حازم تلعب معايا
قاطعهم بهدوء
حسين::: انا مش قولت نبطل عراك فى الموضع ده بالذات
مالك::: يا بابى ياسين بيدايق ديمه جامد وهى لما تيحى مش بحبها تعيط
