الفصل الاخير
الخير والشر فى عاملنا وهما طريقان الحياه يجتمعان فى البشر كل منا له جزء فى شخصيته شر و خير والسائد هو من يطلق عليه الشخصيه ولكن جميعنا لنا قلب جميعنا احببنا نحب نشعر فهو الاحساس الذى نعيش به دعونا ننظر من جه اخرى عن الحب من وجهه نظر عاشق بعضكم يقول عنه انه مريض بحبه ولكنه فى النهايه بشر
متحطم منذ معرفته لزواجهم كيف ومتى لقد كانت منذ ثوانى سوف تصبح بين يديه زوجته حب دام طويلا على الرغم من حياته الصاخبه ولكن به شعور انها سوف تكون طريقه المستقيم احبها وما باليد حيله ااصبح محرم عليه الحب يا ساده نعم يعلم بأن حياته مبنيه على خطأ اولها عمله فى الممنوعات حتى الصخب والحياه الماجنه ولكنه احبها اراد ان يتزوجها ويهرب معها وبها الى عالم نظيف بعيدا عن الاخطأ ولكن هذا هو عقابه
غضب سخط مشاعر كثيره تفكير فى الانتقام قادته قدماه الى بيتهم حتى المشهد المؤلم تراقص بين زراعيه بعينيهم لمعه عشق وها هى القشه التى كسرت ظهر البعير كلمه احبك لم ولن تكون موجه له وقبله من حق زوج فى ورايه اخرى كان من الممكن تكون له
غضب ساحق اعمل عقله الذى لم يكن فى وعيه من الاساس بسبب كميه كحوليات وممنوعات اذهبت عقله الى عالم اخر اخد كأس من العصير ثم قام بكسره مما ادى الى الالتفات اليه شهقه صدرت منها فقد اشفقت على حاله اقتربت منه خالته بحنانها الفطرى
ليلى ::: مالك يا لؤى
استشف من نظراتها الشفقه وحنانها فا بتسم بسخريه
لؤى ::: انتى بتبصيلى كده ليه جايه تشفقى عليا بعد ايه
اقترب منه زوج اخته واخته الباكيه لمسانده ترنحه
حازم::: اهدى يا لؤى وتعالى معايا علشان تفوق
دفعه بقوه نوعه ما واردف بصوت جريح
لؤى::: افوق بالعاكس انا فى اكتر لحظه فايق فيها لحظه الحقيقه بيقولو ان الى بيشرب بيبقا مش فايق بس بيقول الحقيقه وانا عايز اقول كل الى فى قلبى
اقتربت منه اخته الباكيه فأردف وهو يضع يديه على وجهها بدموعه وحزنه
لؤى::: انتى بتبكى علشانى يا شرى زعلان منى ولا عليا زعلانه من الى كان مانعك من حب حياتك انا مستهلش دموعك
وانتى يا ليلى ليه مأخدتنيش زى شرين ليه سبتينى لعز بيه وكامليا هانم واخدنى كوره بساعدهم علشان اخليهم ينتقمو من بعض
وانتى ...
اقترب منها بحزن بنظرات قد كسرت ولكنها خافت وبقيت بأحضان زوجها
::: وانتى انا حبيتك مش بآيدى صدقينى عارف انى غلط بس قلبى حبك انتو عارفين انا هندمكو على كل لحظه بعدتونى فيها عن حبكو وقرتبونى فيها من اب وام خساره فيهم كلمه اب وام هتندمو كلو هتندمو