الفصل السادس عشر

418 15 0
                                    

الفصل السادس عشر

"البدايه او بمعنى اصح بدايه النهايه فهى نهايه لكل عاشق غارق بعشقه وبدايه لحرب مع اشباح الماضى "

بعد ان صمتت خوفا من تهديه مهلا هتلر وخوف بموضع اخر وبصوت هانى رمزى "هل يختلط الزيت بالماء سياده الرئيس" ولأنها هتلر فلن تقول "اخاف ألا اقيم حدود الله " ولكن هى تستغل حاله الخوف من التهديد الواضحه لتعويض ايام الشوق والاشتياق فهى مشتاقه حد الالم لنظره همسه مزحه منه فهى غارقه به والمدهش انه الطريق هو نفس طريق منزلها وها همت تحت منزلها حتى وقفت السياره

اكتسبت بعض القوه والغضب الواهى حتى تتحدث

ندى::: ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه

ابتسم ورفع احدى حاجبيه بدهشه واردف بغمزه وخبث

ادهم::: بوصلك بيتك انتى مدايقه انى جبتك بيتك امال كنتى عايزه تروحى فين يا نديا

هل قال" نديا "ام هل ابتسم هذا الوسيم انتعش قلبها لهذه البسمه وتاهت بها حتى انه ادرك تحديقها به
فابتسم بحب واردف مع قليل من مشاكسته المعتاده

ادهم::: كلو ليكى لو معجبه متخافيش

استرجعت غضبها الواهى مع قليل من الضيق

ندى::: هو ايه ده الى ليا انا مش فاهمه حاجه

اقترب منها حتى اصبح وجهه امام وجهها العين امام العين الانفاس بالانفاس والشفتين بقرب ساخن من الشفتين اردف وعينيه تنتقل مابين شفتيها لإرباكها وآسر عينيها

ادهم::: انا ......انا كلى ملكك ليكى لوحدك بتاعك

حمره خجل على السطح دفق الدماء بكثره لوجهها
اربتاك متملك ادرفت بخجل وغضب لقربه

ندى::: ااااا ادهم ابعد احنا فى الشارع

ابتعد بعد ما كان قد قارب من اقتناس شفتيها بقبله رقيقه ولكنه ابتعد ضحكا حتى ادمعت عيونه

ادهم"::::: هههههههه يعنى لو مكناش فى الشارع هيبقا عادى اطلعى يا ماما يالا يا اختى متبصليش كده لولو مستنيانا

كانت غارقه بضحكاته الرجوليه المسكره ولكن منذ ان اردف اسم خالتها امتعضت هى حزينه من كل ما حدث لاتعلم سبب اى شئ لذالك هى غاضبه
لذالك اردفت بغضب طفولى

ندى"::: لأ مش طالعه ودينى لميسون

غاضبه غضب طفولى ويجب عليه ان يمتص غضبها ولكن بحده لذالك اردف بحده

ادهم:: بصى بقا يا ندى شغل الدلع ده مايمشيش معايا خالص وكلمه لأ دى مسمعهاش ابدا فاهمه ولا افهمك

غاضب هو وهى ايضا يقولون ان الاقطاب المتشابهه تتنافر فى حاله غضب العابث والغاضبه دوما هل يتجازب ؟؟؟؟

الهاربه من الماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن