يغمضليش عين واخلص فصل بدرى الفصل الجديد ي ناس تفاعلو بقا وفرحونى علشان اخلص الى بعدو بسرعه وانزلو لما يخلص برضو كده ده فصل الاسبوع ده نتقابل الاسبوع الجاى ان شاء الله دمتم ناس قمر
الفصل الثانى ____________~~~~~~~~~~~صباح يوم جديد استيقظ بنشاط اكثر هذب لحيته عادت طاقته من جديد رائحه سائل حلاقته عطره الرجولى يفوح احدى بدلاته ذو المركه عطره الفواح القوى يدل على رجل حازم عينان صقر وابتسامه خبيثه فا الحرب بدأت والحسناء عادت بهيبه قويه يجتاز سلالم المنزل ليجزب انتباه العائله ويأتى دور الاب الروحى الذى لم يلتفت له فقط اكتفى بإبتسامه فخوره مسليه لحظه ي واسيم سأقطع لحظه هيبتك لتجتاح عيناك غضب وانفاس لاهبه قادره على حرق الاخضر واليابس فا هى فى لباس رياضى احمر نارى مكون من حماله صدر ناعمه بنطال رياضى ديق وكأنه جلدها الثانى هى اذدات وزن فى بعض المناطق الممتازه ولكن لعينيه فقط وليس لعامه الشعب ها هى ترفع زجاجه مشروبها للحميتها الخاصه نقطه عرق عند رقتبها تنزل ببطأ وكأنها متعمده لتثير غيرته لتسقط بين مفرق نهديها نفض افكاره ومحاوله لكبح جمام غضبه وسيطر على هدوءه ولكن اختطفته ثانيا ببحه صوتهاوالمميز ولهاثها من فرط مجهودها ندى : صباح الخير عليكو اخذت انتباه الجميع وكأنهم يشاهدون مباره للتنس اسقط الوسيم الكره لتحرز هى هدف الدهشه ليلى :: كنتى فين ي ندى كده لتجيبها وهى تقبل خديها ندى:: كنت بجرى ي لولو فرح :: بدرى كده ندى وهى تقتطف ثمره تفاح :: حبيبتى انا اتعودت بره على كده بقا وبعدين لازم احافظ على رشاقتى وخصوصا انى مطوله هنا واكيد لولو مش هترحمنى من اكلها اسر:: طب اقعدى ي قرده افطرى عدل ندى :: فطارى فى ايدى ي بوص ومتنساش الى اتفقنا عليه اسر :: جاهزه ي حاضره المصممه المشهوره التفتت له زوحته فى دهشه وعينيها ترسل اشارات غضب قادمه :: هو اى الى بوص وجاهز انا مش فاهمه حاجه ليه ندى :: اخلع انا واخد شاور بتاعى علشان شكلها اى بدات تاخد وضع الهجوم حسين :: ندى خلصى واجهزى وحصلينى على مكتبى عايز اكلمك الاول ندى بنظرات امتنان لابيها الذى يفهما:: من غير ما تقول ي حبيبى حاضر قبلت خديه قبله طفله لابيها لتثير غضب الزوجين ليلى :: بنت ندى :: الكبيره بتغير ي سحس الحق صالح ابتسم بمرح واحتضن كف زوجته ليقبله :: شقيه بنتك بقا ليلى بغيرتها المحبه :: وانت خلبوص ي سحس وفرحان ببناتك ذياده حسين بإبتسامه تخصها :: شبهك ي ليلاى وانتى عارفانى بحب الشباب اوى انا فى مكتبى عن اذنكو وكأنها لم تراه سوى الان ولكن عينيهم ترسل حديث صامت شرارات متبادله اقتربت حتى وصلت بجانبه ليهمس لها بشراسه ادهم :: وانا مالش بوسه صباح الخير تغير الاجنبى ده لازم ينوبنى من الحب جانب برضواثار دهشتها وخجلها ولكنها اخفت خجلها ببراعه لتقترب منه ببطء مغوى ندى :: ابقا بوس مراتك ي ادهم دون لمسها اوقفتها يداه امام خصرها ادهم :: مراتى مش هتتباس بس يا نيدو يوم صبحيتنا ان شاء الله هبقا اقولك هصبح عليكى ازاى وقح وصريح وها هو ي ظهر اول اوراقه ندى :: بتحلم ي دومى بتحلم تريكته لتصعد السلالم وكانهاوملكه الاغراء متحركه جلس على مقعده قبل يد ليلى و رأس الاطفال جلس بجانب رودى ليفطر فى مرح وها هى روح العابث تطوف بالافق مره اخرى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~وعلى الجانب الاخر فى احد مطاعم الصغير المطله على البحر يسوده جو من الدفئ والحنان ملئ بالزبائن ورائحه الطعام البحرى الشهى تنطلق ضحكات طفوليه مرحه وام غاضبه وسلاحها الفتاك المعتاد ولكن تبديل بسيط لانها بموقع عملها ورزقها الوحيد ولن تطارد ابنها الصغر "بالشبشب" ولكنها ممسكه بعصا المقشه ورد _ جوووااااد بطل جرى ويلا علشان تحل الواجب جواد ::: حرام عليكى عايز شويه فسحه وقفت تلتقط انفاسها من هذا المشاغب فا كل يوم على نفس المنوال يضيع من الوقت للذهاب للصيد مع عم يونس او جدو يونس كما يقول له فهو الذى ساعدها حتى اسست هذا المطعم الصغير ليصبح باب رزق لها مخفيه حقيقه نسب الطفل عندنا نسبه العم يونس لابنه الراحل وها هو اتى العم يونس لانقاظ الصغير القى الصغير نفسه بداخل احضان الرجل جواد :: جدو جدو الحقتى من ماما ابتسم الرجل حتى قهقه يونس :: خلاص ي ورد انا هكملو مذاكره ورد :: ماشى ي عم يونس بس لازم يخلص مذاكرتو ابتسم الرجل ونظر للصغير فهو قد ولد على يده جواد :: جدو انا عايز اتعلم الصيد زيك يونس :: نذاكر ونخلص واعلمك كل حاجه ي حبيب جدو احتضن الصبى جده وذهب معه عادت الام المطبخ لترى امور مطعمها __________&______________________
نظره هنا ي ساده اعطونى بعض من الاهتمام فا هنا بيت السعاده " المزرعه السعيده " نعم هذا اللقب هو اكثر من مناسب لهذه العائله " عائله حمزه محمد صلاح" عاشقان كان اول هدف لهم ان يتم جمعهم وعند الاكتمال قررو فى بناء اسره سعيده وها هم اثره اكثر من سعيده " لكن وسعت منهم شويه " لانهم اسره مكونه من اب وام وسته اطفال نعم سته اطفال على هيئه تؤام وهم الاكبر سنا ثم فتاه وفتى الفرق بينهم سنه تقريبا ومن ثم التؤم الاخير ولدين وها هى الام الحنونه الجميله تجرى خلف ابنائها لانهم تأخرو على ميعاد المدرسه الصباحى ولان. " باص المدرسه فاتهم ي حمزه" وعلى الولد المطيع البرئ بكل هدوء ان يقوم بإيصال فريق الكره الخاص به الى المدرسه فى اسرع ووقت "
صاح فى استاء من تأخرها
حمزه: يا مروه هيتأخرو كده مش وقتو نصايح عندى ميتنج هتأخر عليه
والام فى اكثر حالتها غضب ولسان حالها يقول وهى تقوم بتلبس يزن اصغر ابنائها حقيبته