الفصل السابع

488 14 1
                                    

الفصل السابع

الاعتراف نحتاج له فى الكثير من الاوقات ان نبقى صامتين صابرين نمثل القوه ونحن اضعف من ذالك يأتى وقت ونحتاج لهذا الاعتراف نحن ضعفاء
وان تبقى الشخصيه الشجاعه القويه عفويه لا يوجد لها رادع ولكن يأتى وقد وتكون شخصيه هشه ضعيفه تحتاج للبكاء وهى لم تذهب من عقله ثانيه واحده منذ اول لقاء وهى تمثل له رمز للشجاعه والقوه واليوم يشاهد انهيار الاسد بكائها الطفولى شهقاتها منذ ان قام بتوصيل اختها الى المنزل واخذ يطوف بالبلده وهو يفكر بها لذالك قرر الذهاب لها ومن النافذه الزجاج لغرفه المريضه كانت جالسه بالقرب من فراش خالتها بوجهها الملائكى نائمه بوداعه كم هى طفوليه لذيذه
جلس بإنتظارها وقرر عدم الرجوع للمنزل حتى خرجت

ندى بدهشه :::: انت بتعمل ايه هنا وجيت امتى وازاى

ادهم بمرح::: يابنتى خدى نفسك ايه راديو جيت من ساعه ولا حاجه

ندى:::: ومروحتش ليه وجيت ليه اصلا

تردد كثير ماذا يقول لها وهو لا يعلم سبب مجيئه اخذ نفس عميق ولم يخرج انفاسه

ادهم بتوتر:::: مش عارف بعد ما وصلتهم لقيت نفسى بجيب اكل وجتلك قولت اكيد ماكلتيش حاجه
من التوتر والقلق طبعا فاجيت

اخرج الهواء من رئتيه بعد هذا الاعتراف فهو يتحدث بصدق تام لقد تشوش الدنجوان لاول مره بحياته نظر لها كانت ترمقه وتبحث عن عبث ولكنها لم تجد سوى الصدق لذالك ابتسمت بإمتنان له و قد كانت ثانى إبتسامه له رقيقه عند الابتسامه هى جميله انتى يافتاه اخذ قلبه فى الإضطراب لهذه الإبتسامه و اصبح العابث متوتر لاول مره فى لقائه مع فتاه تعرق جبينه عندما جلست بجانبه بإرهاق وارتعشت يداه من التوتر وقلب حال الصبى رأس على عقب

ندى بتعب ::: ميرسى يا ادهم بجد انا مش عارفه اقولك ايه

ادهم:::: متقوليش حاجه واتفضلى كلى شكلك مرهق

ندى بشرود وهس::: انا خايفه

صدم واندهش ماذا بك يافتاه من انتى لقد اصبح ذالك اليوم حافل بالمفجأت وانتى اكبر مفجأه فى حياته

ادهم بدهشه ليتأكد من حديثها::: انتى بتقولى حاجه يا ندى

نظرت له بأعين مليئه بالدموع والالم والحزن عين طفله فقد الام والاب

ندى :::: خايفه من حقى اخاف لحد امتى هاافضل كده عامله نفسى جامده شجاعه مبخفش لأ بخاف خايفه ليلى تسبنى زى ما بابا وماما سبونى انا معنديش غيرها امى وابويا صحبتى وخالتى هما ماتو محستش كنت عيله لكن هي صعب صدقنى وبعدين مين قال انا مبخافش لأ بخاف من النتيجه بتاعه الامتحانات وبخاف من الصراصير

ابتسم على هذه الطفله تعترف بخوفها وكأن النظر لكى لغز يا حوريه

وقد كانت ليله للاعترافات

الهاربه من الماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن