الفصل الثالث عشر
الخوف من ان تفقد شخص غالى عليك لم تعلم هى مدى قوه المشاعر التى تحملها له ولكنها فى تلك اللحظه تعلم انها غير مستعده لخسارته لأى سبب من الاسباب وان روحها تعلقت به ولاخلاص من وجوده فى حياتها اصبح بداخلها كادماء تسرى بعروقها تبكى بصمت تنظر لساعه الإقاف بيديها تحسب الدقائق وها هو قد قارب خمس دقائق بالماء المثلج وخروج اخر متسابق من المياه فاقد الوعى بسبب بروده المياه بينما هو مازال المياه تصرخ لخروجه لقد فاز بالمسابقه وبقلبها
ندى ببكاء:::: يارب نجيه مش هاقدر اعيش من غيرو بجد يارب انا مش عايزه
وفى ذالك الاثناء خرج من المياه بتعب وإجهاد ولكن به بعض من القوه ا ن يلقى خارج المسبح بتعب وذهبت مسرعه له تطمئن عليه تنظر له بصوره مشوشه بسبب دموعها الغير منتهيه وهو ابتسم لها اهدها غمزه مرحه رفع يديه التى اصبحت كتله ثلجيه
ادهم بتعب ::: اهدا يا وحش انا كويس متقلقش ياهتلر كسبت الجايزه الكبرى حطمت جدار فولازى كان مستحيل يتحطم .......... بح..بك
وهنا سقط العاشق فاقد للوعى آثر اجهاد شديد بينما دربات قلبها لم تكف عن الاعتراف سقطنا فى العشق وقد كان ما كان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندما سقط ارضا بسبب الحمى الشديدة اسرع الاخ اليه
بينما كانت هي تصرخ مفزوعة تبكي بحرقه لأجله و تتمتم بكلمات
لم يسمعها الا الله
حمله اخاه و عمه و توجها به للسيارة في قلق
في حين التصقت هي بذراعه الى ان طردها الطبيب بغرفة الإساعف .. بعد ربع ساعة كان الرعب فيها واجب و رغم محاولات الأخت الكبيرة و الصهر في تهدئة الوضع كانت أنفاسها تغيب عنها من ثانيه لثانية .. وتمر ساعات الليل وقد نقل الى احدى الغرف العاديه المجاوره وقد كانت الزياره ممنوعه وعندما حل موعد الزياره تقدموا بخطوات المتسارعة اليه لكن منع دخولهم و كان مسموح بشخص واحد فقط ..
ليسمحوا لها بهذه الفرصة الذهبية
علها تخفف من ضيق قلبها و خوفها عليه .. تقدمت ببطئ و هدوء
تحاول ان تقاوم نوبتها من الحزن .. جلست بقربه و أمسكت بيده الباردة محاوله ان تعطيها من دفئها .. حضنت يده بكفيها جيدا ثم و ضعت رأسها قرب وسادته تتابع ملامحه الهادئة كيف لم تستطيع أن تلاحظ جماله الطاغي .. كيف لم تلاحظ كم هو مهتم لأمرها و كل ما يقوم به لأجل إسعادها فقط .. هي السبب في حُمته هذه فلو لم تجعله يشارك بهذه المسابقة اللعينة لما كان بهذا الوضع .. تحرك رأسه قليلا لتنتبه الى عينيه التي كانت تجاهد الانفتاح استقامة في جلستها لتتحدث بتلقائية"
ندى:::ادهم .. ادهم انت سمعنيأدهم:::انا خلاص بالجنة يا ناس
"ازاحت ندى احدا يديها عن كفه و وضعته بحنان على رأسه تمسح العرق فوق جبينه و تداعب شعره .. تمتمت في هدؤ جعله يفتح عينيه مرتعب"
ندى:::الحمد لله على سلمتك انت خضتني اوي خوفتني عليك اوعه تعمل كده مرة تانية
"سقطت احدى دموعها لتلامس ما قد ظهر من ذراعه ليستدير برأسه .. ابتسم ابتسامته الساحرة و قال بسخرية ليغيظها و تكف عن حزنها"