البارت [١]

1K 28 1
                                    


في مدينة مرسي مطروح الجميلة تنزل تلك الحورية من السيارة ومعها فتاة لا تقل جمال عنها صديقتها الجميلة فاطمة ليداعب الهواء شعرها الأسود سواد الليل وعيونها الجميلة التي تسحر الجميع
زفرتجوري بأسي تردد:تفتكري هتطردني زي كل مرة انا ماما وحشتني عارفة أنها خايفة عليا بس انا بقالي كتير غايبة عنها ايه موحشتهاش

رمقتها فاطمة بتفهم ترد بعتاب حاني:متقوليش كده يا جوجو اكيد وحشتيها بس كانت خايفة عليكي من الجزمة اللي اسمة مرزوق مش فاكرة ده كان طمعان يتجوز أمك شافك حود علي طول قال البت أحلي من أمها

نظرت لها جوري بغيظ وهي تضربها على كتفها تغمغم  بثناء علي جمال أمها :هو في حد في حلاوة امي دي نارين فعلا

لوت فاطمة فمها وهي ترفع حاجبيها بتذكر تستفسر:تصدقي انا مش مصدقة أمك دي اسمها كده يحسسك أنها بنت ناس اوي بس غلبها السنين اللي فاتت لما جت بيكي لوحدها في نص الليل لأم أحمد تساعدها تلاقي نومة وأكل وكنتي حته لحمة حمرا عمرك أيام وقتها وفضلت تشتغل في البيوت وبعدها المغسلة اللي عملتها

تنهدت جوري بألم من حديث فاطمة عن الماضي تجيب بحيرة :تعرفي امي عمرها ما حكت عن اهلها ولا عن ابويا بس مش مهم عندي هي أهم حاجة عندي ويلا بقي عشان البيت أهو انا مرعوبة وخايفة ترجعني تاني انا كرهت والله الغربة كرهت عدم وجودها في حياتي

ابتسمت فاطمة تغمغم بحماسة :طيب يلا يا عم الرومانسي البيت أهو اتفضلي بقي وانا هامشي ابويا وحشني صحيح هنتقابل بليل رامي جاي عشان يشوفنا والواد وليد كمان متنسيش عشان فرحه النهاردة وعايزين نعمل مفاجأة بوووم للواد

ضمتها جوري  :ماشي يا كبير سلام يا موزتي

➖💙➖💙➖💙➖💙➖💙➖

في جانب آخر بأحد قصور القاهرة او بالأحرى قصر عيلة الجارحي يتجمع الجميع ع الفطور

رمق سراج الجميع بنظرة شمولية يردد بوقار :ادم خلصت أوراق الدمج بين المجموعتين ولا لسه

أجاب آدم بإحترام محركا رأسه بإذعان:حاضر يا بابا يومين ويكون كله جاهز

سأل حمزة أبيه بترقب:بابا انت لسه مصمم على الدمج والجواز

رمقه سراج بحدة يجيب :اظن الدكتور حمزة ملوش في حوارات الشركات والدمج وكده انت اخترت طريقك زمان وقررت تتخلي عن كل ده لاخوك  ملكش دخل في قرارت الشغل بقي

رد عليه حمزة بإنفعال :وهي قرارت الشغل شاملة جوازة منيلة الست جيجي المنصوري اللي اتجوزت بدل المرة عشرة غير علاقاتها الجنسية اللي هي حديث السوشيال ميديا أيه يا ادم اتكلم

سر العشق بقلم رانيا العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن