الحلقة [٣]

415 14 0
                                    

ما الذي نفعله في حياتنا شر و خير و شرنا أكثر من خيرنا و أي شئ نأخذ منها شقاء و هناء و شقاؤنا أكثر من هنائنا و بم نخرج منها لا شئ و نصف اللاشئ لاشئ و مادمنا كلنا سنتساوى في الخروج منها فلم اللهفة وعلام اللهفة

يوسف السباعي كاتبي المفضل

➖🌼➖🧡➖🌼➖🧡➖🌼➖

توقفت جوري عن التحرك وهي تجد فاطمة تدخل مسرعة بوجه مرتبك ووجنتيها تشع حرارة.
حركت جوري وجهها تغمز لها بمشاكسة وخلفها رامي الذي كان يركض ليلحق بها .

أمسك رامي معصم فاطمة  وعيونه تلتمع بقسوه يهتف بصوت حاد لاذع : ايه يا فاطمه هانم حوار خطيبك ده .. ها وانا اخر من يعلم ولا ايه

نظره فاطمه لجوري تستنجد بها لترمقها الأخرى بنظره ماكره لتكمل جوري خطتها وهي ترد بدلا عن فاطمه ببرود : مالك يا اخ رامي .. البت هتتخطب مالك يا عم الحاج بس .. لا احنا هنزغرط هنلبس فساتين ونهيص بقى صاحبتنا بتتجوز

رمقها رامي بنظره جحيميه وهو يلعن بقسوه مزمجرا بشراسه يصيح بعتب : وما قالتش ليه يا ابله جوري ها

أغمضت فاطمه عيونها بيأس من ذلك المعتوه الذي تعشقه تستدير له ترمقه بخيبه أمل تحدثه بسخريه باردة: معلش يا كابتن رامي هنبقى نعزمك في الخطوبه بقى ان شاء الله .. يلا سلام بقى عشان عايزين نرتاح قبل الفرح.

ضغطت جوري على شفايفها بغيظ ترمقه بنظره ناريه تغمغم بين أنفاسها المحتقنه من ذلك المعتوه تردد بإمتعاض: تصدق بالله .. اغبى ما خلق ربنا
وتحركت خلف فاطمه نحو الغرفه التي سيقيمون فيها .

➖🧡➖🌼➖🧡➖🌼➖🧡➖
➖🌼➖🧡➖🌼➖🧡➖🌼➖

مساءاً كان الحفل على اكمل وجه فهو حفل زفاف اسطوري بمعنى الكلمه

دلفت جوري بفستان أحمر باكتاف مرتخيه يظهر جمال جيدها وذو شق يصل الى اعلى ركبتيها تتألق فيه بشكل ساحر مبهر

سر العشق بقلم رانيا العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن