**حتى إذا كانت طموحاتك كبيرة....
.إبدأ صغيرا...إبدأ بطيئا....
ابني بتدرج.....
ابني بذكاء..**✨ملاك....✨
_________________________________________هل وجدتموها....
كانت هذه الجمله الصغيرة ذات الكلمات البارده كفيله بإرعاب الواقف امامه....والذي يعد الدقائق او ربما الثواني القليله المتبقيه في حياته......
_ل...ليس بعد..سيد..لم يكمل الكلمة الا وافترش الارض جثه هامده.....
رفع بصره للحراس امامه وقال بنبره ميته:أكره الفاشلين........
صوت من خلفه يحمل برودا لم يستطع اخفاء الرجفه من صوته....لم لا يخاف وهو الان امام الشيطان....
_لقد جهزنا الطائرة المتجهة إلى مصر سيدي.....
_جيد.....
__________________________________________كانت تتنقل بين الاطفال كفراشه لم تتأثر بتيارات الرياح.....تنشر البسمه في وجوههم....او ربما هم من يفعلون هذا
حبها الشديد للاطفال جعلها تتخصص كطبيبه اطفال.....عندما ترى آلامهم تنسى آلامها..... برائتهم المحببه تنسيها الامها فتنسيهم الامهم...كانت تمشي في رواق المستشفى...... حين سمعت صوت بكاء من الطرقه المجاوره..... تلقائيا اتجهت الى الصوت فوجدت طفلا يبكي....يرتدي ثياب العمليات... توجهت له وعلى وجهها علامات القلق...
_مش هدخل الا لما بابي ييجي....هو وعدني انو هيكون معايا لما ادخل العملية.....
رق قلبها له.....فهي ضعيفه امام دموع الاطفال.....ذهبت لهم علها تستطيع حل المشكله....فالصغير يبدو عليه المرض من هيئته الشاحبه وصوته الذابل......_مالك ي بطل.....
منى(دكتورة):مش راضي يدخل العملية ي دكتوره مريم....عايز باباه ييجي.....
مريم:ماتجيبولو باباه...
ام الطفل بحزن:هو ضابط ي دكتوره.... واجب الوطن ناداه.....
ظهر الحزن على قسمات وجهها الرقيقه.....فهي تعاني ما تعانيه الام وابنها....الاشتياق الى الحبيب....فكم هي مؤلمه لوعه العشق...دوامه لا تنتهي....
مريم بابتسامة رقيقه:بس باباك هيكون زعلان عشان مش راضي تدخل العملية هو عايزك تكون بطل....و البطل ميعيطش....يلا عشان بابي لما ييجي يشوفك بخير...وانت اللي تستقبلو وتنطط ف حضنو..يلا ي بطل...
الطفل ببراءة:ماشي هدخل عشان بابي لما ييجي يشوفني كويس ويعرف اني بطل....
ثم اشارت لمنى باخذه الى العمليات وبعدها ستتابع حالته بنفسها....
ام الطفل بدموع:شكرا ي بنتي......
مريم بابتسامة:الشكر لله ي امي.....
________________________________________
أنت تقرأ
فتاة من جحيم
Tajemnica / Thrillerهي:تلك القاسية التي لا تعرف الرحمة بعد ان كانت البسمة لا تفارق شفتيها لكنها توعدت بالانتقام لمن كان السبب صاحبة شركات الملكة للهندسة و الديكور والعديد من المجالات الاخرى بجانب عملها الاخر لكن هل سيأتي من يكسر الحواجز ليعلن سيطرته على قلبها هو:ذاك ال...