مع نفسي و انا نائمة:
( ما ذللك الشيء الذي يلاحقني ؟ انه ضخم! آه المطر يتساقط بغزارة لم اعد ارى شيئا...- سواد حالك-...
رغم الهدوء إلا اني اجد ضجيجا داخل جسمي،لم اعد استطيع الحراك و جسدي يصرخ من الألم، ماذا حصل لي؟ انا لا استطيع تذكر شيء... لحظة! انا اسمع شخصا يتكلم...)
-اشعر بدقات قلبها انها على قيد الحياة!!
-يسعدني سماع ذلك!
~توقف الحديث~
(من قال ذلك؟؟ هل يتكلم عني؟ رأسي يؤلمني ياإلهي! هل تلقيت ضربة على رأسي ام ماذا؟؟)
~افتح عيناي ببطئ~
-لقد استيقظت و اخيرا ..!
(نهظت من الفراش و انا امسك رأسي...شعرت برجفة خوف تتسلل لقلبي دون سبب..
فأول مارأته عيناي إمرأة مبتسمه ترتدي نظارات و قربها ولد اشقر يبدو بنفس عمري...وفجأة قالت المرأة ذات النظرات اليه)
-أرمين! اخبرهم بأن الفتاة افاقت !
-علم !( نهض مسرعا)
( من هاؤلاء...اسم ذلك الفتى ارمين...) ~اخاطب نفسي~
-اذا بما انكي افقتي ما اسمك يا فتاة؟
( قالت المرأة ذات النظرات التي لا ازال لا اعرفها...في الحقيقة تبدو مألوفة لي.. لكن لازلت مشوشة و اشهق من شدة الخوف دون سبب...!)
-دعيها يا هانجي الفتاة لا تزال مصدومة مما حصل!
(اسم تلك المرأة ذات النظرات "هانجي" و من هذا الرجل ؟ ماذا ماالذي حصل...؟؟ سيجن جنوني...!!)
اسمك: (بإستغراب) لما الكل يبدون مألوفا لي..؟
هانجي: حسنا انا هانجي و هذا الرجل القائد اروين..
اروين: (قاطع هانجي) نحن من فيلق الاستطلاع لاشك انك تعرفيننا..
اسمك: (مشوشة) اجل ربما...
(التفتت هانجي الى اروين)
اروين: تلقيتي ضربة خطرة على رأسك ذللك سبب عجزكي عن تذكر شيء
(دخل الولد المدعوي بأرمين مع اشخاص كثر لا ازال عاجزة عن معرفتهم...توجهوا و جلسوا حولي..)
هانجي: لا زلتي مشوشه ، لكي ما حصل..لقد انقذكِ العريف ليفاي من عملاق بالصدفة ..(اشارت بيدها الى رجل عابس يضم يديه)
اسمك:...(انقذني؟؟...ليفاي...؟عملاق....؟!!)
~تذكرت فجأة اسمك بعض مما حصل~
مع نفسها:
(ذلك الشيء الضخم الذي يلاحقني كان عملاقا يحمل شجرة و رماها علي...لكن شعرت بشخص دفعني للخلف..ومن ثم شعرت برأسي يكاد ان ينفجر بالالم...كنت مبللة تمام بسبب المطر الغزير...ولكن الشخص الذي دفعني للخلف أ كان ليفاي؟!)
اورين: اخبرنا ليفاي انك تملكين عتاد المناورة و المفاجأة انكي تتقنين استعماله...
(نظر الي الجميع بتعجب و هم يتهامسون بين بعضهم..)
اروين: هل تتذكرين من علمك استعماله و من اين حصلتي عليه؟
اسمك:...(تحاول استوعاب الامر و استرجاع المزيد من الذكرايات)
هانجي:هذه الفتاة تذكرني بأحدهم(تنظر الى ليفاي بسخرية)
ليفاي: اخرسي!
يتبع...
التالي:قصة طفولة اسمك
أنت تقرأ
الجزء(1): "ذكرى دامعة" {مكتملة}
Adventureطفولة محطمة، كما هو الحال بقلبها، من كان يعلم عن ماضيها و هي حتى تجهله! الى ان حصل ما لم يكن في الحسبان، لقاء من انقذها و قادها لطريق العيش...و غير من حالها عند نظمامها لفيلق الاستطلاع لكن...رغم كل هذا ، لم تعرف الكذبة التي عاشت فيها طيلة هذه السنو...
