~في نفسي~
ان ليفاي انقذني من عملاق كاد ان يقتلني...انا مدينة له بحياتي...لكن يبقى السؤال كيف حصلت على عتاد المناورة...؟؟
_(قصة طفولة اسمك و الحادثة اللتي عاشتها):
استرجاع الذكرايات:قبل سنوات...
اقتحمت العمالقة سور ماريا وقتلت الملايين من الناس ...
كنت انظر الى ذلك المشهد و الخوف يمزق فؤادي "لما العمالقة تهاجمنا هاكذا؟؟؟"
و في تلك الحظة كنت تحت ظل عملاق كبير...كنت اعتقد انها نهايتي كنت اشهق بالبكاء و الخوف لكن فجأة رجل من فيلق الاستلطلاع حملني و هرب بي الى بر الامان ! و لكن لاحظت ان ذلك الرجل مصاب !
اسمك:(بقللق و خوف) سيدي انت تنزف! لنذهب الى الممرضة انها قريبة...
السيد رويد: لاداعي للقلق نحن متجهون اليها...
اسمك: انت...انت السيد رويد!شكرا على انقاذي !
(السيد رويد هو رجل صديق لأبي اعرفه مند الطفولة )
السيد رويد:(بألم) اجل هذا واجبي... بالمناسبة لقد كبرتي يا صغيره أتمنى ان يكون اباكي بخير...
فجأة سقط السيد رويد في ساحة قرب الممرضة...لم يستطع تحمل الالم،ركضت للممرضة :
اسمك: السيد رويد يحتاج للاسعاف!!
اتت الممرضة لتقدم الاسعافات الاولية بينما انا امسك يد السيد رويد و ابكي بحرقة و اتذكر كل ذكرايات التي عشتها معه...
السيد رويد: اسمك! لا تبقي هنا اهربي البوابة امامك!لاتنسي ان تبلغي سلامي لأباكي!...
اسمك: ارجوك كن بخير !
السيد رويد: اخشى ان تكون اخر كلماتي ! اسمك! اذهبي اهربي بحياتك! انا متأكد انك سوف تغدوين أفضل في حياتكي المستقبلية ! حققي حلمكي ! ان تغدوين احد من فيلق لذا انا امنحك عتاد المناورة خاصتي
اسمك: لا لا يمكنني اخده لا تقل لي انك استسلمت !!(وهي تشهق بالبكاء)
السيد رويد:ابدا!...انا في طريقي الى الموت...اسمك خدي عتاد المناورة و تعلميه ! امامكي حياة للعيش ..حقيقي حلمكي ! اهربي!
اسمك:لكن...
السيد رويد: خدي العتاد و اهربي!
لم يكن لي خيار سوى اخد عتادة المناورة من سيد رويد و ان انجو بحياتي ...توجهت نحو البوابة ابكي و اسقط و انهض و عندما التفتت ورائي رأت ان السيد الرويد فارق الحياة
صرت اصرخ و ابكي بهستيرية ...
ومن ذلك اليوم اقسمت ان اقتل كل العمالقة التي حرمتنا من السلام و العيش !
اسمك:سيد رويييييد تضحيتك لن تذهي هباءا !
لن انسى ذلك اليوم قط ...
بعد 4 سنوات:
اسمك هي متدربة التحقت بالجنود في عمر ال11عشر
ومع مرور الوقت اتقنت:
◇الفنون الدفاع عن النفس و الحركات القتالية
◇اساليب للبقاء على قيد الحياة
◇القدرة على التحمل
◇حمل الاسلحة
(تدربت ليلا و نهارا على عتاد المناورة حتى اتقنته.....
هذه قصة طفولتي )
يتبع
التالي:الانظمام لفيلق الاستطلاع
أنت تقرأ
الجزء(1): "ذكرى دامعة" {مكتملة}
Adventureطفولة محطمة، كما هو الحال بقلبها، من كان يعلم عن ماضيها و هي حتى تجهله! الى ان حصل ما لم يكن في الحسبان، لقاء من انقذها و قادها لطريق العيش...و غير من حالها عند نظمامها لفيلق الاستطلاع لكن...رغم كل هذا ، لم تعرف الكذبة التي عاشت فيها طيلة هذه السنو...
