#معجزات_الحب
(2)روايات العنود Beba Pink
واتباد "BebaPink89"خشت صفاء للمربوعه على روس اصابعها و هي تتلفت ، فتشت تليفون عبدو لين القاته و فتحاته ..
صفاء : الحمدلله بلا رمز ولا بصمه ..
فتحت جهات الاتصال و دورت على اسم علي .. بس القت هلبا جهات اتصال اسمهم علي .. خشت لقسم المكالمات الاخيره و القت اسم علي اخر اسم متصل بيه .. رسمت على وجهها ابتسامة النصر و سجلت الرقم في فونها و رجعت فون عبدو في مكانه و طلعت بنفس الطريقه اللي خشت بيها .. و رجعت للدار ...
سلوى : وين اختفيتي ؟
صفاء تلبس في عبايتها : كنت في الحمام .. اني طالعه ..
سلوى : وين ؟الكاتبه:Beba pink
صفاء : للمحل اللي في راس الشارع تو نجي ..
سلوى : نطلع معاك ..
صفاء : لااااا ..
طلعت صفاء بشكل سريع و مشت للمحل اللي في اول الشارع .. خشت القت العامل في المحل ..
طلعت حكة بيبسي من الثلاجه و حطتها ع الطاوله ..
خلصت حقها و قبل ما تطلع طلعت الرقم و حطاته ع الطاوله ..
صفاء : فيه بنت معجبه بيك وعطتني رقمك تبي تتعرف عليك..
العامل الافريقي قعد يشبحلها مصدوم ..
صفاء : هي تحب انت هلبا ..
العامل مصدوم : انا ..
صفاء : ايه انت .. هيا كلمها .. و ابعتلها هلبا مسجات وقلوب ..
طلعت صفاء بسرعه و رجعت للحوش وهي مبتسمه .. خشت للدار ..
سلوى : مسرررع ..
صفاء : هاك جبتلك بيبسي .. يلا اني ماشيه للعمل .. قريب التوكه متاعي ..
سلوى : منوره اوخيتي ..
ابتسمت صفاء و مشت للعمل ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان علي مقعمز في محل الذهب متاعه يتابع في اخبار العمله .. خشتلا بنت تتمايل و تتبسم و تشبحله ..
علي فاتها و قعد واقف يراجي فيها تسأله عن سعر شي او اي شي ... بس البنت قعدت تشبحله و تتبسم ..
علي نفخ بضيق و قال : تفضلي اختي .. تبي حاجه ..
البنت : امممم ايه .. نبي رقمك ..
علي : حط ايديه ع الطاوله و نزل راسه بعصبيه و قال : استغفر الله على هالاشكال اللي تتحدف علينا ..
البنت مزال مبتسمه و مسبله عويناتها لين فاجئها صوت علي العالي ..
علي : تعرفي تقلبي خليقتك من هني ولا نسودلك نهارك ..البنت تغير وجها و انفتحو عيونها على عشره .. و زادت انخلعت على خبطت يد علي ع الطاوله و هوا يقول ..
علي : براااااااا ..
شهقت البنت و طلعت تجري و هي ترعش ..
خدا علي نفس عميق و قعمز و هوا معصب .. باله الضيق و طبعه العصبي مش لاقيلهم حل ..
لحظات و وصلوه مسجات قلوب و i love you و ايموجيات ❤😚
علي : و ربي كان نعرف من اللي تناشب لما نشردها .. بنات فارغات مانعرفش من وين يجيبو في رقمي ..
ضرب ع الرقم رد عليه ..
العامل الافريقي : هبيبتي ..
علي : شنووو .. من انت ..
العامل رعش و سكر الخط ..
علي بعصبيه : هدا منو .. شكله افريقي .. اكيد واحد من المفرخ اللي يعرفوني .. لكن كان يعرفوني كويس ما يديروهاش ليا ..
عاود علي ع الرقم عدة مرات بس الافريقي مارد .. عاود مره سابعه رد عليه ..
علي : من انت ؟؟.. من عاطيك الرقم يا كلب ..
العامل الافريقي بصوت مرعوش : انا .. في بنت عطتني رقم في محل.. والله انا مايعرفك ..الكاتبه:Beba pink
علي عقد مابين حواجبه : بنت ؟؟.. انت وين ؟؟..
العامل عطاه مكان المحل ..
علي سكر التليفون في وجهه و قال : هدا شارع حوش عبدو؟؟.. زعما عبدو يبصر عليا ؟؟.. بس عبدو ماعنداش في الجو هوا و يعرفني مانحبش الحركات هيا .. بس هوا قال بنت ..
فكر شوي و قال : توا نمشي غادي و نعرف القصه منه ..
طلع من المحل و وصى الشاب اللي يخدم معاه ع المحل و مشى ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حاولت ميار تفتح عيونها و تحرك يدها بس القت عيونها فيه حاجه مسكرتهم .. و ايدها مربوطات على الكرسي اللي مقعمزه عليه .. قعد دماغها يسترجع بشوي اللي صار لعند اللحظه اللي خدروها فيها.. و بعدها ماوعت على شي الا و هي بالوضع هدا ..
ميار : حي معناها اني مخطوفه .. ايه مخطوفه .. بس علاش .. زعما شن دارو فيا لما كنت متخدره .. وووه عليااا .. شن صاير و علاش .. شن درت باهي اني .. زعما عشان سيارتي .. باهي علاش ما خدوها و خلوني في حالي .. ياحليييييلي ..
و بدت تبكي و تنوح و تصرخ .. و مافيش حد يسمع فيها لانها في مكان خالي و معزول عن الناس .. قعدت تنادي بس مافيش حد رد عليها .. بعد دقايق جف ريقها و قعدو دموعها ينزلو بلا صوت ..
ميار بصوتها الرقيق : من هما و شن يبو مني ؟ .. المشكله كانو مغطيين وجوهم الكلاب والله بابا لما يوريهم و يقتلهم .. مستحيل يسكتلهم و يسيبني .. والله يشوفو الشراذم هما البيئه السراقين ..الكاتبه:Beba pink
سكتت شوي تفكر و بعدين قالت : حي عليا حي .. زعما هداكا الشاب اللي ضحكت عليه و عشمته و فوته رجع ينتقم مني .. ولا من الشباب اللي ديما نرفض فيهم لانهم فقراء ... ولا الجربه صفاء بعتتلي جماعتها يريشوني .. لالا صفاء حشره ماتقدر دير شي .. اوفففففف ..
انتبهت لصوت حد يفتح في الباب ..
خش بشير للدار اللي هي فيها .. و خلا الباب مفتوح .. دخل اصابعه بين خصلات شعره بتوتر و تنهد ..
ميار بخوف و بكى : من في هني .. من انتم و شن تبو مني .. ردو يا كلاب .. والله بابا بيوريكم .. تو تشوفو ..
لما سمعها تحكي عن بوها ضرب الطاوله اللي قدامه برجله بكل قوته .. خافت هي من الصوت و سكتت و حتى نفسها وقفاته من الخوف ..
بشير : بوك الكلب هدا حيندم على اللي داره ..
ميار بعصبيه وصوت جاهدت عشان يطلع عالي : كلب بروحك ماتقولش على بابا كلب ..
بشير قرب منها بحركه سريعه لين وجهه قابل وجهها ..
بشير : ضمي فمك خيرلك .. راهو مزال ماسك نفسي عنك ..
ميار بخوف و صوت مرعوش : ممم ماسك نن نفسك عنن شششنو .. وووووه علياااااا .. وووووووه ..
بشير عدل وقفته و شبحلها من فوق للوطه ب اشمئزاز و طلع برا الجنان و هوا يسمع في عياطها ..
طلع برا لقى شريكه محمد واقف و يدخن .. طلع وقف جنبه و نفخ الهوا اللي في صدره بضيق عسى و لعل يخففو عليه ..
محمد : خيرها تعيط امالا ..
بشير ابتسم : تحسابني شن بنديرلها العبيطه .. ماتحسابش انه اني ولد ناس و مانقربش الولايا .. غير الله غالب .. القهر و الذل اللي شوفته من بوها خلاني ندير هكي ..
محمد : باهي .. توا شن بدير ..
بشير : مش عارف .. نبي قلبه ينحرق عليها زي ما حرق قلبي قبل .. نبيه يموت الف موته و بنته مايعرفها وين بايته و مع منو .. نبي انصيبه في مقتل يا محمد .. ااااه .. نكرهه هالراجل كره عمري ما كرهته لحد..
محمد : دير اللي يريحك اني صاحبك و معاك ع الحلوه و المره ..
بشير هز راسه و تلفت يسمع في عياطها اللي خف عن قبل ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وصل علي لشارع عبدو و خش للمحل ..
علي شد العامل من رقبته و قال : من اللي عطاك الرقم تكلم ولا توا ندفنك هني ..
العامل يرعش : بنت تسكن في حوش في نهاية شارع ..
طلع علي العامل من رقبته : وينه الحوش؟
العامل اشرله على حوش عبدو..
علي : تعرف اسمها ..
العامل : هي يعرف عبدو يسكن هنا انا مانعرف اسمها ..
علي طلق رقبته و قرن حواجبه و طووول جت صفاء بين عيونه ..
علي : اوصفها ..
وصف العامل اوصاف صفاء و هوا يرعش ..
ميل علي راسه و قال : امممم .. الدبانه .. تمام ..
لبس نظارته الشمسيه و ركب في سيارته ، و هوا قلبه ياكل فيه لانه مش قادر يردلها حركتها عشان قدره لصاحبه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الوقت هذا كانت أم ميار و بوها يدورو عن بنتهم اللي وصلهم بلاغ بسيارتها الملوحه في وحده من الزناقي .. قدمو بلاغ في مركز الشرطه و دفع بوها فلوس لناس عشان يفتشو عن بنته ..كان في حاله لا يُحسد عليها خاصة انه بنته هادي اغلى من عيونه ..
موسى حاط راسه بين ايديه و الدنيا متسكره قدامه : ربي يحفظك يابنتي ربي يحفظك وين ماتكوني .. كان نعرف من اللي تجرأ ودارها بس ..
فاطمه تبكي : ياحلييييلي يا بنيتي .. شن صاير فيك توا .. شن دايره و من اللي خطفك ..
موسى : كاين من يكون ما بنرتاح لين يعدموه قدامي ..
فاطمه تبكي : ااااخ ياميااار .. شن دايرين فيك تواا .. ااااه يا بنيتي نااار في صدري .. فكر يا موسى بالك عندك عداوه مع حد ..
موسى : اعدائي هلبا .. كلهم غايرين مني و من نجاحي في مجالي .. قداش بنحسب قداش ..
فاطمه حطت راسها بين رجليها و استمرت في بكاها .. و موسى قلبه نار على بنته يراجي في اي اتصال من اللي يدورو فيها ولا من الخاطف نفسه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ع المغرب كانت ميار مقعمزه و دموعها ماوقفوش و صوتها قعد مبحوح من العياط .. الكاتبه:Beba pink
ميار بتعب و يأس قالت : ماما بابا .. وينكم علاش ما انقذتوني منهم الكلاب هما .. خايفه يديرو فيا شي ولا يقتلوني .. بنموت من خوفي .. علاش تأخرتو ..
حست ميار بالصقع و الجوع و حاجتها للحمام .. حاولت تتحرك يمكن تلقى حل بس يدها و رجليها كانو مربوطات ع الكرسي بشكل قوي .. و عيونها مزالو مربوطات .. نزلت راسها بِوهن و تعب ..
لحظات و سمعت صوت الباب ينفتح .. قامت راسها ب انتباه و خوف .. سمعت خطوات و عرفت انه اللي خاشين زوز مش شخص واحد .. زرطت ريقها بخوف ..
بشير بجمود : جبتلك اكل ..
ميار بصوت مبحوح : ممم مانبيش .. نبي بابا ردوني للحوش ارجوكم ..
بشير ضغط على سنونه بعصبيه و قام الطاوله حطها قدامها بقوه .. فزعت ميار و قعدت ترعش ..
بشير بصوت حاد : هذا الاكل حنفتحلك يد وحده بس عشان تاكلي .. تبي تاكلي كولي ماتبيش ملحي ..
ميار بعناد : قلتلك مانبيش ..
محمد : تي بررري ملحي حاجه والله كبيره ..
فتح بشير الكيس و شبح لمحمد بمعنى " خلاص اسكت" ..
و بمجرد مافتح الكيس فاحت على ميار ريحة الشاورما .. مررت لسانها على فمها بجوع .. انتبهلها بشير حس برعشه في قلبه و لف وجهه عنها ..الكاتبه:Beba pink
قرب منها محمد عشان بيفتح على يدها .. شده بشير من كتفه مايبيش صاحبه يمسها ...
بشير: اطلع انت و خليها عليا ..
محمد : اوك ..