أخـُـوة؟

208 60 9
                                    


إيڤلين

لقد ذهبت لمنزلي مجدداً، لم يحدث الكثير حقا بينما كنت غائبة، فقط شمس أصبحت حامل وكانت سعيدة حقا لم تنكف عن أحتضاني، كانت تبدو هزيلة بعض الشيء لذا كنت أحاول أن أعد الطعام لها وأن أجعلها تحصل على أكبر قدر من الراحة.

«لقد أعددت الطعام، هل ستأكلين الان؟»

«أجل، أشعر بالجوع.»

«سأجلبه لك أرتاحي.»

قدمت لها الطعام ومن ثم ذهبت لغرفتي كي أنام لأنني أستيقظت من قبل الفجر، أستلقيت على الفراش وأخذت أتقلب قليلاً، بالرغم من كوني منهكة ألا أنني لا أستطيع النوم حقاً.

لذا قررت أن أفتح الشرفة وأقرأ أي شيء، ولن يمضي الكثير حتى أنعس، القراءة تجلعني أنام.

ألتقطت كتاب بشكل عشوائي من جواري، كان يتحدث عن الطب الشرقي التقليدي بشكل منظم وسلس لدرجة أنني أشعر أنه بـأمكاني تطبيق تلك المعلومات على شخص ما، لقد كان الكتاب عظيم حقا ولكنني لم أكمل العشر صفحات وبدأ النعاس يهيمن علي، فتمددت ونمت.
••

«هاريس لا يجب أبداً أن تـعرف.»
كان ذلك الصوت ينتمي الي شمس، كيف تعرف أسمي؟ ألم تخبرني ثريا بأن لا أخبر أحد بهويتي الحقيقية حتى لا أحدث خلل بين العالمين؟

«أنها لن تعرف، أنها مجرد فتاة حمقاء ذات تصرفات وقحة لا يجب أن نفكر حتى من القلق منها أنها صاخبة دون فائدة.»
«أملك شعور سيء.»

«أخبرتك لا تقلقِ، أهتمي فقط بنفسك وبطفلك وأنا سأتولى الباقي.»

«شكراً لك أختي، أنا دائما ممتنة لك.»

ماذا أختي؟ تلك الشمطاء هي وأختها أ أتفقوا علي؟ ما الذي لا أعرفه بحق السماء؟ يبدو أنني أخترت الأختيار الصحيح في محاولة معرفة ما تخفيه تلك السيدة، لا أعلم ما الذي تورطت به.

«سأذهب الٱن.»

«حسناً، وداعاً.»

«وداعاً.»
اللعنة عليهم، يبدوا أنهما وغدتان، نهضت من مكاني وخرجت للخارج.

«هل أنت مستيقظة؟»
كانت تلك الوغدة تتحدث بأبتسامة على وجهها، هل أبدو لها أنني نائمة ما هذا الغباء؟

«أجل، لقد أستيقظت للتو.»

«جيد.»
بالطبع جيد بالنسبة لكِ.

«حسنا سأعد بعض الشاي.»

أنا حقاً متوترة وخائفة، أنا لا أعـي شيء مما يفعلونه كما أنهم دجالين، دلفت المطبخ وأعددت بعض الشاي ومن ثم جلست هناك وحاولت أن أسترخى ولكن الأمر كان شبه مستحيل.

«شمس قد أتـيت.»
كان ذلك زوجها الذي أتي، أنا الي الان لا أفهم لما تزوج سمية بالأصل؟ أنه لا يلقى عليها التحية.

الثالثْ والعِـشرُون ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن