بليل كل واحد حضر شنطه ووقفوا يستنوا سيف واخيرا وصل سيف بهيبته
سيف : انتو واقفين من بدري ولا ايه
زينة : ااه .. بس مش مشكلة عادي
سيف مديهاش اي اهتمام
سيف : يلا حطوا الشنط في العربيات
وكل واحد حط الشنط بتاعته في العربيات
احمد لادهم وهم واقفين ورا العربية بتاعت ادهم بيعبوا الشنط في الشنطة بتاعت العربية : بقولك ايه ماتعمل جميل في اخوك وخد البت سارة تركب معاك و هات اختك تركب معايا
ادهم : هوافق بس بشرط
احمد : موافق قبل ما تقول ده انت تشرط يا ابو نسب
ادهم : اوعك تقل عقلك معاك و تغلط مرمتك والله يا احمد
احمد : عيب عليك دي غيرهم كلهم .. وانت كمان انا عارفك اوعك تقل مع البت سارة
ادهم : عيب عليك .... بس هي تحن على الغلبان بس
احمد : ربنا على الاقوي و المفتري حتى اختك مش راضية تقول بحبك بس
ادهم : طب انت وعارف انها بتحبك انما انا اعملايه
احمد : يلا بينا
سيف : يلا كل واحد يركب زي ماجه
مريم راحة تركب مع ادهم احمد نادى عليها
مريم : نعم
احمد : تعالي
راحت له
احمد : هتركبي معايا
مريم فكرت وقالت في نفسها : ايوة يا بت يا مريم اركبي ده هيساعدك تعرفي
احمد : بتفكري في ايه
مريم : ها ... ولا حاجة وركبت العربية مع احمد
سارة وهي راحة تركب مع احمد
ادهم : تعالي اركبي معايا علشان مفيش مكان مع احمد مريم راكبة معاه
وطبعا زينة ركبت مع سيف علشان مفيش مكان
***************************************
عند زينة و سيف
زينة : سيف
سيف : نعم
زينة : هو انت ليه بتعاملني كده
سيف : كده اللي هو ازاي يعني
زينة : بتتجاهلني
سيف : لا انا مش بتجاهلك ولا حاجة ... بليز بقى ممكن بلاش كلام علشان دماغي مصدعة مانمتش امبارح
زينة بصدمة من بجاحته : ممكن مش ممكن ليه
ولفت وشها الناحية التانية بحزن على اساس انها تنام
وسيف كان قلبه بيتقطع عليها ولعن نفسه الف مرة علشان زعلها بس هو مقتنع ان ده الحل
***************************************
عند احمد ومريم
مريم : الا قولي يا ابو حميد
احمد : ابو حميد .. قولي ده انتي تأمري
مريم : هو سيف ماله
احمد : ماله ازاي ما هو كويس اهووه
مريم : احمد انت فهمني كويس ... بس لو مش عايز تقول فانا عارفة
احمد بتوتر : ع..عارفة .. عارفه ايه
مريم : عارفة سيف فيه ايه
احمد : و فيه ايه بقى
مريم : عارفة ان سيف هيبقى اب
احمد : الله يخربيتك ... عارفتي منين
مريم : ليا مصادري الخاصة
احمد : قولي لمصادرك الخاصة ان المعلومة اللي جاتلك دي غلط
مريم : لا مستحيل يجيبوا لي خبر غلط
احمد : وانتي ايه اللي عرفك انها مش غلط
مريم : بقولك مستحيل .... انا عارفة بقولك ايه كويس ... ها هتحكيلي ده حصل ازاي و لا لأ
احمد : يا بنتي بقولك الموضوع مش صح
مريم : ولو قولتلك هقولك الكلمة اللي انت عايز تسمعها هتعملها ايه
احمد اتنهد : هقولك بس متقوليش لحد ولا اي حد
مريم : سرك في بير
احمد : بخاف من الكلمة دي
مريم : انجز
احمد : بصي يا ستي ( وحكلها كل حاجة من اول البار لحد ماروح البيت بس مقلهاش عن زين و ماهيتاب لان ده شرف واحدة وهو محبش يفضحها وسيف كمان مرضاش يفضحها و مقالش لحد غير اخوه و احمد )
مريم : يعني صح سيف اخويا هيبقى اب
احمد : اممم .... مش هتقوللي الكلمة ... ولا نا ا ضحك عليا
مريم : يا شيخ اتنيل .. بقى انا لايس واخويا هايس
احمد : يعني اضحك عليا
مريم : ااه يا اهبل اسكت بقى
احمد : مريم لسانك بدأ يطول محتاج قصه انتي بقيتي بتغلطي كتير
مريم حست لخوف وكأنه هيضربها : جرى ايه يا حمبوزي بدلع عليك ... الله
احمد : مريم بلاش كلمة دي بأرف منها
مريم : حاضر يا حبيبي
احمد : قولتي ايه
مريم بخجل : حبيبي
احمد : طيب قولي الكلمة التانية اللي بتدأ بـ باء وتنتهي بالكاف
مريم : بكرهك يا احمد
احمد : قفلتيني يا شيخة
مريم : اصل نا قلت حبيبي فمش لازم شغل محن اكتر من كده
احمد : نامي يا مريم نامي
***************************************
عند سارة وادهم (مش هنتكلم كتير )
سارة كانت اول ربع ساعة صاحية كانت عاملة سندوتش كالتها ونامت
ادهم : ربنا معايا ومعاك يا سيف ومعاك يا احمد ومعانا كلنا .... ده احنا غلابة والله
***************************************
مر يومين والوضع على نفس الحال سيف متجاهل زينة وزينة مش فاهمة في ايه و ادهم وسارة اخدوا ارقام بعض وبيعاملوا بعض على انهم صحاب ... صحاب وبس
واحمد بيتحايل على مريم علشان تقول له بحبك وهي عايزة تتقل عليه
***************************************
في فيلا المرشدي يوم رجوع العرايس ..قصدي كبار البيت
مريم : الوو يا بت يا سيرو
سارة : ايوة يا ميرو
مريم : احنا لازم نعرف مين البت اللي سيف عمل معاها كده و لازم نفكر هنقول لزينة ازاي
سارة : ده انا كل اما افكر لما زينة تعرف هتعمل ايه جسمي بيقشعر
مريم : القلوب عند بعضها ... بس لازم تعرف مننا احسن ما تعرف من غيرنا
سارة : معاكي حق
(الباب خبط )
مريم : خليكي معايا يا سارة استني اشوف مين
سارة : اوك
مريم : مين
عطيات : انا يا ست مريم .. انا كنت عايزة اقولك ان الست هانم و محمد بيه اتصلوا قالوا انهم على وصول
مريم : طيب يا تيتو انزلي انتي
عطيات : تحت امرك يا هانم تأمري بحاجة
مريم :لا يا تيتو شكرا
مريم : ايوه يا سارة هكلمك بعدين تيكير يا بيبي
سارة : تيكير
***************************************
في فيلا الالفي
الاحوال زي ما هي ولسه ايمان ومحمود مش راجعين دلوقتي لسه اتبقى ليهم يومين كمان بس ميرڤت ومحمد نزلوا بدري لان سيف بعت رسالة لوالده بيقوله في حاجة مهمة ولازم ينزل
***************************************
مريم جريت تحضن ابوها: بابي وحشتني
محمد : وانتي يا قلب بابي
مريم راحت تحضن امها : وحشتيني يا مامي
ميرڤت : وانتي كمان يا روحي
ادهم : يادي سلسلة العشق المفقوع
محمد : انت ياض انا ماشي وانا متغاظ منك متستفزنيش
ادهم : اسفين يا باشا
ميرفت : مالك يا سيف
سيف : ها .. ضغوطات الشغل بس يا ماما
ميرفت : ضغوطات الشغل تنسيك امك يا سيف
سيف راح باس راسها : وحشاني والله يا امي
وسلم على ابوه : وانت كمان يا بابا وحشني
محمد : وانت والله يا سيف
ادهم سلم على ابوه : وحشتني والله يا بابا
محمد : وانت كمان يا ادهم
ادهم : اسلم بقى عليكي بعدين يا ميڤو على طريقتي لما يبقى جوزك مش هنا
محمد : ااه ... وانا اللي قولت الواد اتعدل وبقى محترم لكن اقول ايه ديل الكلب عمره مايتعدل
كلهم ضحكوا
ادهم : جرى ايه يا محاميحو دي امي
محمد : ااه يا كلب مش قادر اجري وراك و امسيك بعلقة و اصبحك بعلقة
ادهم : الله عليكي يا ميڤو هديتيه ولا ايه... ميجبهاش الا ستاتها
محمد : يا كلب ياوسخ امشي ياض من هنا
ادهم : ماشي يا عم متزقش
وطلع فوق اوضته
محمد : سيف تعالى ورايا على المكتب
سيف : حاضر يا بابا
راحو المكتب
محمد : في ايه يا سيف
سيف : بابا .. انا هبقى اب قريب
محمد : نعم يا روح ابوك
سيف : هحكيلك كل حاجة و السبب اللي سبت ماهيتاب علشانه
محمد : قول لي يا اخويا قول
سيف اتنهد وحكى لابوه
محمد : وانت مأخدش بالك يا سيف
سيف : كنت سكران هاخد بالى ازاى
محمد : طيب يا سيف والطفل ذنبه ايه
سيف : هتجوز اروى على الورق لحد ما البيبي يتولد علشان سمعتها
محمد : مفيش حل غير كده يعني يا سيف
سيف : صدقني يا بابا ده الحل الوحيد
محمد : طيب يا ابني بسرعة قبل ما بطنها تكبر يا ابني علشان البنت
سيف : حاضر يا بابا
محمد : اااه يا ابني ... ربنا يعينك
سيف : يا رب يا بابا ادعيلي انا محتاج دعائك اووي يا بابا
محمد : بس امك هنقول لها ازاي موضوع الطفل ده وخصوصاً انها مش بطيق اروى دي من يوم خطوبتك على ماهيتاب
سيف : معرفش يا بابا انا كل اللي هممني ان الموضوع يخلص بسرعة انا يومين و هروح اجيب اروى تشوفوها بس مش هتتدخل البيت بتاعي (اااه نسيت اقولكم سيفو عنده بيت بتاعه ... بيت ايه ده فيلا مش بيت.... بيقعد فيه بس من ساعة اما ساب خطيبته و هو قاعد مع عيلته )
محمد : عارف يا ابني انت مش هتدخل البيت ده غير اللي قلبك هيختارها
الباب خبط
محمد : ادخل
ميرفت : سيف ... قولي بقى مالك
محمد : مالوش يا ميرفت
سيف : انا مريم حكيتلك
مريم اللي واقفة ورا امها : احم
سيف بزعيق : مريم انتي عارفتي الكلام ده منين
مريم بتوتر وخوف : م..من ..ز..ي..زين
سيف : وانتي من امتى وانتي ليكي كلام مع الوسخ ده
ميرفت : سييييف ... انت بتشتم صاحب عمرك
سيف : تعالي يا ماما هحكيلك صاحب عمري ده اللي طلع صاحب ورق
مريم : وانا ممكن اقعد والنبي يا سيف
سيف : وانتي عايزة تقعدي ليه يا ست مريم
مريم : ابقى عارفة ايه اللي بيجرى في البيت ده ولا ابقى زي الاطرش اللي في الزفة
محمد : تعالي يا مريم ... سيف خليها تقعد ماهي عارفة مش هتفرق ... وبعدين لو مقعدش امها هتقولها
مريم :حبيبي والله يا حمودي يا عسل انت
سيف : طيب يا اختي اقفلي الباب وتعالي اقعدي
سيف حكى لامه و لاخته على زين وماهيتاب و ازاي هيبقى اب
مريم : يا ابن الايه يا زين
ميرفت : يا حبيبي يا ابني ..كل ده حصلك وانا معرفش
محمد : ميرفت وانتي لازم تتقبلي البنت علشان اللي في بطنها ده
ميرفت : هجي على نفسي وتقبلها .... يارب عيننا
محمد وسيف و مريم : امين يا رب
سيف : مقولتيش يا مريم
مريم : مقولتش ايه
سيف : ليكي كلام مع الوسخ من امتى
مريم : مش انا ... لما انت كنت بتجري وزينة كانت بتجري وقابلتوا بعض وانت مردش عليها كانت لسه هتجري هو جه ليها بس هي قالتله انا مش هكلمك هو قالها انك هتبقى اب وبعدها هي جت الجناح وانا اقنعتها ان الكلام ده غلط
محمد : وهو اصلا يجي يقول لزينة ليه
سيف : هو مفكر كده انه هيفضحني يا بابا ( سيف برده مش عايز يقول للناس انه بيحبها والتاني عايز يبعدها عنه )
محمد : ااه يا كلب ... سيف الواد ده ورقة فصله عن الشغل تكون على مكتبه بكرة
سيف : لا يا بابا كده يفكرنا خايفين منه
محمد : اعمل اللازم يا ابني بس الواده يتربى
سيف : انا مستني بس يجيب اخره وبعد كدا اجيبه زي الكلب
محمد : ماشي يا ابني
ادهم : متجمعين عند النبي ان شاء الله
محمد : ان شاء الله يا اخويا
ادهم بص لسيف يعني انت حكيت سيف سيف بصله نظرة توكيد
مريم : و انتو هتنيكوا تتكلموا بالنظرات كده كتير
ادهم : وانتى متدايقة ليه يا تلمة
مريم : بابا
محمد : انا نفسي اعرف انتو مش بتطيقوا بعض ليه
ادهم : اصلها جت اخدت امي مني .... وبصوت واطي زيك بالظبط يا حج محمد
ميرفت وسيف ومريم تضحكوا لكن محمد بص لادهم بشرار
ادهم : احم ... شكل الحرب العالمية السادسة هتقوم انا بقول امشي احسن ... عايزين حاجة
مريم : هات معاك شيكولا
ادهم : وانا مالي مش هجيبلك حاجة ... هو انا لاقي اصرف على نفسي لما هصرف عليكي
محمد : تجيب لاختك اللي هي عايزاه يا ادهم ياما مش هتدخل البيت يا ادهم
ادهم : عيوني يا حج هو انا ليا غير مريم
وبعدها بص لمريم بغيط قامت مريم علشان تستفزه ابتسمت ابتسامة مستفرة
مريم : ماتتأخر علشان عايزة الشيكولا
ادهم : شيكولا .... حاضر عيوني
مريم : لا مش عايزين عيونك مش حلوه خليهالك
ادهم : شايفة يا ماما
ميرفت : عيب يا مريم متكلميش اخوكي كده
محمد : هي قالت حاجة غلط ... هي بتقول رأيها بصراحة بت ابوكي يا بت يا رومي ... تعالي
مريم راحت له و قعدت على رجل ابوها
مريم : انت لسه واقف ... يلا
ادهم : ماشي
واتوعد لها في سره وخرج
سيف : مريم يلا ... نسيبك تطلع ترتاح يا بابا عن اذنك
ميرفت و محمد : اذنك معاك يا ابني
محمد : ميرفت الطفل ملوش ذنب بأمه
ميرفت : عارفة يا محمد ...مش هتوصيني على حفيدي يعني
محمد : انا هطلع ارتاح شوية .... وانتي كمان ارتاحي السكة كانت طويلة تلات ساعات من اسكندرية للقاهرة
ميرفت : حاضر يا محمد بس اشيك على المطبخ والاكل
محمد : اوك
**************************************
يومين جروا بسرعة وايمان و محمود راجعين النهارده فيلا الالفي
بتجهز لاستقبالهم واخيرا وصلوا
زينة : بابتي ومامتي واحشتوني
وجرت تحضن ابوها و امها
ايمان و محمود : وانتي كمان يا زوزو
احمد : واحشني يا حج محمود والله
وسلم عليه
محمد : وانت كمان يا ابو حميد
وسلم امه
احمد : واحشتينا يا ست الكل
ايمان : وانت كمان والله يا حبيبي
سارة : واحشتيني يا خالتو وانت كمان يا اونكل والله
وحضنت خالتها
ايمان : وانتي كمان والله يا سوسو بس احنا متفقين مامي
سارة : اوك يا مامي
محمود : كبرتي علينا يعني يا سوسو ومش هتحضيني ... وبعدين احنا متفقين انا بابي مش الواد المسهوك اللي هناك ده (كان يقصد احمد ابنه اصل سارة بتقول لاحمد من ساعة وفاة ابوها "يا بابي " او " ابو حميد ")
سارة : ازاي ودي تيجي يا بابي
وحضنته ...فهو سندها بعد وفاه والدها ... الذي توفى وهى لم تتجاوز الثلاث سنوات ومن بعده امها وهي في سن السادسة من عمرها ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش مع جدتها ام ابيها والذي تعتبرها تعويضا عن ابنها الوحيد وزوجته التي كانت مثل ابنتها التي لم تنجبها
احمد : لا بقى انا كده اغير
ضحكوا جميعا
زينة : يا بابتي و يا مامتي طنط ميرفت و اونكل محمد عازمنا النهاردة بمناسبة رجوعكم بالسلامة على الغدا
ايمان : محمد احنا لازم نعزمهم كده عزمونا مرتين
محمد : ان شاء الله لما النتيجة بتاعت سوسو تطلع نعزمهم .. هترفعي راسنا طبعا يا سوسو
سارة : ان شاء الله يا بابي
ايمان : يلا علشان الفطار
***************************************
في فيلا المرشدي
الكل على سفرة الفطار
سيف قام : استأذن انا
ميرفت : اقعد يا ابني كمل فطارك النهارده اجازة من الشركة
سيف : انتي نسيتي يا ماما ... النهاردة هروح اجيب اروى
ميرفت بحزن : ربنا معاك يا ابني
سيف باس راسها
سيف : ادعي لي اووي يا امي انا محتاج للدعاء ده اوووي
ومشى
ميرفت : عطيات
عطيات جت
عطيات : تحت امرك
ميرفت : النهاردة جايين لنا ضيوف عايزاكي تجهزي الغدا محمود بيه و ايمان هانم و اولادهم معزومين عندنا النهارده
مريم بصت لادهم : و سارة
ميرفت و محمد : سارة مين
مريم : سارة دي يا مامي بت طيوبة اوووي وبنت خالة احمد و زينة
ميرفت : ااه بت نجلاء
مريم و ادهم : نجلاء مين
ميرفت : نجلاء دي اخت ايمان اللي اتوفت
مريم و ادهم : هي امها ميتة
ميرفت : ااه و ابوها كمان
مريم : يا حبيبتي يا سوسو
ادهم : ااه فعلا ... يا حبيبتي يا سوسو
محمد : انت ياض لم نفسك
ادهم : هو انت مش عاتق مش عايزني ادلع امي ولا حتى سارة
محمد : ااه يا ابن الكلب هتجلطني .. بقولك ايه متفضحناش قدام الناس
ادهم : ده انت تأمر يا حج
محمد : من امتى الاحترام ده
ادهم : من زمان بس انت اللي مش واخد بالك
ميرفت : ااه .. وكمان يا عطيات جهزي اوضة علشان في ضيفة هتقعد معانا
عطيات : تحت امرك يا هانم اي اوامر تانية
ادهم : فطرتي يا تيتو
عطيات : ااه يا ادهم باشا من الصبح
ادهم هز راسه برضا
ادهم : بالف هنا وشفا يا قلبي .. بس انا عايزك تاكلي معايا
عطيات : بس يا ادهم باشا.... مريم قطعت كلامها
مريم : مبسش تعالي اقعدي جانبي هنا ....وسحبتها من ايديها علشان تاكل معاهم و قعدتها
ميرفت و محمد كانوا متابعين طيبة اولادهم وعطفهم على الناس اللي بتشتغل عندهم وخصوصاً عطيات فهي اللي مربياهم مع ميرفت بعد اما ولادها الاتنين ماتوا في حادثة سير
**************************************
في فيلا الالفي
احمد وهو بيفتح اوضة زينة
احمد : بنات .. يلا يا بنات
زينة : انا مش قولت ميت مرة لما تيجي تخش اوضتي تخبط على الباب
احمد قفل الباب وبعدها خبط عليه تاني
زينة : ادخل
احمد : فرقت كتير يعني كده
زينة : انت عمرك ما هتفهم ان كل واحد له خصوصية
سارة : سيبك منه ده عمره ما هيتعلم
احمد : الله .. الله عليكي يا ست سارة ... يا خسارة عمري اللي ضيعته
زينة : انت هتظيط علينا
احمد : بقت كده .. طيب ماما بتقولكم يلا
زينة : احنا نزلين اهووه
( الـ out fit بتاع زينة كانت لابسة دريس بيچ دانتيل تلتين كم مفتوحين و طول الفستان لحد فوق الركبة بحاجات بسيطةو لمت شعرها على جنب واحد)
أنت تقرأ
عشق السيف
Romansaبطلنا اسم النبي حارسه وصاينه راجل مبيحبش الكلام كتير بس عنده اخ فرفوش هتنبسطه منه طول الرواية واخته برضو عسل البطلة فرفوشة وعندها اخ عسل برضو والعلتين اغنيا واسيبكم مع الرواية تنويه اول مرة اكتب رأيكم قلمي /روان عادل
