كان عشاء عيد الشكر يقام في نزل القطيع كل عام.كانت امي مسؤوله عن التأكد من ان العشاء جاهز لاطول فتره.وفي الايام القليله التي سبقت نهايه العطله ، كان منزل القطيع ناشطاً و مزدحماً.
معظم من يعدون ويزينون المنزل هم من الاوميغا.ليس لاننا نعامل بطريقه مختلفه او مجبرون علي ذلك ، ولكن ليس من المستغرب ان يكون الاوميغا هم من يتطوعون لذلك. وأيضاً ان القيام بمثل هذه الاشياء يمنح الاوميغا الحق في التفاخر به امام رفيقهم.وأيضا نحن لا نحب العنف او الصراع، لهذا نترك حراسه الحدود واي شئ يتضمن القتال بالعضلات الي اعضاء المجموعه الاخرين.
قبل عيد الشكر بيوم ، لا تعود امي الي المنزل حتي الصباح من اجل ان تتآكد من ان الجميع سوف يرتدون ملابس مناسبة للعشاء.وهي عاده ترسل كالفن احتياطياً الي غرفته للتغير.لان فكره اخي الاكبر عن الملابس الرسميه هي الجينز البالي وقمصان الفانيلا. وهذا ما يرتديه كل يوم الي حد كبير. حتي انني سمعت امي ذات مره تصلي للالهة ان تباركه مع رفيق يختار ملابسه له.ولكن الان انا متأكد انه تصلي من اجل ان يجد رفيق له فقط.
لان كالفن في 23 من عمره الان ولانه لم يجد رفيق حتي بعد مرور 5 سنوات ، اعتقد انه استسلم نوعاً ما. فلقد اختار ان يكون وحيداً علي عكسي انا الذي يريد رفيقه بشده.كان يفطرت ان ينتقل كالفن الي منزل القطيع مثل معظم الذئاب الغير متزوجه ، لكنه اختار البقاء في المنزل.ومع ان امي كانت تميل الي التزمر كل يوم. الي انه كان هادئاً.
انا أيضاً اعلم انه اذا لم اجد رفيقي ، فربما ابقي في المنزل أيضاً.ليس لانني لا احب التواجد مع الاخرين بل لان الاخرين لا يحبون التواجد حولي.
وقفت امي بجانب الباب ، تنفض الغبار عن قميص ابي وبعد ان انتهت اجدها تنقر بقدمها بعدم صبر. كانت امي ترتدي فستاناً اخضر زمردي ينزل تحت ركبتها مباشرةً وكان شعرها متدلياً في موجات حمراء جميله ورقيقه. تحول وجهها الي الاحمر عندما قال لها والدي انها تبدو جميله. وبدلاً من ان تشكره ، ضربته علي ذراعه وقامت بعدال ليقته.امي امره جميله بطبيعتها ولكن من النادر رويتها مرتديه للفستان او الملابس. لان معظم وقته ترتدي زي العمل الخاص بها ويكون شعرها في شكل كعكه فوضويه
بعد دقائق نسمع خطي كالفن الثقيله وهو ينزل من علي الدرج قبل ان يظهر في الاسفل مرتدياً بنطالاً كاكياً(احد انوع البنطايل)وقميصاً مكوياً للاسفل.استعدت امي هذا العام ، واعدت له الزي الخاص به قابلها بالفعل.بدا غير مرتاح وعبس تحت لحيته الكامله.ولقد شعرت بالغيره قليلاً من ذلك ، فانا لم استطع الحصول علي شعره واحده تنمو علي ذقني
"انظر اليك ، انت الان تبدو حسن المظهر. هيا بنا لنذهب! " قالت امي مخرجَ اياي من شرودي
أنت تقرأ
My Mate " رفيقي" مترجمه
Hombres Loboالروايه ليست لي انا اقوم بترجمته فقط لاني قرأته واعجبتني الروايه {B×B} لهذا الي ما يحب هذا النوع ما يدخل تورين فراي هو معجب. مع اقتراب عيد ميلاده الثامن عشر ، سيتمكن قريبًا من التعرف على رفيقه. يآمل أن يكون الرجل الذي كان دائمًا يراقبه بعينيه كل ا...
