الـفـصـل الـرابـع ❤️

5.1K 221 25
                                    

الغلاف الردئ ده من تصميمي 😊😊

- الأحلام الوردية ليست سيئة ولكن الأسوأ هو أن تتحول إلى كابوس قد أوقعت ذاتك به دون أن تدري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- الأحلام الوردية ليست سيئة ولكن الأسوأ هو أن تتحول إلى كابوس قد أوقعت ذاتك به دون أن تدري.

فتح خالد عينيه بكسل، ليلتفت برأسه قليلًا مقابلًا وجه رحمة الملائكي بشعرها الأسود الذي يغطي نصف وجهها باِنسيابه فوقه، أعطاها هالة من الجمال والفتنة.

غزت الابتسامة وجهه على تلك الفتاة الذي لم يلقاها الى صدفة حين تشاجر ابنه مع أحد زملائه وذهب هو بناءً على إستدعاء المدير له حينها رأها عندما كان راحلًا مع ابنه بعد انتهاء الأمر.

وقعت عينيه عليها صدفة كانت بريئة رقيقة وبسيطة ربما ليست فاتنة ولكنها جذبته منذ اللحظة الأولى شعر وكأن شيئًا خفي يجذبه نحوها ببطء ربما كان ذلك نتيجة حديث صغيره الذي ألقى اليها السلام وهم عابرين فبادلته بابتسامة وهي تقترب منه قائلة بنبرة رقيقة قد راقت له:

- ازيك يا عمر عامل ايه مشوفتكش انهاردة يعني؟

أجاب الصغير بابتسامة وهو يمد يده لها ليصافحها:

- انا تمام الحمد لله والله كانت مشكلة صغيرة وانحلت خلاص.

التفت الصغير الى والده ليشير اليه قائلًا:

- أحب أعرفك بابا.

ويبدو أنها المرة الأولى التي لاحظت فيها وجوده حين رفعت عينيها اليه مبتسمة برقة ممزوجة بطفيف من الخجل قائلة دون أن تمد يدها:

- أهلًا يا فندم.

لقد أعجبته نبرتها الرقيقة التي أجبرته على الابتسام بسمة بسيطة زانت وجهه القاسي وكاد أن يرد ليقاطعه صوت عمر الذي تحدث بحماس وابتسامة يقدمها اليه:

للقدر أقوال أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن