9

3.6K 50 2
                                    


راك هجرتني هجرا طويلا
وما عودتني من قبل ذاكا

عهدتك لا تطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا

فكيف تغيرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني ثناكا


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

^^
في آلسياآرهه ..
شافته طلع على طول نزلت رآسهاآ
ركب وشغل السياآره ومشى ..
"
هذي سيارة نواف وش جاب جاسم " ؟

رفعت رآسهاآ تبي تشوفه وش يسوي وطآحت عينها على عينه بالمرآيه ..

سحب بريك بقوه
.. :
بسم آلله الرحمن الرحيم آنس , ولآ جن ؟؟
بدت تبكي بصوت قصير من الخوف وهي ملتمه على نفسهاآ
نزل وفتح باآب المرتبه اللي ورا وشافهاآ
طير عيونه بصدمه : من آنتي
روآن ببكاء ونحيب وهي تشهق : ر ر ر ر وأن
لف بسرعه : وش جابكك
ضلت تبكي وهي ساكته فتح باب السواق وركب ورجع للقصر .. وجهه محمر ..
آول ماوصل وقف وصد على الجهه الثانيه فتحت الباب ونزلت وهي تركض
جآسم عجز يتحمل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههههههههههههه

طق الدريشه بقوه لف وفتح له
نواف : وش فيك تضحك
جاسم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لآل آ ولآ شيء
نواف : وين سيارتكك
جاسم : مآ جبتهاآ
نوآف : اجل وش بلآك تضحك
جاسم : لآ ولا شيء تذكرت سالفهه
نزل ومد له المفتاح وهو يضحكك ويتذكر شكلهاآ
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,

دخلت غرفتهاآ وهي تشهق من البكاء .. وآلخوف
فتحت الباب بقوه : وش فيككك وش صار
روان وهي تحاول تلقط أنفاسها : يمه يمه ااااااه
منار بخوف من بكيها : يا بنت وش صار
روان : جـ جـ جآسم
منار : ادريي ركبتي معه بس وش صار
روان : شااااااافني
بدت تصيح بغضب : آلله يأخذ نايف وفهد
منار : ماهتموا لك ويضحكون
وسعت عيونها اللي ماليتها الدموع نزلت زنوباتها ومسكتها في يدها : انا اوريهم
نزلت ومنار وراها : وش بتسوين
روان : انا اوريهم عيالل ال**** خلوني ال*****
منار وهي تلحقها لانها طايره : طيب اصبري يا بنت
طلعت للحديقه وشافتهم منسدحين على العشب .. جت زنوبه على راس نايف والزنوبه الثانيه على كتف فهد
قاموا بخوف وهم يشوفونها تمشيء بغضب وبسرعه تبي تجيهم قاموا بسرعه وهم يركضون ..
مسكت نايف وبدت تضربه وهي تسبه وتضربه بقوه كانها ولد
فهد : خلآص اسفين ههههههههههههه روان
بس بس
نايف : اه اه فكيني يا عربجيه
فكته وهي تبي تروح لفهد : تعال تعال يا ******

طراد بصوت ارعبهم " أبو فيصل " : خييير خييييير وش ذا الصياح
وقفت وهي تبكي
جا وضمها : وش فيك يا بوي
روان : مافيني شيء
"
راحت "
ناظر فيهم : وش فيهاآ
منار ناظرت في نايف وفهد اللي يبتسمون وبغضب : مافيهاا شيء
ولحقتهاا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,


متعب : آآآه يا ضهري وش ذا التعب
تركي : اللي يشوفك يقول من الصبح يشتغل
متعب : آنا محد يرحمني لي الله
جاسم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد لف عليه : وش يضحك ؟
جاسم : لآ بس تذكرت شيء
نواف : من الصبح وهو يضحك من دون سبب
هز راسه : آستغفرالله ..
دخل عزآم هو ومشاري : سلآام
آلجميع : عليكم آلسلآام
انصدمو كلهم : غريبه عزآم يجي هنآا
عزآم ابتسم : شفت كيف !
سحب (( الــعود )) " عزآم " وبدآ يعزف ..
عزآم كآن صوته مبحوح في الغناء ويعزف بصوته الجميل جدا وكل الشباب يحبون صوته اذا غناء .. ويحب ايضاً الأشعآر ..
..
مشاري انسدح على رجل عزآم : اعزف لنآ تكفى
متعب : ايه يلاا اطربنآا
عزآم بصوت وعزف يجنن آلصآحي ..
..
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين إلي سرى بروحي وجالك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

المشاعر في غيابك .. ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك .. عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
ليه كل ما جيت اسأل هالمكان
اسمع الماضي يقول .. اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

الأماكن إلي مريت أنت فيها
عايشه بروحي وأبيها
بس لاكن ما لقيتك ..
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام .. وأحتريتك
كنت أظن الريح جابت .. عطرك يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك .. تجلس بجنبي شوي
كنت أظن .. وكنت أظن
وخاب ظني
وما بقى بالعمر شي .. وأحتريتك
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

..
^
آلكل كآن منطرب ومنسجم مع عزآم ..
بعد ماخلص نزل العود جنبه
آلكل < نايمين >
آلا تركي
.. :
ههههه نآموا
عزآم ابتسم وقام : يلا انا بلحقهم بعد
"
طلع "
دق جوآل تركي ورفعه وكآن
(
حسين ) > ولكن الاسم الحققيقي هو ( سحر ) ..
تنهد وسكره وارسل لها رسآله
.. :
سحر لآ تدقين انا شويء وجايكك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,

مشاعل : آلا ديم بسألك !
ديم : عن آيش
مشاعل : عن رنآا وش صار عليهااا
ديم : مادري وش فيها ذا البنت
مشاعل : محيرتني اكثر منكك
وش قصتها
ديم : اقولك البنت في الامتحانات جت وهي لافه على يدها شيله طويله وشعرها تحطه على وجهاا
مشاعل : كل ذا عشانها محترقه بالزيت
ديم : أتوقع اخوها اللي حارقها
مشاعل : استغفر الله
ديم : وصارت ماتكلمني وتكرهني وبس جالسه لحالها
مشاعل : غريبه وش صار معها
ديم : مآ آدري بالضبط وش فيهااا بس اللي اعرفه البنت محترقه ومشوهه واكيد هذا الشيء اللي مخليها تحط شعرها على وجها وتلف يدهااا واكيد اخوهاا حسبي الله عليه
مشاعل : كلميها واساليها وش فيها
ديم : اقولك ماتحب تكلمني
مشاعل هزت راسها : استغفر الله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,

جلست في حيره ..
كيف عرفت كل هالاشياء من بيقول لها يعني ؟
كيف ديم عرفت كل ذولي وكل اللي صار معي ياربي وش ذا الاختتت

اووف الحين كيف بقنعها وبفهمهاا ؟
,,
آكيد ماراح تسمع لي لانها واثقه وهي تتكلم وكل شيء قالته صحيح
,,
آآآآآآآآآخ لو ادري بس من اللي قال لها من !
,,
.. :
سديم
لفت بخوف : هلآ يمه
سلطآنه " آم نواف " : ليش جالسه لحالك
سديم : عادي حبيت اجلس لحالي وش فيهاا
سلطانه بنظررات شك ارعبتهاآ : طيب بسالك بس اوعديني تجاوبيني بصراحه
تنهدت وعرفت وش تبي تقول ..
سلطآنه : وش صار ذاك اليوم مع سألك كيف لقاك وكيف اخذك
سديم : يمه انا قلت لك كل شيء
سلطآنه : ابيك تجاوبيني بعد ومن جديد
سديم : يمه انا تعبانه وبنام تكفين اجليهاآ !
سلطانه : سديم جاوبيني
سديم : لعبةة عليك ديم بكم كلمه وصدقتيهاآ يومه انا فاهمه واعرف حدودي هذا ولد عمي وش بيصير بيني وبينه يا يومه
سلطانه : صحيح انكم توأم ولكن هي اكثر ذكاء وحرص منككك
سديم : صحيح اننا توأم بس انتي تفرقين بيننا
سلطآنه : لآ مآ افرق !
سديم قامت : آنا بنام تبين شيء
سلطانه : ماجاوبتيني ؟
سديم : ديم تجاوبكك
"
طلعت" ..
,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,

في بيت (( رنآا )) ..

آنحنت على آلسرير وهي تحس جلدهآا يا كلهاآ ..
للحين وهي تحس جروحهآا مآ طابت وآن اثار الزيت اللي على يدها وجها تتشوه اكثر وآكثر بكت بألم وضيق ..
آلله يا خذكك ولآ يسعدكك آآآآه بس آآآآآآآآه
دخلت عليهاآ آمهاآ اللي كآنت تناظر فيها بحقد وشفقه مع بعض كآن يملآهاآ الغضب آلخارجي ولكن داخلها ضيق من تصرفاآت رنا وهواشها مع آخوهآا اللي مارحمهاآ وصار يعاملها نفس الخدم ولآ يحشمهآ نهائياً ..
تظاهرت بالقوه رغم الضعف ومسحت دموعها بقوه وهي تناظر بعيون أمها اللي مآليهاآ الكلآم ..
رنآ بتنهي آلصمت : آيش في شيء ..؟؟
آمهآأ : آنتي وبعدين معاك ليش ماتعترفين ولآ خلاص رمآك ورآح اللي راح
رنآ ببتسامه : آبد ماراح اشرح أي شيء
دخل من ورا امه بعصبيه لكن مسكت يده بقوه
.. :
نمـــــر خلآص
رنآ : خليه يكمــــــل خليه يضرب ويحرق خليه ماكفاه الزيت اللي كبه علي ..
نمـــــر بصوت حآد وغضب : تستاهلين ؟ ولو في يدي اسوي اللي ماينتسوآ لكن احمدي ربك جت على الزيت اشوآ لك
رنآ بهدوء : طيب وش العقاب الجاي ؟
نمــر : مدرسه مآ عآد فيه ؟!
رنا : مآعاد يهمني أي شيء
نمــر : مثل مانزلتي راسي بين الرياجيل والله لاحرمك كل شيء تحبينه !
رنآ : مشكور كفيت ووفيت الزيت كفاآني ..
نمـر : فآدكك مآ فادكك صياعتكك وصورك اللي توزعينها على الشباب
بغضب : آنـأ مظلومه
كآن بيضربها بس شدة يده امه اكثر
:
تخسين انتي ظالمه مو مظلوممه
طلع هو وآمه ورجعو يقفلون الباب عليهاآ بين اربع جدرآن مرت اربع أسابيع وهي في ذا الغرفه نفس الميته حتى خوانها الصغار ماشافتهم يحطون لها الاكل ثم يرجعون يقفلون الباب عليها في غرفه مافيهاا الاا سرير وومرايه وحمام بس ..
وقفت بغضب وهي تصرخ باعلى صوتهاآ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآهه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,


في آلمزرعه ..

سندت رآسهاآ على الكنب القاآسي وهي تناظر في زوايا البيت ..
تتأمل الجدآر المتقشره اطرافه وتتأمل الباب تتأمل التصدع اللي على الباب وتتأمل الفرشات القديمه تتأمل المغسله الزرقاء وتتأمل الصابونه تتأمل المروحه اللي تشتغل ببطء وتتأمل المكيف اللي صوته يزعج ويطلع هواء حآر تتأمل المزلآج وحتى تتأمل الدرج وفرشته العنابيه ..
تبي تضيع وقتهاآ بتأمل أشياء قديمه ورخيصه في هالمزرعه ولآ تبغي تتذكر الماضي .. اللي يوجع رغم انهاا تحس في طعناآت في قلبهاآ ولكن تبي بس هاليوم مآ تبكي ولآ تتألم ..
يا ماآ كررت كلمةة (( ضعت )) وهي عارفه انهاآ خسرت كل شيء وقريب بتخسر آبوهاآ تعرف آن هالشخص ماراح يتذكرها ولآآآ بيتعذذب نفسهآا عآرفه آن الأياآم الجايه صعبه ولآزم تصير قويه فيها اذا ضعفت الحين كيف بتواجه الغيوم السوده اللي بتمر على حياتهاآ وتخليها مضلمه ..
صدت ورفعت عيونها لفوق ماتبي دمعتها تطيح ولكن نزلت مثل البرق على خدهأ وبدت ترجف شفايفهاآ بصمت طلعةة شهقة من قلبهاآ رفعت يدها وضغطت على فمها مآتبي تطلع أي شهقه ثانيه اخذت نفس عمييق وهي تمسح دموعهاآ تبي ترجع توقف من جديد وتستعد لحياة صعبه متدمره وملخبطه وحظ ضدها تماماً مستعده لاي يوم ينقلب كل شيء ضدهآ وترمي في الشارع هي والضحيه (( الجنين )) مستعده لاي مخاطره في حياآتها وهي تعرف ان مستحيل تطلع من هالموضوع بسلآم وتعدي الأمور مثل ماهي وترجع حياتها الطبيعيةة راعيةة غنم وبقر ودجاج ترعاهم وراس مالها مخباه خاليه من أي شيء .. هذي حياتها الطبيعيه تتشفق لو ترجع البنت الصغيره البريئه اللي ماتستاهل تكون حول الهم والحزن رغم انها من صغرها ما كانت البنت المدللـه االدلوعه من صغرها وهي تصارع الفقر والبكاء صحيح ان عمتهأ ماقصرت معهاآ وابوها اللي كآن طول حياته وده يسعدها بأي طريقه الاا انها تحس بضعف واليئس ..
..
اشرت بصابعها اللي تلفها على خيط في قميصها الأحمر تلف أصابعها على ورده بلون الأسود وهي تفكر
بمشآكل حياآتهاآ آلمتدمره كل شيء ضآع كل شيء رآح ولآ عآد لحياتهاآ أي اهميه رخيصه بمعنى الكلمه وتحس آن كل نبضه في قلبها خساآره ..
موب آنا اللي انزل راسكك يا يبه موب آناا اللي اصير ضدك مع الدنيآا لآ لآأأ موب آنــــــــــــــــــــــــــــآآا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,


نزل من سيآرته وهو يحس آن آلتعب هآد ظهره وحيله هد .. مشى بخطوآت سريعه يبي بس يوصل للفرآش ..
شآف ابوه وعمآنه جآلسين في الحديقه تمنى ان ابوه مايناديه وصحيح وصل للقصر وهم مانادوه مجرد انهم ناظروا فيه وهو يمشي بنظرات هاديه ..
صعد لجنآحه فتح آلبآاب بهدوء ثم دخل لغرفته .. نزل جزمآته وبالطوه ونزل كنآدره وشراباته دخل الحماآم آخذ له شاور يهدا فيه شويء اول ما طلع بخ له عطر بريحةة العود الأصلي .. رآح لسرير ورمآ نفسه فيه بقوه ومدد اطرافه فيه ..
تنهد وبدا يفكر ..
هآ يا عزآم راضي تتزوج بنت عمك ؟
غمض عيونه وهو يردد في دآخله (ملآك) ؟؟..
مآ تصلح لي ولآ آبيهاآ بس لآزم اتزوج عشآن اغير من حياتي شويء ..
مد يده ودخلها في شعره البارد من المويه وبدا يحركه بخمول ..
طيب لآزم آتزوجهآ وآمري لله ..
..
آطلب الخيره يا عزآم ..!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,

في آلليل آلسآاعه 1:20 ..

في غرفةة سديم وديم ..

كآنت الغرفه ضلآم مجرد آنوار بسيطه من الدريشه منوره على الغرفه ..
ثنتينهم منسدحآت ولآ نآموا وكلهم يفكرون في نفس الموضوع ..
سحبت ديم جوآلها وشغلت النور وجهته لسديم
سديم حطت يدها على عيونها من قو النور : ااي بنت عيوني
طفته ورجعت سندت راسها على المخده : مآ نمتي ؟
سديم : آفكر كيف عرفتي ؟؟؟
ديم ابتسمت : من يوم ورايح كل شيء بعرفه عنك
سديم : انتي ليش تحبين تدخلين في أمور ماتخصكك
ديم : آنتي جاهله وانا خايفه عليك
سديم : آنا مآني جاهله واعرف مصلحتي وين بلآش تخبيص ديم
ديم : ماتعرفينها كنتي بتسلمين نفسك له لو الهيئه
سديم : ديم خلصنــــــــــــــــــــــــــــآ
ديم : صدقيني موب ساكتته
سديم : وبعدين ؟؟
ديم : سالم داشر والبنات يرميهم رمي لا تحسبينه يحبك يا سديم لآ ترخصين في عينه تكفين لا تصيرين رخيصه
سديم : آنا موب رخيصه
ديم : آلا هو يعتبرك رخيصه خليك ثقيله يا سديم
سديم تنهدت : اوف منك
ديم : آنا بقول لك شيء وانتي فكري في كلامي زين ؟
سكتت تبي تسمع وش تقول !!
سديم : الحين انتي لا رحتي لمحل ولقيتي شيء رخيص بتشترينه ؟ اكيد على طول بتشترينه لانه رخيص وتقدرين تحصلين عليه بسهوله والناس كلها تقدر تحصله بسهوله ؟ اما السلعه الغاليه محد يقدر يطولها والناس تتعب عشان تحصل فلوس وتحصل عليها هنا بتحافظين عليها لانها غاليه وتستاهل اما الرخيصه حتى لو خربت تطشينها وتحصلين مثلها كثير ؟
سديم : وش استفيد من كلامك ؟
ديم : آنا ابيك تصيرين مثل السلعه الغاليه اللي يتعب سالم على انه يكسبهاآ وانن كسبهاا يحافظ عليهاا لانه تعب حتى حصلهاا

غمضت عيونهها وانسدحت وخلت سديم تسترجع كلآم ديم وبدقه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,

في غرفةة

آميره وشهد ..

شهد : آليوم متى جيتي من الدوآم ؟
آميره : بدري طلعت
شهد : ايه غريبه وآلله ؟
آميره : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
آستغفر الله بس
شهد : وش اللي يضحك ؟!
آميره : لآ بس تذكرت شيء وضحكت
شهد : آها
آميره : تصدقين عزآم آحسه اخذ عقلي
شهد : يو يا عزآم ذا اللي مشقيكم
آميره تنهدت : احسه غير عن كل عيال عماني مختلف في كــــــــــل شيء
شهد : تصدقين عآد ؟
آنا ودي اشوف عزآم من له من بنات عماني
آميره : ان شاء الله من نصيييبي
شهد : ومشاري ؟
لفت عليها بغضب : قطع طآري
شهد : ليش وش سوا المسكين ؟
آميره : بس مآ احبه ااااااوف
شهد : ايه خليك على عزآم
آميره : ياويل قلبي ذبحني ذبحني

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,

في غرفةة روآن ومنآر ..

كآنت منآر تلاعب القطوه اما روآن كآنت الدموع متجمعه في عينهاآ
لفت عليهاآ منآر
.. :
وش فيك رووني ؟؟
روآن : لآ م فيني شيء
منآر : وآلله أن فيك شيء انتي مو طبييعيه
روآن : قلت مافيني شيء منار خلصنا
منار : تيب لآ تعسبين

غمضت عيونها ثم تنهدت وش أقول أقول ما جتني الدوره نفس البنات ولآ كيف ولا عشاني عربجيه لااا يا ربي فالك ولا فاااااااااالي يا ربي لا تبلاني واصير ولد لآلآلآلآ يا رب آستغفر الله عمري 16 وشهر 2 ادخل 17 ولا جتني
نزلت راسها : يا ربي خاييييييييييييييفه
لفت عليها : من آيش
روآن : ولآ شيء


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,

في جنآح فيصل ونوره ..

حست بالبرد يشل عظامها وفيصل نآيم ولآ همه البرد
قربت منه وحطت يدينه عليها عشان تدفاا ودخلت راسها في صدره
فتح طرف عينه ثم ابتسم ..
وشد عليها لصدره
فيصل بصوت قصير : بردآنه ؟؟
نوره : مـــــــــــــره
فيصل قآام وجاب بطانيه بيضاء ثانيه هديه له من امه وحطها فوقها ثم رجع وضمهاآ


'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' '''''''''' ''''


في آلمزرعه ..

ضمت البطآنيه على بطنهاآ وهي ترجف من البرد كآنت بطانيتهاآ خفيفه جدا والشبآكك مفتوح والمكيف مو حار كآنت تحس انها بتموت من البرد قامت وسحبت المخده الكبيره وحطتها فوقها وهي تضم بطنهاآ وتبكي

يا البرد خف شويء تكفى طلبتك ..
لآ تسلب الروح مني وآنت قاويهاآ ..
يا البرد لآ تجبر القلب يموت ولآ جبرتك
تترك جميع النآاس ودموعي تخاويهاآ
يا البرد خف شوي تكفى طلبتكك ..
لآ تسلب الروح مني تعبت ادفيهاآ ..


::
آنتهى البارت ::

يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح يا شوق تكفى عذبه بغيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن