40

3.8K 57 1
                                    


سأغفوا الأن وأنا احتضنك كما افعل كل يٌوم .. سأنام ورسالتك على وسادتي ..
فأنك ستغفوا في دآخلي اينمآ تنآم من الآن وصاعداً , وسيرعاك قلبي ,.
آن تحتضنني اللآن ويصمت كل شيء .. أن نسيتني فأرجوك لا تنسى أني آححبك ..

حبيبي .........



القدر لآ يغيب الآ أولئك الذينَ يملكون الجرأه على النسيآن ..
وبعد حين . سيعرف اللآخرون بأنفسهم أنهم كآنوا جيل ثورآت .. الربيع
آن اعرف أنك كنت ثورة ربيعي وكل فصولي ..,
ولكن .. اشتقت أليك , ولكنهآ ليست المرة الأولى ..
بل هي عآدتي في كل يوم ,
ولكن بكل صمــــت ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بسم الله الرحمن الرحيم ..


طوآري الليل تأخذني على الذكرى ..
ويطول ليلي وانا م غمضت عيني
ياطاري الليل لا ممسى ولا مسرى
دايم على ضيقة الخاطر توديني ..




..

لفت طرحتهاآ بهدوء .. ونزلت دخلت على المجلس الكبير .. وتبي تفهم الناس .. آنهم م راح يخلونها تضعف ابداً
ونزلت وهي تتحدى ملاك خصيصاً ..
فتحت المجلس ولكن كآن هادي .. مافي صوت البنات .. ولا الشباب
القصر يملآه الهدوء ..
فكرت انهم برا في الحديقه ..
اتحضنت شالهاا اكثر على صدرها وطلعت .. ولكن لمحت من بعيد ..
سهآم .. ومريم وشهد ..
أشرت لها سهآم تجي .. ولكن مريم وشهد كآن باين عليهم آنهم م يبونهاآ
تقدمت بهدوء لحتى وصلت عندهم
فاتن : السلآم ..
مريم : عليكم السلام ..
شهد رفعت راسها وهي تناظر في فاتن .. وابتسمت بتسليك
سهام : اجلسي وش فيك واقفه
جلست بجنب سهآم .. : وين البنات الباقيات
سهآم : كل وحده في غرفتهاآ أتوقع .. وبعضهم مداومات
فاتن : من اللي يداوم فيهم ؟
سهام : اميره وملاك ومرام وديم كلهم يشتغلون
شهد : وانتي ؟
لفت فاتن عليها : انا ايش ؟؟؟!
شهد : قبل لا تتزوجين وش كنتي ؟
فاتن نزلت راسهاا وهي تتكلم في نفسها اكذب نفس المره اللي راححت ولا أقول كل اللي عندي بصدق
شهد استغربت من صمت فاتن : قلت شيء صعب ؟
فاتن : لا ابد انا م ادرس ولا اشتغل
شهد : وليه ؟
فاتن : معاي شهادة ابتدائي بس
شهقوا كلهم
مريم : ابتدائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سهام : طيب عادي وش فيهاا
شهد بضحك : لا وين عاد ابتدائي
لفت على مريم بضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه عشان كذا كتبت سهم
مريم بادلتها نفس الضحكه
اما فاتن فـ ابتسمت ثم لفت على سهام االلي يملاها الغضب ,,
فاتن : نروح نتمشى
سهام قامت : يكون افضل ..
قاامت فاتتن بهدوء ومعآها سهام اللي سبقتها وصارت تمشي واما شهد ومريم فكآنوا يضحكون بقوه ويتهامسون ويناظرون فيها
طنشتهم وبدت تمشي مع سهام وهي تتنهد
سهام لفت عليها بهدوء : تعودي على هالشيء يا فاتن
فاتن : تعودت
سهام : تعودي اكثر انتي دخلتي على عايله م تحب الغريب وحتى لو كان الغريب طيب ودره م يحبونه
فاتن : بس انا وش ذنبي ليش القى منهم هالمعامله
سهام : عشان عزآم .. م يقدرون يوصلون لعزآم عشان يقهرونه وقهروكك انتي
فاتن : أكون ذنب لشيء مو ذنبي
سهام : عشان كذا قلت لك حاولي تطنشين وخلي ضحكهم وطقطقتهم عليك نفس سلامهم ولا تردين عليهم
فاتن : وهذا اللي بيصير
نزلت راسهاا سهام بيئس : الله يعينك يا عزآم
لفت عليها : ليش
سهام : هو الوحيد اللي ماكلهاا الله يعينه يارب
كل عماني وعماتي والبنات والشباب كلهم عليه
فاتن : بس الاحظ انه ماشاء الله ما يهزه شيء
سهام : هذا اخوي واعرفه انسان كتوم وصبور حيييييييييييييييل لكن صدقيني بيجي يوم وينفجر فيه
فاتن : اانا م اتحمل كيف هو
سهام : الله يعينه ياارب
وصلوا عند " الاجدل " خيل عزآم ...
شهقت فاتن اول م شافته : آآآآآآآآآآآآآلله خيل
سهام ابتسمت : تحبين الخيول
فاتن : آآآآآوه حيل
سهام : هذا خيل عزآم
تقلصت ابتسامتها ولفت عليها : لا تقولين
سهام : الا والله
فاتن : الله جميييييييييل يركبه يعرف له
سهام وهي تضحك على حركات فاتن من فرحتها بشوفته : أي يعرف له عزآم خيال
مسكت يد فاتن وقربت من االخيل وهم يناظرون فيه
اشرت سهام بأصبعها السبابه عليه : شفتي هذا
فاتن : ايوه
سهام : يسوى الدنيا وما فيها عند عزآم
فاتن ابتسمت : واكيد الخيل يحبه بعد
سهام : من عرف الدنيا عزآم وهو يعرف الاجدل كبير بالعمر ولكن الى الان فيه نشاط وسريع حيل
فاتن : نفسي اركبه
سهام : ندخل نركبه
فاتن : لا لا
سهام : ليش ترا اعرف له
فاتن : لا أخاف منه
سهام : كيف تحبينه وتخافين منه
فاتن : احب اشوفه بس






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,



ضل يناظر فيهاآ بهدوء .. وهي تطقطق بالجوال .. واضح عليها الحزن حتى لو تصنعت عكسه
..
نزل راسه للأرض وهو يحس بضيق غير طبيعي ..
الى الان مو مستوعب ان فاتن خلاص مو من نصيبه وراحت
والشيء اللي يوجع اكثر .. انها برمشةة عين تزوجت
وتزوجت وآحد من تجآر الرياض ..
وكل م تذكر اسمه وشكله عقد حاجبه بقوه وبضيق ..
حنآن بحزن قطعت أفكاره : ودي اروح لفاتن
فز بسرعه على طاري اسمهاآ وضل يناظر في حنآن اللي كآنت تترقب ردة فعله لما طرت اسمها .. ولكن لا حظت كيف فز بسرعه وعيونه صارت تلمع وكأن الدموع بتنزل في أي وقت نزل راسه بحزن
وهو يكرر اسمها في راسه بكل م يعنيه الضيق والقهر

زوجوها وآحد غيري
واحرموها قلب مغليها
ماخذه عقلي وتفكيري
من جفت والعين تبكيها
زولها خاوا مشاويري
ينشرح صدري لطاريها
شوفها فرحة تباشيري
لا لفت قلبي يحييها
مابدر مني سوى خيري
صنتها والقلب هاويها
يا كثر والله مخاسيري
من صغر سني اداريها
لعنبو قسوة مقاديري
احرمتني وكسرة فيها
ياعسى مابان تقصيري
يوم كانت لي واراعيها
راحت او قفت مع غيري
ي جعل ربي يهنيهاا
ي جعل ربي يهنيها ..






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,





دخل القصر بتوتر وهو يعتصر الورقه بين يدينه .. سفطها ثلاث سفطات ودخلها في جيبه ..
مشى متوجهه للمجلس وكآن يسمع صوت ابوه وصوت عمه ,, أبو نواف
فتح الباب وكلهم ناظروا فيه وتحول ضحكهم الى غضب .. وصاروا يناظرون فيه بنظرات اكلته ..
قرب وحب راس ابوه اللي وخر عنه .. ولكن رجع وحبه مره ثانيه سلم علىى عمه اللي كآن هادي
جلس بجنب ابوهه وطلع الورقه مدهاآ لابوه : سم
اخذها الوليد وطلع نظاراته ضل يناظر فيها لفتره لف عليه وببتسامه : مبروك اجل عليك مشاعل
ابتسم تركي وهو يناظر في عمه أبو نواف اللي منصدم ؟ مشاعل بنتي ؟ كيف مبروك عليه وانا جالس
الوليد مد الورقه لاخوه مبارك اللي سحبها باهتمام وهو يناظر فيهاا
تركي كآن مستغرب من جلسةة مبارك عند الوليد .. مو مبارك هو اللي خاطب لعزآم ليش رضا عليه بهالسرعه ولا عمي مبارك يعرف يخلي ابوي يرضا عليه بهالسرعه
مبارك ابتسم : احسن افتكيت من هالعقرب
تركي م حب يناقش وكان يتكلم في داخله .. عقرب ؟ انتم م شفتوها الا مره وصارت عقرب اجل الله يعيين زوجة عزآم وش بتحطونهاآ
الوليد : وش استفدت ي تركي من زواجك لهذي الاجنبيه ما فادك غير غضب ابوك عليك ؟ وخليت بنات عمانك ورحت لهاآ
تركي : خلاص يبه الموضوع راح والبنت طلقتها وخليت ولدها يروح معها .. !
الوليد : متى تبي ملكتك
بخوف : بكره
شهق مبارك : وش تقول ؟
تركي : بكره
مبارك : لا لا ما قلت للبنت ولا شاورتها حتى
الوليد : مشاعل اطيب البنات وافضلهن م توقع ترفض يا مبارك
مبارك : ولو لازم اشاور البنت واشوف وش تقول
الوليد : اكيد لها الحق
مبارك : لا وافقت ترا الملكه بكره بأذن الله
الوليد : صارت ..

ابتسم تركي لما شاف عمه مبارك قام م وده يجلس مع ابوه اكثر يخاف يطلع موضوع ثاني ولا يرجع يحاسبه قام بسرعه : انا استأذن بروح للملحق
الوليد : يا ذا الملحق اللي سحركم اجلس معي ي ولد وخل الملحق عنك
تركي : لا بسأل العيال عن شيء واجيك
الوليد : طيب رح
طلع تركي وهو يتنهد بخوف .. وخايف ينكشف وينقلب كل شيء ضده ..
اما الوليد فكانت الفرحه م تشيله .. واحد من عياله طاعه وطلق زوجته .. وبيجي الدور على عزآم رغم انه يعرف الفرق بين تركي وعزام تركي يمكن يقتنع اما عزام ولا في الاحلام ولكن كل اللي يعرفه ان عنده أمل كبيـــــــــــــــــــر جداً ..



....


ركب تركي سيارته وهو شاد على الديركسون بقوه وعاقد حاجبه ..
مع انها تستاهل الطلاق ليش احط نفسي في هالمواقف .. ولكن كل اللي يفكر فيه انه راح يخوفها ويخليها تندم
وصل لشقه طفا سيارته ونزل ولمح شباك الغرفه ينطفي نوره
فتح باب الشقه وهو عارف انها الحين تمثل النوم ..
فتح باب الغرفه بغضب : سحر
سوت نفسها تتألم وتبكي شغل الاضاءه وقف قدآم السرير
بتهديد ووعيد : اسمعي
اشر باصبعه وهو يهددها : وآلله وعز الله وجلاله .. وآلله والشاهد الله آن كلمه كلمه وحده بس تقولينهاا ولا تروحين للقصر مره ثانيه اني لا اطلقك بالثلاث وحقوقك تجيك كامله واسفرك مكان م جيتي منه وبليتيني ..
وسعت عيونها بصدمه
تركي : اللي في راسك م صار ابشرك واهلي زوجوني وبكره ملكتي ..
سحر قربت منه وهي تبكي : لا يكون بدك تتطلئني
تركي : اطلقك لو صار شيء م يعجبني هي ثلاث كلمات ! عندي اسهل من نطق اسمك
سحر : لا لا مشان الله لالالا تزوج اللي بدك بس لا تطلئني شو انت نسيت اني تركت اهلي وهربت معاك
تركي : هذا اللي عندي أي كلمه بتصير او أي حركه م تعجبني صدقيني بتضيعين .. وماعاد فيه شيء تقدرين تهدديني فيه اهلي واعرفوك وعرفوا ولدك وزوجوني من دون م يسمعون قولك ..
ضلت تبكي وهي تهز راسها بصدمه
تركي : انتي اللي جنيتي على نفسك ولا انا في حياتي ما صرت ظالم
سحر : انا بتعرف اني غلطت كتير
تركي : اكثر من ما تتوقعين غلطتي .. صرتي تزنين علي اعلم اهلي وكنت اجيك بالطيب وافهمك واقولك م اقدر اهلي يرفضون الزواج من برا وزواجنا بيكون بسر .. وانتي كنتي ناشبه لي وحتى حقوقي احرمتيني منها وصرتي م تنامين عندي عشان بس أقول لاهي حتى كرهتك والحين انتي اللي خسرتي رحتي وسويتي اللي في راسك وقلتي لاهلي انك زوجتي .. وخسرتي
والحين اباخذ بنت عمي اللي تسواك وتسوى عيوني ذول
أشر على عيونه .. بغضب
لف عنهاآ وطلع وسكر الباب بقوه .. توجه لغرفة طارق اللي كآن جالس يلعب
تركي : طارق
لف طارق على ابوه ثم طنشه .. وتركي كآن فاتح يدينه للهوا يبيه يجي يحضنه
نزل تركي يدينه وهو يشوف طارق مطنشه قرب وجلس على ركبه قدامه
تركي : وش فيك زعلان علي
هز راسه بالنفي
تركي : بس باين انك زعلان علي
طارق : انت دائماً بتزعل امي ووما بتحبا
تركي : لا يا بابا انا وامك تصالحنااا وبعدين كل ثنين متزوجين لازم يزعلون على بعض
ناظر في ابوه : يعني انا بكرا لا تزوجت بزعل على زوجتي
تركي : اكيد بتزعلون على بعض شوي وترضون
طارق : بس انت كتير كتير بتزعل على امي
تركي مسح على شعره : انت لا تصير حساس وخلك رجال ..
طارق : اوعدني انك ماتزعل امي
ابتسم وقرب راس طارق لصدره وهو يضمه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,



في المستشفى ..


وقف بتوتر وهو يفرك يدينه في بعض ..
ويحرك رجوله بسرعه من التوتر
طلع الدكتور وهو مبتسم
نواف : ماذا ؟؟؟؟؟
الدكتور : الان تستطيع ان تدخل عليها
نواف : اخبرني ارجوك هل هناك شيء
الدكتور بكل صدق :لا ابداً ولما اكذب عليك ادخل فزوجتك بنتظارك
تعدا الدكتور وهو يمشي بخطوات هاديه فتح الغرفه ودخل كآنت مغطيه بشاش ..
قرب منها وعيونه م شالها عنهاا وهو يناظر فيهاا
كآنت الممرضه واقف وتنتظره يمشي بسرعه ولكن كان يمشي ببطء وهو يتأملها
وهي منزله عيونها وترتجف .. خوف
وقف قدآمهاا .. مدت الممرضه يدها وهي تشيل الشاش على خفيف
كآن وده يغمض عيونهاآ ولكن م حب يخوفها
قلبه يضرب بقوه وهو مركز عليها ويبي يشوفها بسرعه
نزلت الشاش كله وبان وجها وملامحها
لفت عليه وهي تناظر فيه بهدوء وعيون تنتظر منه جواب يطمن
ولكن شهق في دآخله وهو عاقد حاجبه ومنصدم
رنا بخوف من ملامحهه حطت يدها على وجها : فيني شيء فيني شيء ؟...
سحبت المرايه وهي تناظر في وجها ولكن هي بعد انصدمت ..
ضل يتأملهاآ بجمآل الحين بان جمالهاآ
تذكر الصوره وكآنت اجمل من الصوره بكثييييييييير
ابتسم ابتسامه جميله وهو يتأمل جمالها
طلعت الممرضه سحب الكرسي وجلس عليه
رنا وهي تتأمل وجهاآ حست ان روحها رجعت طلعت ملامحها اختفت الحروق وصارت اجمل بكثيييييييير من قبل
همس لها : حمدلله على السلامه
م ردت وضلت تتأمل في المرايه وهي تضحك بفرح
نواف : اخر الامك
رنا لفت عليه : تغيرت
نواف : حيل
ضحكت والفرحه م تشيلها من الآرض ..
مد يده عشان م تقوم : لا تقومين
رنا : بروح اشوف جسمي
نواف قرب منها وجلس على طرف السرير قدامها ضلت تناظر فيه لفتره
مد يده وهو يمسح على خدهاآ .. بهدوء
وخرت وجها عنه : بقوم وخر عني
نواف : طيب قولي سامحتيني ؟!
عقدت حاجبها بغضب : لا يكون على بالك هذا تفكير عن ذنبك ؟ لا ابد
للحين م نسيت سالفةة الطلاق بسامحك وبيكون اخر احزاني لما تطلقني وارتاااااااح
نواف : مصره
رنا : بكل م يعنيه الاصراااااااااااار
نواف بغضب وخر عن السرير : قومي عن وجهي


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,



في آلملحق ..

سحب عزآم العود وبدا يغني .. ومشاري منطرب على الاخر من صوت عزآم ويلف سبحته على اصبعه ,,
عزآم بصوت جهوري يملاه البحه الرجوليه الجميله :

غروه عذالي وغير كلامه
واقبل علي معقدن حاجبينه
قلت السلامه قال مامن سلامه
ومديت ايديني وكف عني يدينه

غروه
عذالي وغير كلامه
قاطعه الشخص اللي دخل يرقص ..
مشاري : ههههههههههههههههه ايوه ايوه
نايف وهو يرقص : عاشوو

عزام نزل العود جنبه
نايف : وراك كمل ي اخوي
عزآم قام : انا بروح انام تصبحون على خير
نايف يناظر بمشاري : شف شف الكلب راح وخلاني
مشاري وهو يضحك : تبيني اغني لك انا
نايف : لا لا من زين صوتكك .. !
ضحك مشاري : ليش
نايف : وين فهد م شفته ؟!
مشاري : لا من زمآن عنه
نايف : طيب جاسم م دق عليكم ومتى اجازته ولا بالاجازه موب جاي
مشاري : خله لين يخلص دراسته ويجي ان شاء الله على خير
نايف : ان شاء الله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,

فاتن : الساعه كم ي سهام .؟
سهام رفعت يدها تناظر في الساعه
: ثنتين ونص
شهقت : م نمت
سهام : ايه يلا روحي نآمي وانا بعد بروح آنآامم
مشت فاتن ودخلت في القصر ..
فتحت باب الشقه بهدوء .. وشافته منسدح على كنب الصاله
ومن دون بطآنيه .. سحبت الشرشف اللي على الطاوله وغطته ..
وكآن نآيم بعمق ولا حس فيها ابداً ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح يا شوق تكفى عذبه بغيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن