15

3.4K 52 1
                                    

كـــــــــــــــــــــــــــــــــل عـــــــــــــــــآام ووطننــــــــــــــــآا بخيـــــــــــــــــــــــــــر .. !

وطني إليك هديتي
في عيد مولدك الجميل
روحي دليل محبتي
تفديك ياأسمى خليل
غلفتها في مهجتي
بالحب والحب قليل
عاشت مآثرك التي
للمجدقد صارت دليل
فخري بأن عروبتي
من قلب معدنك الاصيل
وعلى ترابك عترتي
دمها بسيرتها يسيل
هذا وفيك عقيدتي
نزلت على الهادي الدليل
والىمقامك أمتي
بقلوبها دوما تميل
يا موطني لك دعوتي
بالأمن والعمر الطويل
وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي وليالعهد الأمين حفظهم الله لنا ذخراً
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
آنتي وطن ؟..
يفرق عن كل آلأوطآن !
وآنا غريباً .. ,
مآيدل آلا طريقك ..,
آنتي حيآاتي والحيآة ..
وكل مآ كــآان'
آنتي عروقي والدماء ..
وآنا عشيقك ..
..,

جلس بالحديقه على الكرسي الكبير الأبيض ..
ويحاوطونه اشجآر كثيره قآم بهدوء وآخذ له تفاآحه حمراء من الأشجآر .. الجميله
حط يده بمخباآه وطلع سكينه الصغيره غسل التفآحه ورجع للكرسي وبدا يقطع التفاآح ويآكلها بغرور وهو يضحك ..
لمح البنت اللي تمشي بخوف ولكن مارفع راسه عن التفاح اللي ياكله
ديم : اسمع يا سالم
ابتسم ورفع راسه
ديم : اتركني بحالي ولا والله والله لاقول لعماني واخواني واخوانك والله ما اسكت
سالم : قولي
ديم : انا بنت عممكك وحرام اللي نسويه انت ما تحل لي
سالم بضحك : شيء حلو
ديم : اتركني خلآص خلني في حالي
سالم : طيب وش اللي معصبك
ديم : اني اجي عندكك واتكلم معكك وكانك محرم
سالم : طيب قبـ ......
قبل لآ يكمل جت سديم اللي منصدمه من البنت اللي واقفه قدآمه
وقفت سديم تناظر في ديم بصدمه
سالم بصدمه ناظر فيهم
: من فيكم سديم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,

في آلمـــــزرعه ..
حست بألم قوي جداً في بطنهاآ وحست انهاآ بتولد بأي وقت غمضت عيونهاآ وهي تدعي وتبكي ..
استغربت ان ابوهاآ اليوم كله مآ جاء ولآ تدري ايش السبب
ولا شافت عمتها اللي كانت تروح لحنان وتجي وتجيها حنان كل شوي وكانهم ناوين علي شيء
اخذت شالها وطلعت للمزرعه ووبدت تمشيء وتفر المزرعه كلها وهي تبكي وتدعي تدعي ان تمر ولادتها على خير وابوها مايدري كانت رجلينها ماتحملها من الألم
والجرح اللي في رقبتها كل ماله يلتهب اكثر وآكثر ولآ تدري وش تسوي فيه وآصلاً ماكان همها هذا الجرح
نزلت دمعه سريعه مالامست خدها وطاحت على الأرض بسرعه ثم غمضت عينها بعد هدمعه وكأنها تهدي حرارة عيونهاآ
جلست على الكرسي بعد المشي اللي هد حيلها ..
لفت على دريشةة البيت وكآنت عمتهاآ تناظر فيها بشفقه

يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح يا شوق تكفى عذبه بغيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن