39

3.6K 52 3
                                    


الفراق،، دمعة مرة وإشتياق قاتل

الفراق،، جرح عميق تبقى أثاره موجودة

الفراق،، سهم قاتل

الفراق،، ذكرى في القلب تبقى للأبد

الفراق،، قصة ألفها القدر ومثلها البشر


الفراق،، وداع أعمى

الفراق،، حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات


الفراق ،، نار ليس للهبه حدود لايحسه إلا من اكتوى بناره



الفراق،، لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء


الفراق ،، هو القاتل الصامت والقاهر المييت والجرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه



الفراق،، كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا

الفراق ،، كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت


عند الفراق ،، إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها ،،وإجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ،، فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما


وبعد الفراق،، لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد،، لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ،،ولا تقف امام البحر لتهيج امواجه وتزيد عليه مائة من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..


وهذي هي سنة الكون


فلا تنسى يا قلم فالحبر ذكرى والفراق ألم ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,



فز قلبه وقآام لا شعورياً ..

طلع من الملحق .. وهو يتبع صوت سهآام بخطوآات سريعه شبيهه بالركض ..
ماسك طرف ثوبه السفلي .. حتى تتسارع اقدآمه اكثر .. عاقد حاجبه بشكل جدي ..
ويتبع صوت سهأآم لحتى أختفـــى .. !
وصآار مآلهـــــآا أي .. صوت .. ولكن زآد خوفه .. ونآداها هو بصوت اعلى من صوتهاآ ونبره حآده جداً ..
: سهـــــآام

دخل في وسط الحديقه وشآاف سهآام تلتف .. تدوره ..
قرب منهاآ وهي تمشي لعنده ..
وقفت وهي تلهث من التعب .. وتلقط انفاسهأآ
بأنفعال : شفيك ؟؟ وين فاتن وش فيهاآ
سهآم : م ادري من اليوم ادورهاآ ؟
عزآم : كيف من اليوم تدورينهاآ ليش وين بتروح !؟
سهآم : يا عزآم هي طآحت بقوه على الأرض .. وضربتهاآ قويه ..
وبعدهاآ طلعت من المجلس تبكي وراحت للحديقه وبعدهاآ اختفت ..
مد يده بأنفعآل وبعد سهآام عن طريقه وضل يمشي متوجهه .. للحديقه من ورآا وكآان يمشي بسرعه ..
وبخطوآات سريعه جداً وسهام تركض ورآاه بتعب ..
كآن يناديهاآ .. ويدور حول الحديقه .. ويناديهاآ ..

..................


آما عند فاتن ..

فـ لآ زآلت تبكي بألم .. والموقف يتكرر عليهاآ ميةة مره ,, وكل مره ابشع وكل مره تزيد بكى وحزن ..
وضيق ..
لاحظت الثوب الأبيض اللي يمشي بخطوآات سريعه بتجآهه ماركزت من الخوف وكآن الدمع مشوش على عينهاآ ..
ولكن لاحظت ظله الطويل اللي يدخل بين الاشجآر وينادي بأسمهاآ
تعب
وبرد
والأم
وبكي
وضيق

م كآنت تدرك أي شيء وألم راسهاآ شيء ثاني .. وتحس ان في شيء في راسهاآ تأثر من هالضربه .. لآن صدعت .. والبكي صدع في راسهاآ اكثر ..

خآفت من هالشخص والتمت حول نفسهاآ وتغطت بجاكيتهاآ وهي تصرخ
: ابــــــــعد عني ..
جلس على ركبه قدآمها وسهآم وقفت ورآأه ..
عزآم يرفع شعرها عن عيوننها : فيك شيء ؟
استوعبت الصوت .. رفعت راسهاآ بخفيف لحتى طآحت نظرات عيونهااا على عيونه اللي كلها خوف .. وتلمع .. ..
ولكن هو شاف العيون اللي متغرقه من الدمع ..
,,
والشيء المؤلم .. في طرف جبينهاآ احمرار ..
ونفخه بسيطه ..

عقد حاجبه بغضب .. وهو يلف على سهام : كيف طآحت ...
سهآم بتوتر عجزت تتكلم وسكتت .. كآنت تبي تقول ملاك .. ولكن
قاطعتها فاتن بسرعه
: طحت نفس مايطيحون الناس ؟! وش الجديد والغريب بالموضوع
لف لفاتن .. وهو يناظر بعيونهاآ ..
سهآم انصدمت ..
هالدرجــــــــــه طيبةة قلــــــــــــــب لو وحده ثانيه بتبكي وتزيد الموضوع اشتعال وبتعترف ان ملاك اللي مطيحتهاآ بس ليش هي ما قالت له ..
استغربت سهاآم وانسحبت عنهم وخلتهم ورآحت ..
.........

في شيء يجبر فاتن تبكي .. رغم ان ودهاآ تتحمل وتصير اقوى ولا تنزل منهاآ ولا دمعه ولا يهزهاآ شيء
وفجأه بدت بالبكي من جديد .. وهي تشهق .. وترجف
ضل سآكت ويناظر فيهاآ ..
رفعت راسهاآ ومسحت دموعهاآ كآنت تبي تقوم ولكن حست ان جلينهاآ بتنكسر لو مشت خطوه وحده .. حس فيهاآ ..
ونزل نظره لرجلينها اول مامسكتها وقالت : آآآه
عزآم : تعورك ؟
هزت راسهاا بالنفي ..
عزآم : ليش تكذبين ؟ تعورك
ضلت ساكته .. مسحت دموعهاآ مره ثانيه واخذت نفس حتى ماتطلع شهقه ثانيه
عزآم : وين اللي يعورك طيب
فاتن وهي تهز راسها بالنفي : ولاا شيء ..
قآم ومسك يدهاآ وهو يشدها لفوق تقوم : قومي
حست بركبهاآ توجعهاآ وحتى فخذهاآ كأن يجوعهـــــــــــــــــآااااااا ..
قامت ماتبي تقوله انهاا تتألم وحاولتت تتصبر ..
حس فيها تعرج وتأن بصوت قصير وتنحني تمسك فخذها وركبهاآ ..
مسك يدها وحوطها على رقبته ولف يده على خصرها عشان تشد عليه وتمشي زين ..
لفت وهي تناظر فيه ولف معاههاآ .. وصار وجهاآ قدام وجهه ..
على طول لفت .. ولكن هو ضل يناظر .. لفتره .. حست بالاحراج ..
وكآنت تبي تفك يدها من فوق رقبته ولكن كآن ماسك يدها على اللي فوق رقبته بيده اليمين ويده اليسار على خصرهاآ حست انها ارتفعت عن الأرض من طوله وصارت تمشي على رأس أصابع رجلينهاآ
حس في نفسه انه طويل ويدهاا فوق رقبته ولا تقدرت توصله ويدها اوجعتها ..
بيده اليسار رفعها عن الأرض .. وصار يمشي .. وهي منصـــــــــــــــــدمه ..
سكتت ولا تكلمت .. ضل يمشي فيها لفتره وهي تعرف ان الحديقه بعيده ..
وخرت يدها : عزآم نزلني اعرف امشي
ماحب يحرجها فك يدهاآ ولكن ضلت تعرج وصار يمشي بالخفيف وهو يناظر فيها تعرج وتمشي بهدوء ..
عزآم وقف : خلاص خليناآ نجلس هناآ
لفت عليه : لا خلاص بنوصل
عزآم : طيب اقعدي هنا لين ترتاحين على الأقل واذا ماتبيني اشيلك هذا شيء راجع لك ؟
فاتن : لا مافيني شيء ..
..
تعدته ومشت .. ولكن كآنت تتألــــــــــــــــــــــم ..
لفت عليه وشافته واقف ويبتسم وكأنه عارف انها تتألم ولا راح تكمل .. تنهدت بستسلام وججلست على الثيل الناعم ..
تقدم عندها بخطوات هاديه .. وتربع على الأرض .. قدآمهاآ

^
تنهدت بخجل وهي تحس انهاا ما تعودت عليه للحين .. وتحسه شخص غريب ..
ولا تعرف تتكلم معاآه ابداً ..
وللي يزيد خجلهاآ آن نظراته تخجل غصب .. ونظرات غريبه وطول فترةة كلامها يناظر فيهاآ بنظرات تخليها غصب تستحي وهالشيء يحرجها ومرات يمنع نفسه وينزل عيونه للأرض لجل ما تتلعثم ..

عزآم : تعورك ؟
فآتن : شوي
عزآم : طيب امشي اوديك المستشفى يمكن يكون في كسر شيء لا سمح الله
فاتن : لا مو لازم مو لازم
عزآم : خليني اتطمن شوي
فاتن وقف قلبها للحظآت ولكن بسرعه ردت : لا لا مافيني شيء
عزآم : طيب على راحتــــــك ..
تمنته يتكلم بعد ولا يرجع يناظر فيها بهالنظرآات الغريبه ..
نزلت نظرات عيونها لآرض .. بخجل ..
ولمحته يناظر فيها ولا زآآل .. رفعت عيونها وشافته يبتسم على جنب .. ويضيق على نظره وهو يناظرهاآ
فجأه من الخجل بكت .. وصارت تبكي من قلب
انصــــــــدم وتقلصت ابتسامته وهو يسمي عليهااآ
عزآم : فاتن وش فيك ؟
قرب منهاا وهو يوخر يدها عن عيونهاآ ..
عزام بصدمه : والله في شيء يعورك

وش تقول ؟ تقول لا استحيت وبكيت ؟
مسحت دموعها وهي تهز راسها بالنفي ..
عزآم : طيب خلينا نقوم برد .. انا حسيت بالبرد كيف انتي ؟!
فاتن رغم شفايفها اللي ترجف : لا موب برد
عزآم " تحب تكابر "

سكت وتنهد .. وهو يلف راسه يمين ويسار يناظر .. بالأشجآار ..

وفجـــــــــــــــــــــــأه

عقد حاجبه وســــــــــــــع عيونه ..

فتح فمـــــــــــه بصـــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــ ــــــه ..

ناظرت في ملامحه وكآن يناظر بالاشجار لفت تبي تشوف وش يناظر فيه ..
ولكن فجأه سمعته يقول : بسم الله ؟

فاتن لا شعوريــــــــــــاً طمرت وتمسكت في يده وهي تخبي راسها ورا يده
وهي تقول بخوف : من من ..

ابتسم وكمل كذبته : جني

صرخت بخوف وهي تمسك يده بقوه وهو كآتم ضحكته ..
قام بسرعه وهو يمثل دور الخايف ويركض ويروح عنهاا

صرخت بصوت عـــــــــآالي وهي خايفه : عزآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم

صارت تلحقه وهي تصرخ باعلى صوت وهو يركض .. بعيد عنهاآ ويلف عليها ويقول : بسرعه جاك جاك

ركضت وهي تبكي وتحس ان الدم تجمع في وجهاا ماتبي تلتفت لورا وتشوف شيء يخوف .. ماتبي تخآآآآآآآف ولكن حست بام الركب ..

وهي تناديه من الخوف : عــــــــــــــــــــــــــــزآآآآآآآآآآآآآآآم

وتصيح باعلى صوت .. وقف من بعيد وسعع يدينه للهوآا

لحتى ضمته بقوه وهي تحس آن نهايتهاآ قربت من الخوف ..
حس بدقات قلبها السريعه وحس بيدينها اللي تعتصره بقوه .. من الخوف ..

ولكن هو كآن يبتسم كل ماضمته اكثر ..

عزآم : وآن رججلك توجعك ؟؟

ضلت تبكي وخرت عنه وهي تلف يمين ويسار ناظرت فيه وهي عاقده حاجبها .. ؟
آنا بزر ؟
مايشوفني شيء
يضحك علي ؟
فآتن حنت راسها وهي تمسك ركبها : بسم الله
عزآم : خلاص راح الجني
مسحت دموعهاآ بغضب .. وكآن مالها خلقه .. والألم للي فيها يكفيهاآ
مسك يدها ولكن حذفت يده بقوه وغضب ..
ضلت تمشي قدامه وهي تضغط عليهاا ولا انهاا تنذل قدآمه .. ويكذبهاآ والخوف له دور كبير

ضل يمشي وراها بهدوء وهو يضحك ويمسح دقنه ..
دخلت القصر وهي تمشي بسرعه والدنيا تدور فيهاآ
..
تنهد وهو يبتسم وتوجهه للملحق .. ^ ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,


الســـــــــــآاعه ثنتين بالليل ,..

رفع السمآاعه وهو يكلم بصوت وآطي

........: هآ شصآار معآاك ؟
الشخص الثاني : طيب يا ...... خلص الصكك
.......: ابيه بكره لا هنت .. !
الشخص الثاني : ابشر طآل عمرك انت من طرف الوليد آل .......
.......: أي نعم اناا
الشخص الثاني : خلآص متى ماتبي اجيب لك الصك قدام بيتك
.......: لآ آنا اجي وأخذه منكك بس بكره أكون عندك
الشخص الثاني : الله يحييك بأي وقت ,.

سكر آلسمآاعه بهدوء وانحنى على المخده مذطر انه يكذب عشان يحصل على اللي يبيه ..

ولكن كآن خايف من الخطوه اللي خطآاها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


آليوم الثآانـي الصباآح الساعهه 6:33 ..


..

صحت وهي تحس بألأم في جسمهاآ من كل مكآان ,.. وجسمهاآ صاير كله جروح وكدمآات والجرح اللي برقبتهاآ صاير خفيف ولكن باين شوي من لونه الغامق .. ..
حست بتعب وان ظهرها بينكسر لو تحركت اكثر ..
حاولت تقوم من الفرآاش عجزت .. وفكرت لو تروح تتروش .. يمكن تروق .. ويهدا اللي فيهاآ وتتنشط ..
قآمت ودخلت الحماآم .. نزلت ملابسهاآ وهي تحس بألام في جسمهاآ غير طبيعيه ..
انصدمت من ركبهاآ كلها متورمه .. وظهرها وكوعهاآ وطرف ساقهاآ ..
والضربه اللي في راسهاآ .. واللي برقبتهاآ شيء ثاني ..
وكأنها مضروبه بعنف ..
تنهدت بضيق .. وهي تدهن جسمهاآ وتقشر .. جلدهاآ وتحاول تطهر الجروح .. ولا تتلوث .. اكثر !
ناظرت بالمرآيه .. وكآان وجهاآ شــــــــآحب مو وجه فاتن اللي قبل ..
مو وجهه البنت الجميله اللي قبل ..
اختلف تمآماً ..
عيونهاا سود .. وجهاآ شاحب حيل ..
شعرها متقصف ..
صايره عود من الهموم .. نحفت حيـــــــل ,,
مسحت على وجها بمرطب بخفيف وهي تغمض عيونهاآ ..
تحاول تهدي حرارتهاآ
مآراح تقول ليش عيوني صارت سود ؟
لانها ابداً ما تلوم عيونهاآ اللي تنزف دمع كل يوم وليله .. ..
وتحس على كثر دمعهاآ الى انه قليل بنسبه للوجع اللي تحس فيه ..
اخذت المقص من غير تردد وهي تسحب شعرهاآ اللي تقصف وصار خفيف .. من عقب ماكان كثير وكثيف .. ويلمع من الصفاوه ..
قصته لتحت كتفهاآ بشوي .. وطلع شكله متسآوي ..
ما تحسفت عليه ابداً ولو انه شعرها القديم بتتحسف عليه حيل
انصدمت من شكلها بالمرايه .. شعرهاآ طلع صغيــــــــــر ..
رفعت يدها اللي تملاها الشعر ..
وناظرت في شكلهاآ طول شعرها حلو .. لتحت كتفهاآ بشوي ..
..
سمعت صوت فتحةة باب الشقه .. شغلت الدش .. عشان يعرف ان في احد بالحمآام ..
ولكن بعد كذا م سمعت صوت آبداً ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



في المزرعــــــــــــه ..


" خالد " لابس بلوزه طويله واكمامهاا طويله .. صوفيه << مسويتها له نوره ..
لابس فوقهاا جاكيت اسود يملاه الريش ..
قبعه بللون الأسود وفيها ربطه تنربط عشان تثبت .. كآن شكله طفولي وبريء جـــــــــــــــــــداً ..
يلعب بالرمل ..
ومخلـــــــد جآلس بالمزرعه ويتقهوى وكآان بـــــــــرد
ولكن شكل الغيوم تجنن .. حيل !
طلعت نوره ..
وجلست قدآمه على الفرشه .. وهي تنآظر فيه يناظر في السماء ويبتسم ..
نوره : وش فيك يا مخلد ؟؟!
مخلد : ادعي الله يجيب مطر
نوره : الله يجيب مطر ان شاء آلله .. بس انت متغير
نزل مفنجاله وناظر فيها : وليه
نوره : ماعاد تجلس بالمسجد كثير .. بالعاده تجلس ساعه ساعتين .. !
مخلد : ماعاد احد يجيني فيه وانا اعتبر المسجد بيت لي .. واللي يجون ضيوفي ..
نوره : وليه ما يجونك .. !
اخذ الفنجال وشرب شويء .. وهو يناظر في خالد ثم نزله وبتنهيده : م ادري عن النآاس ..
سكتت بالبدآايه ولكن سمعته تكلم وهو يناظر بخالد
: خايف عليه ..؟
نوره : مين ؟
لفت على خالد وهي تناظر فيه
مخلد : أخاف لا تعودت عليه وكبر ياخذوننه مني
نوره : من اللي بياخذه يا مخلد
مخلد : اهله
نوره : اهله لو يبونه ما خلوه يا مخلد
مخلد : يجون يبونه ماتدرين
نوره : وحتى لو انت بتبقى ابوه اللي رباه ولا راح ينسى جميلك ابد
مخلد ببحه حزينه : بس انا اعتبرته ولدن لي ولا ابي ياخذونه
نوره بتحاول تهديه : استغفر ربك ولا احد بياخذه صدقني ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,



درت بأن عقاب جاء .. وعلمهاآ عبد العزيز بكل شيء .. وكآنت افراح تقنعهاآ ترجع .. وآمها كذلك لجل كلآم الناس بس ..
ولكن هي زادةة كرامتهاآ وبغضب ..
القته على عبد العزيز : والله بعالي سماه احلف به ما ارجع
عبد العزيز بأنفعال : وليـــــــــــــــــــــــــــــه ؟
حنآن بنبره حاده
: عشان يعرف بس من هي حنآأن ؟؟

قامت بكل غضب وهي تكرر في دآخلهاآ اقوا من عينه م شفت ..
صعدت فوق وهي تحمل جميع عناوين الحزن والضيق ..
آهانهاآ وباعها بأرخص م يكون ..
والحين رجع .. ؟ مستحيل مستحيل اسآمحه لو على رقبتي ..

نزلت دمعتهاآ بقهر .. ولكن مسحتهاآ بسرعه.. وهي تتصنع الابستآمه ..
وكأنها تقول الله بيعوضني اللي احسن منه ليش آزعل وليه اندم
م انكر ان حبه انزرع في قلبي .. ولكن جعل كل نبته نبتهاآ حب وإخلاص له تذبل ,. وتموت ,.
الله لا يوفقه باعني برخيص واناا اللي شرتيه باغلى م املك




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,



طلعت من الحمآم ولكن هالمره لبست بنطلون وملابس تسترهاآ م ودهاآ تقابله نفس آخر مره .. بروب ..
طلعت وشافته قدآم المرايه .. ويسكر كبك ثوبه .. توجهت للكومندينه واخذت منهاآ فرشةة الشعر .. بدت تمشط شعرهاآ
وانعكست صورتهاآ على مرايةة عزآم .. اللي لف بسرعه وبغضب ..
تقدم بخطوآت هاديه ونظرات تحمل الصدمه .. والعجب ؟!
لفت وهي مرتاعه من نظرآته ولا تدري ليش يقرب منهاآ بهالشكل ..
مجرد انهاا زحفت على ورا وهي مرتاعه ..
مد يده بالخفيف واخذ مجموعه من شعرها بيده وهو يناظر فيه
وبصدمه : ليش تقصينه ؟!
استوعبتت الموضوع تنهدت براحه .. وغمضت عيونهاا
ردد سؤاله بتعجب : ليش تقصين شعرك ؟
فاتن : مو قصير مره
عزآم : بس كآن أطول
فاتن : تقصف وصار يتساقط قصيته عشان يطول زين
نزل شعرها من يده وهو يتنهد ..
عطآهاآ ظهره .. وتوجهه لتسريحه ..
فاتن : ودي اروح لاهي
من دون م يلف عليها جآوبها وهو يناظر فيها بالمرايه
: مو كل يوم تروحين
فاتن : بس اشتقت لخآلد
لف عليها ببتسامه : وش رايك خالد يجيك
ابتسمت : فكره حلوه بس انا ابي اشوف ابوي وعمتي بعد
سكت ..
وسحب العطر من الستريحه بخه على رقبته .. وصدره ..
ثم نزله .. سحب سبحته ..
لف عليها قبل لا يمشي : اذا تبين انزلي تحت
فاتن نزلت راسها بملل وسكتت
وهو فتح الباب وطلع ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


" تركي "

وقف قدآم سيارته وهو ينتظر الشخص ..
قاعد يفرك يدينه في بعض .. بتوتر .. وهو يلف يمين ويسار على الشارع
ولا يسمع غير صوت السيارات المسرعه ..
وقفت سياره همر كبيرهه.. قدام سيارته ..
نزل منهاآ شخص ضخم وابتسم لتركي اللي عارف ان أعصاب هالشخص بارده عكس اعصابه
تركي : ي خي تأخرت
الشخص : اسف ولكن انت تعرف زحمةة الرياض
تركي مد يده واخذ الورقه : يعطيك العافيه
الشخص : يعافيك كم عندنا تركي
ابتسم له بتسليك وحط يده على كتف الشخص : أتمنى هالموضوع يبقى بيننا
ضرب الشخص صددره بيده بقوه وهو يكرر : ابد سرك في بير والله انه في بير
تركي : انشهد انك نشمي وراعي وقفات وقفتك ذي ماني ناسيها
الشخص : ابد الله يسلمكك بس لا تقطعنا
تركي : ابشر

لف عنه وركب سيارته وهو يتفس بسرعه .. رفع يده ولع لمبة السياره
وهو يناظر بالورقه زين ,, ويتأملهاآ
" ورقةة طلاقه من سحر "
نزل راسه بتعب وخمول .. يقدر يطلق سحر براحه ومن دون م يزور أوراق طلاق ليش يجيب لنفسه المشاكل ..
ولكن كل اللي يعرفه مايبي طارق يتشتت ومرات يرحم سحر .. انها تركت أهلها عشانه ولو طلقها .. وين بتروح ؟ !

نزل الورقه جنبه وشغل سيارته وهو يعرف ومتأكد من هالشيء
" آن حبل الكذب قصير "




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,



" عقاب " ..

الضيق كآن يحوطه من كل مكآان .. ويحس بندم غير طبيعي ..
وكره لرواد بشكل كبير ..
وحس ان الدنيا دواير .. ودارت عليه وهذي حوبةة حنان اللي م تعدته
نزل راسه بضيق وألم ..
وزآد ضيقه .. الرقم اللي جت منه رساله زادت ضيقه اكثر وآكثـــــــــــــــــــــر ..

عبد العزيز ..

( البنت تقول ماعاد ابيه .. دور غيرها وجعلك تلقى اللي يذلك ولا تذله )



:: انتهى البارت ::


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح يا شوق تكفى عذبه بغيابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن