Part 1

6K 163 27
                                    


...

دخل أحد الخَدم لِغُرفة الحاكِم بعدما طَرق الباب وأُذِن لهُ بِالدخول لِيَنحَني قبل أن يقول ما أتى لأجله"مَوٌلاَيْ لقد وَصَلت الفِرقه الخاصه بِحَفلاتِ القَصر"

إرتدى الحَاكِم مايَستُر صَدره العاري وأبتسم لِمن كانت بِحضنهٌ تنظر له بِهيام فينظر للخادم الذي يُنزل رأسه بالأرض إحتراماً "دَعهم يَدخلون ساحة القَصر وقُل لهم بأن الحَاكِم سيأتي بِزوجته وأنه سيقطع جميع رؤوسهم إن لم تُعجب بِهم هل سمعت!!"

إنحَنى الخادِمٌ مُجدداً وخرج مُوصِلاً ماقاله حَاكِمه.

"لا تَكُن قاسياً جُونغكُوكْ أنت لازِلتَ جَديد الحُكم لاتُعطِهم سُمعَة سيئةً عَنك عَزيزي!"

نظر لِزوجته لِثواني لِيَقترب مُلصقاً شَفتيه فوق شَفتيها لِتُغمض عَينيها بِهدوء تَستَشعِرٌ جَمال كَرزتيه لَكِن هذا لم يَدوم كَثيراً حتى أبتسمت بِسُخريه حين قال هامساً فوق شَفتيها"هل والِدُكِ أفادتهٌ سُمعته الجَيده قَبل أن يَمُوت مَقتُولاً ياتُرى!!!"

دَفعته عنها بِهدوء لِتَستَقيم مِن فوق السرير الخَشبي"أتسائلٌ كثيراً يامولاي كيف يُمكِنُك تَمثيل نظرات الحُب لي أمام الشَعب وتِلك الأوامِر التي تُعطيها لأجلي وليلاً تَستلقي بِجانبي وتُعاشِرُني وأنت تَمقُت وجُودي بِجانِبك حتى لماذا تَفعل كُل هذا وأنت بِستطاعتُك قَتلي كما فعلت مع أبي!!!!"

أستقام جُونغكُوكْ وأرتدى رداءه المَلَكي وأتجه نحوها يُحاوط خُصرها"رأيت الحُب الذي تُكِنينَهٌ بِعَينَيكْ لي فأشفَقت عَليك أن يَذهب هذا الحُب الطاهِر سُدىً"

إرتجفت مِن تَحرُكاتِ يَده التي تُلامِسُ لها مُنحَنيات جَسدِها لِتَبلع رِيقها وَترفع يَدها تَمسح تِلك الدموع التي بَللت وجنتيها فَقد كان كلامه كالسُم عَليها ولَكِنها صابِرة لِأنها تَعرِفُ سوء ما قد فَعلته عائِلتها ولم يَعُد لها سِوى جُونغكُوك لاتُريد أن تَتَشرد

ابتَعد عَنها خارِجاً مِن غُرفَتِه مُتجِهاً نَحو ساحة القصر وكُل من قابله بِطريقه قد أنحنَى لهٌ ولِعَظمتة.

دخل الساحه ف أستقام كُل مَن بِها وأنحنى له ليَرفع يده سامِحاً لهُم بِالجلوس وناظريه قد تعلقت على تِلك الفِرقه بِمُنتَصف الساحه تَنتظر أوامِرُه للبدء بِما قد أتت لِأجلِه ولكِنهُم صُدِموا لما قاله"ليتنحى جميعكم ويبقى ذلك الأشقر بِمُفرده"

نظر جميهم للفتى الأشقر الذي كان يَقِف بِمُنتَصفِهم ويحمل أداة التشيلو بين يديه الصغيره ليِتنَهد ويهز راسه مُطمئناً لهم حتى يتركوه بِمُفرده وبِالفعل قد تركوه لِينظُر هو بِدوره لِجُونغكُوك مُنتظِراً ما يأمُر بِه لكِنه فقط جلس بِمكانه ويُبادِله النظراتَ التي وترَته لِحد ما فما بالُه ينظُر له هكذا
"أأعزف يـ مولاي!"

"cellist"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن