...
إستقام جُونغكُوكْ مرعُوبًا مِما سَمِعه مِن الفتى الجالس بِجانبه ووقف أمامه يُميل بِراسه يسأله حتى يتأكد مِن الذي سمعته أذنيه
"مالذي تقصده بِالعوده لِلقريه التي أتيت مِنها وبأن حُبك لي خطيئه تَايهيُونّغ أتعي مايقوله لِسانُك؟؟"أستقام تَايهيُونّغ بِقلب يرجف لِيُجيبه بِهدوء يعكس تِلك العاصِفه داخله
"أنا أعي ما أقوله مولاي أتمنى أن تعي انت ذلك وأن لا تستخدم منصبك كـ حاكِم بِمنعي مِن ذلك أتوسل إليك إن كُنت تُحِبنيّ"جُونغكُوكْ لا يستطيع تصديق ذلك أبداً فـ قهقه وأقترب مِن تَايهيُونّغ يُمسك يديه
"تَايهيُونّغ بل كيف لا أمنعك إن كُنت أحبك؟"سحب يديه تَايهيُونّغ وتراجع خطوتين لِلخلف وأجابه وهو ينحني
"لقد إتخذت قراري وهذا ما أريده فـ سماحك لي بِالذهاب وعدم منعك سوف يكون أخر شيء تفعله لأجلي وسأكون سعيداً بِه"إستقام مِن إنحنائه ناظِراً لِجُونغكُوكْ مُكمِلاً
"ولكِن إن منعتني فـ إعلم بأنني سأذهب إجباراً ولن أكون سعيداً أبدًا لِهذه النهايه مولاي"أنهى حديثه بِجسد يرجف وخرج تارِكاً جُونغكُوكْ الذي لا يستطيع فهم مايحصل ولِما فاتِنه تغير بهذا الشكل المُريب فجأه جاعِلاً أياه يُريد المُغادره مِن هُنا وتلقيب حُبه له بِالخطيئه؛ هل حُبهما حقاً خطيئه؟؟
جلس على السرير وهو يُعيد شعره خلف أذنيه ثُمَّ يستقيم نحو الشُرفه ينظر لِشُرفة تَايهيُونّغ الفارغه لِيعود داخل غُرفته يمشي ذهابًا وأيابًا لا يعلم ماذا يفعل يكاد يفقد عقله هذا
"مالذي تفعله بيّ يافاتنيّ أتنتقم لِهجراني لك سابِقاً أتريد قتل روحي وإنتزاع قلبي كما فعل عمي معي أتحرمني مِنك كما فعل أتقتلني مرة أخرى؟"ساعتان مرت وهو يحترق بِذات مكانه يلوم ذاته ولا يفهم مالخطأ يضربُ ويشتم رأسه لأنه لايستطيع فهم مالذي جعل فَاتِنه يُريد الذهاب لِهذا فتح باب غُرفته مُتجِهاً نحو غُرفة الفتى فهو لن يستطيع البقاء ساكِنًا أبدًا
فتح الباب ودخل سريعاً يلتفتُ باحِثاً عنه فـ بلع ريقه حينما كانت الغُرفه فارِغه ولكنه سُرعان ماتنهد بِراحه حِينما سمع تدفق الماء الآتي مِن الحمام لِيطرق بأبه فـ يُقابله تَايهيُونّغ الذي فتح باب الحمام ويخرج بِمنشفة تُحاوط خصره فقط وبجسده المُبلل أثر إستحمامه فـ إتجه جُونغكُوكْ سريعاً نحو الشُرفه يُغلقها ويُمسك بِتلك المنشفة الصغيره التي وضعها تَايهيُونّغ على السرير لِيتجه نحوه ويضعها على رأسه فـ يُجففه وكُل هذا لا يزال تَايهيُونّغ ساكِن دون حراك؛ حتى إنتهى جُونغكُوكْ وإتجه نحو ثيابه التي على السرير فأخذها وعاد يدخل الحمام يُغلقه خلفه
أنت تقرأ
"cellist"
General Fictionراقِصنِي مِن فَضلِك يامَن يَعشَقْهٌ مايَقَعُ في أيسَرِ صَدرَيْ،إلمَسنِي وتَمَلكَ جَسَدي كما تَملِكٌ هَذِه الأراضي،إفرِض سَيطَرتُك وأحكم مُنحَنياتيِ بِذراعيك فَـ أنتَ الحاكِم وأنا مَملكَتُك. . . . مُسيطر:جُونغكُوكْ. خاضِع:تَايهيُونّغ.