"cellist"

Part 11

...

نائماً بِهدوء وراحة تَعُمه كطِفل كان تائهاً لِمُدة طويله وعاد أخيراً لِأحضان والِدته، جُونغكُوكْ لم ينام هكذا مُسبقاً أبدًا

فتح عَينيه سريعاً حِينما إخترق أذنه صوت عزف التشيلوا القريب جِداً مِنه فأستقام جالِساً يتلفت حوله ولكِن غُرفته فارغه تماماً؟؟

إلتفت بِجانبه حيث تَايهيُونّغ كان ينام ولكنه لم يكُن هُناك كذلك وصوت العزف؟قد عاد مُجَددًا

مسح على وجهه وأستقام مُتجِهاً حيث شُرفته المفتوحه فـ رأى أخيراً مصدر هذا العزف الذي جعله يستيقظ مِن نومه، لم يكُن سِوى آسر قلبه وفاتِنه تَايهيُونّغ

يقِفُ على شُرفته ويعزِف ذات المعزوفه التي صنعها جُونغكُوكْ له حينما أراد توديعه ولكِنها مُختلفة نوعاً ما، لقد قام بِتغييرها وجعلها أقل حُزناً وأكثر حُبًا

أرهق هذا قلب جُونغكُوكْ الحُب جميل ولكِنه يحتاج لِقلب قوي فـ جُونغكُوكْ هنا يكاد يموت لِشدة حُبه لِهذا الفتى أمامه الآن، ومازاده إرهاقاً هو تِلك القهقه التي خرجت من تَايهيُونّغ ونِدائه له
"صباح الخير يامولاي صباح مُضايقتي لك"

وضع جُونغكُوكْ يده على قلبه ورفع رأسه وتهند
"اللعنه على أفعالك يافاتني سوف تقتُلني بِلطافتك هذه اه ومِن الحُبٍ ماقتل حقاً يافتى"

قاطع تَايهيُونّغ حديثه مع نفسه مُجَددًا ولكن هذه المره كان يبدو قلِقاً
"أأنت بِخير جُونغكُوكْ؟؟"

نظر إليه جُونغكُوكْ ولم يُجيبه لِيترك تَايهيُونّغ التشيلوا سريعاً ويخرج مِن شُرفته ركضاً وثواني حتى إلتفت جُونغكُوكْ نحو باب غُرفته الذي فُتح بِسُرعه
"جُونغكُوكْ؟؟؟"

إبتسم جُونغكُوكْ وإتجه إليه مُجيباً له
"روح جُونغكُوكْ وقلبهُ أنا بخير"

تنهد تَايهيُونّغ بِقهر فهذه المرة الثانيه التي يخدعه فيها بِحق
"ايها اللعين ستموت يوماً ولن أصدقك هل انت طفل لِما لم تُجيبني!"

جُونغكُوكْ قهقه وأمسك بِيد تَايهيُونّغ ووضعها أيسر صدره وأجابه
"استشعر ماتفعله بِيّ إذن هل انت طفل؟"

عقد حاجبيه تَايهيُونّغ حينما إستشعر نبضات جُونغكُوكْ القويه لِيعبس ويقترب مِنه اكثر
"لِما هو هكذا هل مُضايقتي لك هي السبب؟"

نفى جُونغكُوكْ ومسح على شعره
"انا فقط أحتاج لِقلب آخر فهذا لم يعد يستطيع حمل حُبي لك فهو كبير جداً لِلحد الذي ارهقه"

ابتعد تَايهيُونّغ وضربه على كتفه
"ياا ماهذا الذي تقوله ليس جيد ابداً"