Part 5

2.2K 98 19
                                    

..

يَقِفُ أمام باب القصر يتأملُ هُطول الأمطار بعدما خرج مُسرعاً مِن تلك الصاله التي رقص بِها لقد أرهق جسده ولكنه كان أفضل مِن أن يعزف بِالنسبة إليه لِأول مرة هو يفعل هذا ولكنه حقاً لم يرغب مُنذ البارحه وهو يُحاول الهرب مِن ماحدث ومِما قد عرفه فكيف لِعقله أن يستوعب بأن جيون صديقه الأول الذي تركه خلفه هو الآن الحاكِمُ جُونغكُوك هل يَسخرُ مِنه القدر!!!.

"سَتمرضُ إن بقيتّ هكذا"

جَفِل جَسدهُ حينما وضع أحدهم مِعطف ثقيل عليه ولم يكُن سِوا مولاه لِذا هو فقط إنحنى له وهمَ بِالمُغادره سريعاً لايُريد رؤيته او التحدث إليه او أي شيء حتى هو فقط لايُريد غير مُستعد بتاتاً لِنقاش آخر.

-جُونغكُوك-

"لم أعطي أحد شيء يَخُصني سابقاً سِوا شيئان التشيلو خاصتي وهذا المِعطف وكِلَهُما لِذات الشخص لا ألومه أبداً على تجاهله لي ولكنني أرجو تفهماً فقط كُنت صبّي لاسُلطة له مأمور أنا مرسُوم طريقي على يد عَمي اهٍ ثُم اه لو يَعود بي الزمان لفعلت مافعلتُه بِه مُجدداً لقد أمرت بِشنقه حتى الموت وكان هذا أول أمر لي بعد تتويجي حاكِمُ هذه البِلاد بِختيار شعبِها لقد كان مكروهاً لعين قتل والداي بِحُجة إنهُما سوف يُهربون وليّ العهد الذي هو انا أهذِه حُجة حتى!! ألست إبنهما لهما الحق بِأخذي لأي مكان؟؟ بيرثا هي إبنته لا أحبها كذلك فهي كانت سبباً بِموتهما فقد كُنت أثق بِها وأخبرتها عن تهريب والداي لي ولكن سُرعان ماخبرت أبيها وكانت كوالدها لا تَعرف كيف تتحجج أوحجتُها إنها تُحِبُني ولم تكن تُريد مُفارقتي؟؟هه إلهي أي أنانية هذه"


--
تَنهد وألتفت ناوياً الذهاب لِغُرفته لكِنه عاد سريعاً ينظرُ للخارج مُجدداً لِتوه تَايهيُونّغ قد دخل للقصر كيف له أن يكون الآن هُناك يقف أسفل المطر يدُور حول نفسه لا يأبه تَبلُلاً ولا برداً بقي ينظرُ له كيف يُراقِص قطرات المطر ويضحك ماسِحاً على عينيه حينما تدخل إحدى القطرات بِها ويُعيد شَعره الأشقر خلف أذنه بِرقه أنفه مُحمَر كما وجنتيه ترانيمُ ضِحكته مِن أفضل معزوفاتِ بِالعالم كالنعيم هي كُل مابِه يأسِر القلُوب ويَخطُف الأنفاس كالنبيذ هو يُفقِدُ العقول كالروُح هو يُحيي جسده بعدما كان ميتاً.

إبتسم جُونغكُوك حِينما نظر إليه تَايهيُونّغ بعدما كاد يسقط لِيُقلب عينيه ويتجاهلُه مُجدداً لِتتلاشئ إبتسامته حينما سَمِع ذَلِك الصُوت

"مولاي"

إلتفت ناحيتها ينظُر إليها بِجمُود ينتظر قَولُها لِما تُريد ولَكِنها إقتربت حتى حاوطت رَقبته مُبتسمه فَقبلته بِخفه

"cellist"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن