...
لا زال حديث جِيمِين وما سمعه يدور بِذهن جُونغكُوكْ الذي يجلس بِمكتبه بِقلق قد إزداد حقاً؛ عليه أن يعلم إن كان تَايهيُونّغ الآن بِخير أم لا
فُتح الباب دون طرق ودخل جِيمِين سريعًا فلا يتجرأ أحدهم على فعل ذلك سِواه أساسًا
"بيرثا تصرخ بِهم الآن على مايبدو إنها علمت لِلتو بأن تَايهيُونّغ قد ذهب وخُطتها قد فشلت"إستقام جُونغكُوكْ وسأله بِهدوء
"قطع رأسها أم صلبها؟؟"تكتف جِيمِين وأبتسم بِخُبث
"سجنها وجعلها على عِلم بِكُل حياتك العاطفِيه"عقد حاجبيه جُونغكُوكْ وتنهد
"انا حقاً مُرهق مِن التفكير أشعر بيّ سأفقد عقلي إن لم أجد تَايهيُونّغ وأعلم بِأنه بخير ولم تُلحِقه بأذى"جِيمِين أقترب مِنه وأحتضنه
"ثِق بأنه بِخير جُونغكُوكْ بيرثا حتى لا تعرف قريته الحقيقيه لِذا اطمئن فـ غضبها مُنذ قليل دليل على إنها لم تستطيع فعل شيء له"جُونغكُوكْ أغمض عينيّه وتمتم بِحُزن
"كُنت فـ الماضي مُرغمًا على تركِه والِذَهاب ولكِنهُ ذهب بِأرادَته وتَركني أُصَارع بِقلب وروح مُنهَكه حتى إنه قال عن حُبِه لي خطيئه أتعي ذَلِكَ جِيمِين؟؟"أبعده جِيمِين وتنهد بِقهر
"كُل هذا بِسبب بِيرثا صحيح إنه لم يكُن يجب عليه قول مِثل هذا الهُراء ولكِن أنا مُتأكد بِأنه يرى حُبه لك أجمل ماحصل فِي حياته فقط لا تستبق الأحداث، سأحضره لك مولاي أعدك سوف يُخبرك بِذاته كم إنه أحمق لِقوله هذا"بلع ريقه جُونغكُوكْ وهز راسه يعود على مكتبه ثُمَّ قال يأمره
"إذهب وأطلُب حضور كُل مِن قائد السجن ومسؤول البِلاد أخبرهم إنه إجتماع طارئ يجب قدومهم خِلال ساعه"إبتسم جِيمِين وإنحنى وحينما فتح الباب يُريد المُغادره إلتفت مُجَددًا نحو جُونغكُوكْ وقال
"تَايهيُونّغ بِخير ثِق بيّ جُونغكُوكْ"هز راسه جُونغكُوكْ ثُمَّ غادر جِيمِين يُغلق الباب خلفه لِيلتفت جُونغكُوكْ نحو البيانو الموجود بِمكتبه فـ تذكر؛ تذكر إنه لم يعزِف على هذا البيانو هُنا سِوى ذلك الراقِص الخاص بِه فاتِنه هو الوحيد الذي سمح له بِالعزف عليه
إستقام ووقف أمامه يمسح بِأنامله على أصابع البيانو فـ جلس على المقعد أمامه هامِساً
"هل ستعود إن قلت لك بأنني أحتاجك روحًا وجسد؟ لا أستطيع إستيعاب بأنني قد أفقدك مُجَددًا؛ لا أعلم إن كان سبب مُغادرتك هو بيرثا حقًا أم إنه بِالفعل كان قرارك أنت"مسح على وجهه وعاد يجلس مكانه على مكتبه مِتنهداً بيأس
"كيفَ أمكنك القول عَن حُبنا خطئيه وهو كالبدرِ فِي الظلام نقيّ كـ نقاء قلبك صادق كـ نظرة عيناك دافئ كـ أحِتضانُك؛ كيف أستطعت قول ذلك أيها الشقي الصغير ذو اللسان الحلو والاذِع؟"
أنت تقرأ
"cellist"
Ficción Generalراقِصنِي مِن فَضلِك يامَن يَعشَقْهٌ مايَقَعُ في أيسَرِ صَدرَيْ،إلمَسنِي وتَمَلكَ جَسَدي كما تَملِكٌ هَذِه الأراضي،إفرِض سَيطَرتُك وأحكم مُنحَنياتيِ بِذراعيك فَـ أنتَ الحاكِم وأنا مَملكَتُك. . . . مُسيطر:جُونغكُوكْ. خاضِع:تَايهيُونّغ.