البارت الثالث

10.4K 505 91
                                    

#" فصلية العماره والضابط جواد" (حقيقية)
# للكاتب حسين الحاجي
البارت الثالث...

مشيت وحركت بسرعه حيل  قصداً تباوعت اليه بنضره هضم

ودنكت وضلت تمسح بدموعها بشيلتها مشينه مسافه

وسيارات جت صوبنه ترمي قربوا ولنهم أهل المنطقة ربعنه

فرحانين وجونه بالهوسات نزلت اني ابوي سلمنه عليهم و

شكرناهم بعدها صعدنه السيارة وتوجهنه لبغداد، الطريق كله

عيونها ماسكتت وكلما اصد الها الودها تختفي جوا الكاع مني

ومن العالم كله، ثلاث ساعة وصلنه البيت نزلنه صاحني ابوي

جواد.. ها بويه كول

ابو جواد.. ابني حروح بشغله اني، دخلت مرتك البيت وما اريد

مشاكل يجواد وبالك تخلي امك او خواتك يحجون وياها حرف

جواد.. بضوجة، يابه قابل اهيه منوو

ابو جواد... مثل ما كتلك والابنيه حرمتك يله اروح مع السلامة

جواد.. الله وياك يابه، راح ابوي اندريت عليها باشمئزاز فوول

جواد.. بنت المعيدي تعالي ادخلي لبيت تاج راسج وراس ابوج

چمره.. تمنيت الدنيا ثانية وتنتهي بيه كلشي بيه مشدود بابوي

بكل مكان بي احس اماني الوحيد، دفننت ابوي بيه وكل شوي

المايخاف من الله جاي يستعجلني إلى ان معرف شون تركت

ابوي امشي واتعثر كوا وصلت السيارة صعدت وذبيت حيلي

على الجامة اباوع لبوي و للطريق الي جينه منه بينما اني هيج

انخطفت انظاري من ذاك المشهد بسرعة وحركة أقسى من

الموت والله، صديت اله بنظرة اني نفسي نقهرت على نفسي

يالله شنو من كلب شايل هل الإنسان ليش هيج سووا مايدري

الابنية كلشي ولا ابوها ياقسوتك ضليت احجي بيني وبين

نفسي إلى أن العراضة قطعت بصولتها ذيج اللحظات الموذية

باهازيج وابتسامات مفرحه، نزلوا واشوف الناس شلون جاي

تتبارك وبكلبي اكول صدك الي ايده بالنار مو مثل الايده بالماي

وصلنه بغداد حقيقة تفاجئت اني من زمان ما جايه الها متغيرة

غير عن قبل غير كلش، الشوارع، المحلات، البيوت، دخلنه

منطقة كل بيت يكول لثاني اني احلى منك حلوه كلش وكفت

السياره يم بيتهم  الله يستر علي ويحميم يفتح باب الكلب

نزلنه حجه وي ابوه شوي بعدين ابو راح وهوا اندار وحجه علي

فصلية العمارة والضباط جواد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن