فصلية العمارة والضباط جواد

البارت الثاني عشر

#" فصلية العماره والضابط جواد" (حقيقية) 

# للكاتب حسين الحاجي

البارت الثاني عشر..

جواد.. لحظات والجهاز صفر وراح النبض أندار الدكتور  وكلي

متناوله سم وانتشر بجسمها والمريضه للأسف معرضه لأي

شي وفقدانها محتمل بسبب تعب وتغلب السم بجسمها، اني

يحجي واحس نار وتطلع مني من العصبية وحركتي عليها حيل

جواد.. بصياح، دكتور سوي كلشي انطيك شنو تريد بس خليها

تعيش دكتور بداعت جهالك مااريدها تموت مااريدها تمووووت

الدكتور.. بنبرة تعاطف،راح نسوي كلشي نكدرله والباقي ع الله

جواد.. راح الدكتور يمها وضلوا يعالجونها اهو وكم واحد، متت

وجسمي ماتت كووا واكف على رجليه، حاضن الشباج وعيوني

حاضنتها، منظرها يهد الحيل ويكسر باب الكلب، بجيت مكدرت

َو الله ماكدرت، بكلبي احجي وياها، چمره يچمره حبيبي لاااا لااا

تعوفيني اني مااعيش من دونج تعودت عليج تعودت تعودت

على كلشي بيج مو مال روحه هسه يچمره صيري زينه فدووا،

بهل الاثناء طلعت فوني من جيبي وخابرت  ابوي بوجع ودموع

ابو جواد.. هلا والله بويه مختفي، جيت البيت لو بعدك جوادي

جواد.. بنبرة تالم، بويه چمره راح تروح من بين اديه بويه حتروح

ابو جواد.. بصدمه كمت ع حيلي، اشبيها طلعت وخليتها بالبيت

تشتغل وعين الله عليها بعد شنو الي صار بوية احجيلي وينك

جواد.. حجيت اله كلشي واني بحاله ماتنوصف

ابو جواد.. جايك بوية مسافة الطريق، انتبه لنفسك واهدء

جواد.. خلصت وي ابوي بعدها اجه الدكتور ركضت اله ركض

جواد.. بنبرة لهفة، ها بشرني دكتور كلي زينه كلي راح تعيش هاا

الدكتور.. اخي سوينها الها غسيل معدة وانطيها مضادات لسم

لكن حالتها ابدا مامستقرة وراحت تبقه تحت المراقبة المشددة

جواد.. تالمت اكثر واكثر، دكتور رجاءا خليني ادخل اشوفها بس

الدكتور.. اعتذرت منك هسه مااكدر فد ساعة وادخل تمام اخي

جواد.. راح الدكتور، حسيت بدوخه وراح اوكع استندت على

الحايط بتعب، ماانطاني كلبي مادخل يمها، دخلت بحزن عليها

الممرض.. اخي ممنوع رجاءا عناية مشددة هاي تفضل انتظر