في المنزل
نزلت لمستوى سيباستيان لأقول بهمس : لابد أن أبي قد نام الآن , أنت ستنام بغرفتي الليلة حسنًا ؟
أومئ ثم قال بتردد : أمم ... جين ؟
همهمت له بابتسامة ليسأل : كل شيء يحصل بسببي صحيح ؟
قلت باستغراب وانا أميل رأسي : لا , لم تقول هذا ؟
قال بتوتر وتردد : أبي دوما يصرخ قائلا أن ما نحن فيه بسببي , كذلك هو دوما يقول أن أمي ماتت .
قلت وأنا أغلق فمه بيدي : أشش , لا تقل هذا أنت تجعلها تحزن , هي الآن بمكان أفضل هل تتذكر ؟
قال عابسا بلطف : لكن لم رحلت ؟ هل هي أيضا لا تحبني مثل ابي ؟ هل لأني لا أجيد التصرف ؟ أعدك سأكون فتا جيدا .
ابتسمت لأقول وأنا أبعثر شعره بيدي : هي لم ترحل , هي ترانا الآن من خلال السماء , تنتظر ذهابنا لها بفارغ الصبر وهي تحبك كثيرا ودوما تسأل عنك .
قال مبتسما بلهفة بريئة : حقا ؟ , كيف علمتِ ذلك ؟
أمسكت بذقنه ثم وجهت نظره للسماء قائلة : عندما أحزن اشكي همومي للسماء وهي تستمع لي , تكلمني عبر حفيف أوراق الشجر ونسمات الهواء وصوت مياه البرك , هي تخبرني دوما أنها معي , وأنت أيضا كلما أحسست بضيق أنظر للسماء وحدث أمي فهي تستمع لك .
ربتُ على رأسه ثم قلت : هيا حان الوقت للنوم .
غطيت سيباستيان ثم استلقيت بجانبه عانق ذراعي بلطف ثم قال : أختي , انا أحبك .
أنت تقرأ
لعبة الغميضة مع مستذئب [ PLAY HIDE AND SEEK WITH A WEREWOLF ]
مستذئب" أخرج أخرج أينما كنت ... سألعب معك حتى تموت " . . ⚠ تحذير , الرواية تحتوي على الفاظ نابية ومسيئة وبعض المشاهد الدموية التي قد لا تلائم البعض بالإضافة للمشاهد العاطفية غير المفصّلة . ( لطفا إسألني قبل أن تأخذ أي إقتباس من القصة )