فى مساء اليوم تستيقظ هذا الكائن كما يطلق عليها بمظهرها المضحك فكانت ( شعرها منكوش ومغلقه العنين وتمسح بكفيها وشها بطفوليه) تذهب الى الحمام وهى فى طريقها تسمع ضحك هستيرى من أحد الموجودين فتفتح عينيها لتتفاجأ.... بس بس
(نسمه عماد : بطله الروايه ذات ١٨ عام تدرس فى اخر سنه فى الثانويه العامه فتاه محبوبه من اهلها واصدقائها فماذا سيحدث معاها يا ترى؟🤔)
نرجع
تتفاجأ بضحك والدها الهستيرى وهو يحمد ربنا انه خلفها والا كان ارتعب 😂
(عماد والد نسمه: ذات العمر ٥٦ محاسب فى شركه(..) يملك ابنتين شغف عماد و نسمه عماد)
نسمه: ايه يا عمده فى حد يخض حد كده افرض عملتها على روحى دلوقتى
لينفجر والدها فى الضحك ليسمع شغف وهى
تضحك وتقوله وسع يا بابا لحسن تتبل وبعدين فى حد يصحى الساعه ٨ باليل
نسمه: انا وبعدين ما كنت بذاكر الصبح حسبى الله ونعم الوكيل في ده تعليم اسيبكم واخش البيبي عشان دقيقه كمان هعملها هنا
شغف: ههههه خشى ياختشى 😂
(شغف عماد: فتاه رقيقه عكس جنان نسمه فهى فتاه هادئه ذات ٢٠ سنه تدرس فى كليه الهندسه وهى تحب دراستها ودائما تسعى لاسعاد ابيها وامها )
اسما احمد : ايه فى ايه سايبنى فى المطبخ اغسل المواعين وانتوا بتضحكوا هنا اه ما انا الخدامه اللى جبهالكوا ابوكوا
( نفس الكلمتين بتوع كل الامهات😂😂)
(اسما احمد: والده نسمه وشغف ربه منزل ذات ٤٧ سنه تعشق بناتها وتحب زوجها لانه كل ما تملك)
نسمه: ماما افتحيلى السخان عشان استحمى عندى محاضره فزيا اون لاين عايزه الحق اماما
اسما: ما تفتحيه لنفسك يا شحطه يا كبيره انتى
نسمه: ما انتى عارفه أن انا مبعرفش اماماااا
اسما: عوض عليا عوض الصابرين يارب خلفت اتنين واحده عجزت بدرى والتانيه مش فالحه فى حاجه غير الاكل
نسمه وهى تطلع راسها من باب الحمام بطريقه مضحكه وتقول: لو مش عجبك طلقنى
تحدف اسما شبشب زنوبه عليها فتغلق نسمه الباب وهى تضحك وبعد مجادلات طول النهار بين نسمه وعيلتها نسبهم ونروح نشوف القدر
فى أحد البيوت فى التجمع يخرج سيف من الحمام وهو يربط المنشفه على وسطه ويذهب ليرتدى ملابسه ويخرج لعائلته
(سيف عبدالرحمن: فتا فى غايه الجمال بعيونه الزرقاء الخافته وبشرته البيضاء وطوله الذى يصل الى١٩٠ اجل انه طويل يا ساده ذات ٢١ سنه يدرس الهندسه فى السنه قبل الاخيره بجانب العمل فى أحد شركات المحاسبه(..) )
يخرج سيف لتناول العشاء مع عائلته التى تتكون من والدته واخته فهو المسئول عنهم من بعد موت ابيهم فى سن سيف ١٩
(منه عبدالرحمن : اخت سيف تشبه والدتها فى كل شىء فى الملامح فهى ملاك مثل امها تاخذ الطبع الهادىء رقيقه فى حياتها فهى ذات ١٨ سنه تدرس في اخر سنه ثانوية عامة )
