البارت التاسع والثلاثين

257 22 24
                                    

   البارت التاسع والثلاثين

كانت حنين توجه المسدس تجاه سيف الذى كان يقاتل سامح

نسمه وهى تجرى ناحيه سيف: سيييييييييييييييف

وكانت حنين تضغط على الزرناد المسدس لتخرج الطلقه لتصيب نسمه  التى وقفت امام سيف

نسمه وهى تنظر إلى سيف قبل ان تسقط لتقلد هنيدى وهى تلف وتقول: يا طيب القلب وينك ثم تقع

ليضرب سيف سامح الضربه الاخيره

ويجرى على نسمه وهو يبكى ويضمها إلى احضانه : لاء مش هسيبك تروحى من ايدى زى بابا انا اسف يا حبيبتى قومى نسمه لااااااااا

ليدخل كارم والقوات وكانت حنين تحاول الهرب ولكن امسكها  كارم

كارم : رايحه فين بس ده انتى حسابك تقل خدوها

كارم: اطلبوا الاسعاف بسرعه

كانت نسمه تفقد الكثير من الدم وكان يحاول سيف ان يوقف الدم ولكن لان نسمه تملك سيوله فى الدم فخاف سيف من أن تتصفى فأسرع يحملها وهو يقربها من قلبه ويضمها ويقول

سيف: متقلقيش يا نسمتى مش هيحصلك حاجه ابدا

ليذهب سيف ويضع نسمه فى سيارته ويجرى إلى المستشفى

كان يتذكر سيف ضحكتها وصريخها وجنانها ليبكى خوفا من ان يفقدها فهو يعشقها اجل يعشقها فليسقط كبريائه ويسقط كل شىء من اجلها

يصل إلى المستشفى ويحمل سيف نسمه ويدخل وهو ينادى على أحد الدكاتره

سيف بصريخ: دكتور بسررررررعه

ليأتى له الممرضين ويأخذوا نسمه إلى غرفه العمليات ليأتى له الدكتور

سيف وهو يمسك فى ياقه الدكتور: اقسم بالله لو حصلها حاجه ما هيحصلك طيب معايا مفهوم

الدكتور وهو يحاول فك نفسه من هذا السيف وكان خائفا من نظراته : متقلقش يا سيف بيه هنحاول بس سيبنى حضرتك مينفعش كده

ليتركه سيف ليذهب

كان يتمشى ذهابا وإياباً ليجد اهل نسمه وجميله ومنه

منه وهى تحضن سيف وتبكى: نسمه يا سيف قولى انها هتبقى كويسه

سيف وهو يحتضنها وبشده ليهدئها

وكان سليم حزن على الم حبيبته وحزنها وحزين على تلك المجنونه وما اصابها من لا ذنب لها سوى ان سيف احبها

عماد كان يبكى على حبيبت قلبه وما اصابها وهى لا دخل لها فى هذه اللعبه

كان سيف يتجه إلى عماد وهو ينظر فى الارض: انا اسف انا

عماد بصرامه: نتكلم فى الموضوع ده بعدين اللى يهمنى دلوقتى اطمن على بنتى

كانت شغف تبكى وتحاول مواساة اسما اللتى انهارت فى البكاء واخذت تقرا لنسمه القرآن

" نسمه فى عالم السيف"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن