البارت الرابع والعشرين
شغف بصدمه : ايه
احمد : تتجوزينى يلا السكوت علامه الرضا
احمد: اسما هانم انا طالب ايد شغف
كل هذا تحت زهول هذه الشغف التى قطعت الكلام
احمد: انا بقول كفايه تمارين واجى بكره باليل لعمى
اسما بضحكه: تنور
شغف لتقم من تلك الصدمه وتقول : تنور تنور ايه هو انا وافقت
احمد بحزن لاحظته شغف: انا اسف افتكرتك موافقه
لتقل شغف بسرعه: انا مقولتش لاء
ليبتسم احمد مره اخرى ويتفق مع اسما على ان يكلم استاذ عماد ويحدد موعد
فى بيت عماد
كانت شارده الزهن لتجد رساله على تليفونها فتبكى من هذا المنظر
نسمه وهى تبكى : بتعيطى ليه وانتى مالك هما شبه بعض اصلا
اجل فقد ارسلت لها نيره صوره من التى اخذتها
لتقم وتمسح بكفيها عينيها وتقول
نسمه وهى تضع يدها على قلبها : زعلان ليه دلوقتى يعنى كان فى حاجه وبعدين احنا ملنا
عند بيت سيف
كانت نيره تضحك على ما فعلته وتقول
نيره: ام نشوف بقى يا استاذ سيف هترضى تبص فى وشك بعد اللى حصل هههههههه
فى غرفه سيف كان يفعل تصاميم للشركه
ليرن هاتفه برقم غريب
سيف: الو
....: وحشتنى مش نفسك تشوفنى
سيف: اكيد مش يلا بقى تظهرى ولا تحبى اجيلك انا بدون متقولى انتى فين
....بخضه : يعنى انت عارف انا فين
سيف: خلينا نقول فى شقه فى مصر الجديده تحبى اكمل
لتغلق الخط فى فزعه وتتصل بأحد الأشخاص لتقول : هنفذ الخطه
يا ترى ايه هيحصل؟🤔
فى الشركه يأتي احمد إلى مدحت ويقول
احمد: بابا بصراحه كده وبدون لف ودوران انا عايز ادوز هههههه
مدحت : ههه ومين سعيده الحظ
احمد: بنت الاستاذ عماد شغف
مدحت: عين العقل البنت جميله ومحترمه وانا مش هلاقى زوجه لابنى زيها
احمد: طب ايه يا حجوج مش يلا نتصل بعماد يجى ولا ايه
مدحت: متسربع اووووى ليتصل على عماد ويطلب منه المجىء
عماد يدخل ليقول: خير يا مدحت
مدحت : اتفضل اقعد يا عماد الاول
احمد: استاذ عماد ممكن نتكلم مع حضرتك بخصوص شغف
عماد: هى فيها حاجه
مدحت: ولا اي حاجه احمد يقصد انه طالب ايد بنتك شغف
عماد : شغف بنتى انا
احمد : اه
عماد بغيره: بس هى لسه بتدرس
احمد: انا عارف انها فى اخر سنه
واحنا هنعمل خطوبه وبعد الامتحانات نعمل كتب كتاب
عماد : لما اعرف رايها الاول
احمد : تمام منتظر منك تليفون
فى بيت عماد
تدخل اسما لتجد البيت كما هو لتقول
اسما: هى البت نسمه ربنا هداها ولا ايه
لتدخل هى وشغف الغرفه : لتجدها تبكى
لتجرى عليها وتحضنها وتقول : مالك يا قلب امك
نسمه: وهى تضع يدها على قلبها وتقول فى وجع هنا يماما وجع جامد
اسما : طب اطلب الدكتور
نسمه : وهى تحضنها لاء خلينى فى حضنك
لتأتى شغف وتحضنها ايضا الى ان نامت
فى المساء في بيت منه
منه كانت تبكى لتدخل عليها جميله وتقول لها
جميله : مالك يا قلبى
منه: نسمه يا ماما نسمه
وهناك من كان يمشى فى الطرقه ليسمع
من هو يا ترى؟🤔
اتمنى البارت يكون عجبكم ❤️
# كتابه_ روان_ السيلى
