XIII

59 4 0
                                    


جميعنا بلا إستثناءٍ كنا على الغصنِ ذاتهِ،
فكيفَ هم الآن يحلقون؟
لماذا أنا على الغصنِ ثابتٌ،
وهم في السماءِ يمرحون؟
هل علي الموتُ مستسلماً؟
...
أرى البقاءَ على الغصنِ جبناً،
والتحليقَ حلماً،
وتركَ الغصنِ لأدفنَ في الأرضِ حلاً!
أنا أتداعى وللأسفلِ أنحدرُ شيئاً فشيئاً
يبدو بأنَّ دودَ الأرضِ سينخرُ جثتي ،
قبلَ أن يدغدغني فرحُ النجاحِ.


...

ناقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن