XXVI

59 4 0
                                    


أيعتقدونَ إن قالوا بأنَّكِ صِدفَةٌ ، سَأرفَعُ لهُم القُبعة؟ 
بلْ لِجَمَالِكِ رَبٌ بَديعٌ خَلَقَهُ!
ألَم يعلَموا بأنَّ الشَّمسَ سَرَقَتْ ضيَاءها مِنكِ؟
ألم يُخبِرهُم عابرٌ أنَّ القمرَ إقتبَسَ سِحرَهُ مِنكِ؟
ألم تهمِس نُجومُ المَجرَّاتِ ليلاً بأنَّها تودُّ إستوطَانَ عَينيكِ؟
ألم تعتَرِف الزُّهورُ بإتِخاذِها عَبقكِ عِطراً؟
سَحَابُ الشِتا يواسِيكِ ؛ فَراشاتُ الرَّبيعِ تُناديكِ 
أوراقُ الخريفِ تلاحِقُكِ ؛ ظِلُّ الصَّيفِ يحمِيكِ 
فريدةٌ أنتِ كالضادِ في اللغةِ العربيةِ! 
فَـ حافِظِي على ثغرِكِ باسِماً يَضحك وَرُغماً عنْ أنفِ الجميعِ حلِّقيْ .


...

- شكراً لكلِّ عينٍ داعبت أحرُفي

♡♡♡

تمَّ بِحَمدِ اللهِ ~



🎉 لقد انتهيت من قراءة ناقص 🎉
ناقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن