*
دخل يتثاوب وفرك عيونه بنعاس وقف شاف عمر منسدح فوق الكرسي وماد رجوله فوق الطاوله متكتف ونايم ابتسم لانه انتظره، قرب منه انحنى حط يدينه على ركبه باس خده وهمس : حبيبي .
عمر فتح عيونه وابتسم : عيونه ؟
هتان ابتسم وهو يطالع عيونه الناعسه : احبك .
عمر ابتسم بوسع مسك وجه هتان وقربه صوبه يبوس شفته : اعشقك .
عمر قام يتمغط ويتثاوب : خلصت؟ نرجع البيت ؟
هتان شل شنطة ظهره وهز راسه : هيه حبيبي يله نرجع البيت .
توه عمر بيتكلم صاح جهاز الانذار عنده وعند هتان طالعو في بعض .
هتان عق شنطته فوق الطاوله وطلع مع عمر يركضون للطوارئ .
عمر وقف عند الدكتور خالد عند الباب : شو صار؟
خالد يلبس كمامته وقفازاته : صار انفجار غاز داخل عماره وفي اكثر من عشرين مصاب .
عمر لبس كمامته والتفت للممرضين : متى يوصلون .
الممرضه اللي عند الاستقبال سكرت التلفون والتفت لهم : خمس دقايق ويكونون واصلين .
عمر شل المطاط من يده ولف شعره اللي يوصل لين فوق كتوفه ويطالع الممرضين والدكاتره : انتو قدها الناس واثقه فينا وفي مستشفانا حاولوا بكل ماتقدرون انكم تنقذونهم ( التفت للباب اول ماسمع صوت الاسعاف ) .
طلع هتان مع كم ممرض يسحبون السرير اللي نزل من الإسعاف ودخلوه على طول يعالجونه .
عمر شاف هتان يفحص المريض ابتسم وراح يمسك له احد المرضى .
دخلو ابراهيم وشهاب يركضون .
شافهم خالد تقدم لهم ورفع حاجبه : متأخرين .
شهاب يلهث من الركض عقد حواجبه دفه من كتفه : كل زق .
: دكتور شهاب محتاجينك هني بسرعه .
شهاب تجاهل خالد التفت للمرضه وراح عندهم اخذ قلفز ولبسه : شو حالته ؟
الممرضه : حرق كبير ف الصدر و زجاج داخل ف وجهه و عنده كسر ف رجله .
ابراهيم وقف قدام شهاب : تكفى خليني اشارك ف العمليه معك .
شهاب رفع حاجبه : شو دراك انه بنسوي عمليه يمكن نعالجه هني الحين بعدين انت اسمك مب معي مع الدكتور خالد ( اكشر بوجهه اول ما طرى اسمه والتفت للمريض يشوف حالته كيف )
أنت تقرأ
خُـــذنـي إلــيكَ .
Action"لست عاديًا بالنسبة لي، دائمًا أراك كما لو أنك الشيء الوحيد الذي يجب علي أن أهدر الأيام معه ولا أبالي" ( قصه قصيره عشوائيه )