📚الفصل العشرون📚

4.1K 88 13
                                    

#قبلة_الحياة
#البارت_العشرون
**__**__**__**___**__&&&&&
تصل مايا الي شقة غادة بعد ربع ساعه تقريبا ، كم وعدتها وتطرق باب شقتها ،وفتحت لها غادة لتراه مايا في حالة سيئة من دموع علي وجنتيها لا تتوقف وشحوب وجهه  الواضح"
تمسك مايا يدها وتجذبها لتجلس بجوارها "
قوليلي يا مجنون أكتشفتي أزاي أن مراد خانك ومع مين  ، أنا لحد دلوقتي مش مصدقة بقي  مراد العاقل المحترم اللطيب    يخونك أنا مفتكرش من يوم ما أتجوزك زعلك او اهملك مرة
وده باعترافك انتي ها أتفضلي قولي "
تميل غادة علي صدر مايا  وتقول بصوت حزين مهموم"
أنا هفتري عليه ليه ؛ االي صدمني انه كان بيخوني من بعد سهربن من جوازنا ، بعني كنت لسه مدلعاه ، وواخده بالي منه ، وهو اللي دبسني بالحمل ، أقوله نأجل يقولى لأء ، أنا كل منايا أن ربنا يرزقنا ببنت شبهك  وتبقي زي القمر زيك واحبكم انتو الاتنين ويكون عندي بدل غادة أتنين "
وتجز علي اسنانها بغيظ وألم"
أتريها كان عايز يلهبني علشان يعيش غرامياته ، خلاني قفلت عيادتي واتفرغت للحمل ولخدمته وفي الإخر يخوني أنا لازم أطلق أنا مش هعيش ولا يوم تاني معاه  الخاين"
وتمسك مايا من أيدها تصيح فبها بعصبيه وضجر"
قومي ساعديني ألم هدومي، واروح بيت بابا خلاص مبقاش ليا عيشه معاه،مدام سمح لوحده تشاركني فبه يبقي اسيب لها الجمل بما حمل  ليهم خليهم يشبعو ببعض ، اصلها مراد ليه ميعرفنيش"  أنا زي الفريك ما أحبش شريك"
تقوم مايا وتجهز معاها شنطته وبعدها تمسكها وتجلسها "
خلاص جهزتي شنطتك وأرتاحتي، ممكن بقي تهدي شويا كده بوتفهميني عرفتي منين أنه بيخونك ومين دي اللي بيحبها او خانك معاها رغم اني أشك أن مراد يقدر يخونك"
 تنهض غادة من جوار ها وتفتح شنطة مراد الخاص بالعمل، وتطلع مجموعه من الجوابات وتعطيهم لمايا "
تاخذهم مايا وتلاحظ ان في منهم غير مفتوح ،وتفتح احدهم
وتقراءها وكان مضمونه  انها عاشقه وتعلم أنه متزوج لكنها لن تيأس في ان يعيطها فرصه وتصبح له زوجه في يوم من الأيام وبعض كلمات  الغزل والعشق ، التي تعبر عن شوقها وحبها الكبير الذي تكنه له مع عشقها لنجاحه كمهندس وتتمني لها النجاح الدائم وانها تكون شريكه في هذا النجاح"
تمط مايا شفتايها لحيرتها وعدم فهمها "
آية ده دي جوابات واحده بتحب واحد، والواضح أن مفيش أي مواقف بينهم وكمان  فيه منهم جواباات  مقفوله يعني متقرأتش حتي وكمان مش مذكور اسم مراد  او غيره عرفتي منين انها كتباها لمراد"
تمسك غادة أحدي الجوابات وتبكي وتعطيها لها "
تاخذها مايا وتقراء ، وتقول " كم كان دفء شفتاك وهي تلامس شفتاي مفعول السحر بثت في  نار الشوق والعشق لاحضانك القوية لتعانقني ويصل لهيب أشواقنا عنان السماء "
ترتعش ممايا وتشعر بألم غادة ن غير وأحساس بالخيانه
لانها عاشت نفس الأحساس وتتذكرت كلمات سهيله عن نور  وعلاقته المثيرة بها ليكتوي قلبها بنار الغيرة كم غادة الآن"
تعطي لها الجواب وتحاول أن تخفف من ألمها "
أنا حسا بيكي وبوجعك لاني عشته " بس  بردك مش مذكور هنا أنه لمراد  ومش معني ذكرها أنه مهندس يبقي هوا"  
تصرخ غادة وقلبها يتمزق من الألم"
مفيش داعي تذكر أسمه لانها معاها ع طول ، لأنها سكرتيرته وخير دليل لتجاوبه معاها جواباتها اللي معاها دايما بشنطته ؛ أنا اللي  كنت غبية ووثقت بيه، تصدقي ٦ شهور وهو عايش   غرامياتها معاها   وانا نايمه علي وداني"
تحدق فيها مايا بدهشه وتساله بلهفه"
تقصدي آية انها معاها ع طول فصدك شغاله معاه بالمكتب"
تاخذ غادة  منها الجوابات وتضعها في شنتطها مراد وتقفلها"
أيوة السكرتيرة الخليعه  اللي شغاله معاهم ،آكيد شفتيها يمكن علشان مش محترمه بتلبس الضيق والمحزق والملزق ؛ عجبته ودخلت مزاجه ،لكن الهبله مراته منفوخه ومبقتش كيرفي، ورغم أني لسه بأناقتي ورونقي وشياكتي ومهتمه بنفسي، لكن تقولي آية رجاله عينهم زايغه ميملهاش غير التراب"
وكمان لو زي ما بتقولي هي اللي بتحبه  ، بياخد جواباتها ليه ومخليه السكرتيرة بتاعته  ده خاين وعايز الضرب "
وتاخد شنطتها أتفضلي نزليلي الشنطه تحت في سيارتي، وانا هقفل الشقه ،وأجي وراكي خليه يشبعه بيه المايصه بتاعه"
تاخذ مايا شنطتها وتنزلها في السيارة ،وتنزل وراءها غادة وتركب جمبها وتلاقبها مكتئبة تدفعها في كتفها "
آية أنتي ما بتصدقي ، تنكدي علي تفسك، أومال لو كان نور اللي عملها كانت حالتك هتبقي آية دلوقتي"
تضحك لتهكم وتظهر الدموع في عينيها وتقول"
وهو  نور معملهاش  اومال جوتزه لسهيله ده آية"  بس مش هو ده السبب الوحيد  انا في مصيبه يا غادة "
تقف غادة بسيارته وتحدق فيها بقلق "
مصيبة آية  يارب يكون  عرف سبب علاقتكم "
تبكي مايا و تلقي نفسها بصدر غادة وتنهار  ؛ تتركها غادة حتي تهدء وتساله حصل آية لده كله "
ترفع مايا وجهه لها وتتنهد بعمق قائلة بتوتر"  أنا هقولك كل حاجه  بالتفصيل " 
'*فلاش باك'*
يلف رمزي من وراء مكتبه ويقف امام مايا قائلا"مايا أنا راجل صريح مع نفسي وبحب ادخل البيت من بابه '
أنا بحبك وعابز أتجوزك .....!!
تتلقي مايا بصدمه قوية من طلب رمزي الزواج بها ،وتشعر بأن قواها تخور ؛و أقدامها لم  تعد تقوي علي حملها وتجلس  علي أول مقعد وتنظر له هي مبهوته قائلة بتلثم"
أنت بتقول آية يعني آية  تتجوزني انا متجوزه "
يرجع زمزي للخلف  مندهش وينظر امايا بتشكك "
متجوزه ازاي  أنت بتقولي آية ،معقول دي طريقتك علشان تهربي من طلب  للزواج بيكي "
ويجلس  في المفعد المقابل لها  ويحاول يمسك يدها ، لكن مايا تسحبها قبل ان يلمسها  وتنظر له بغضب"
تنهض من مقعدها وتبلع ريقها وتتلجلج "
لاء أنا متجوزه  ياأستاذ رمزي ،ومكنش في أبلكيشن الوظيفه خانة للحالة  الأجتماعية ، ومجتش مناسبه علشان أقول أني متجوزه ؛ومتوقعتش  أن أعجابك بيا أعجاب لشخصي مش لعملي  وانا أسفه لو كان خاب ظنك فيا عن أذنك ".
يصيح فجأة مايا أقفي هنا انا مسمحتش ليكي بالأنصراف "
أنا واثق ومتاكد أنك مش متجوزه ، تفرغك الكامل للعمل وأجتهادك وأتقانك فيه بيثبت أنك فعلا حياتك العمل وبس زي ما قولتيلي أول مره في المول فاكرة أزاي بقي متجوزه  ازاي بتوافقي بين شغلك والتزاماتك كزوجه  وفين جوزك ده ،اللي يقدر يترك واحده زيك من غير ما يزيد من أهتمامها بيه ؛
متحاوليش تخدعيني ، أنا عندي خبرة كفاية علشان أعرف نوع اللي قدامي كويس أنتي واحده مليكش أي خبرة وعندك حياء مستحيل يكون لزوجه او حتي علي بنت في زمانا ، مايا أنا بعشق تفاصيلك وحضورك بيعطي لحياتي فرحه غير عادية وأنا ما صدقت لقيتك ومعنديش أستعداد  اتنازل عن سعادتي معاكي ولوو ليكي زوجك زي ما بتقولي أحب أقولك أنه ميستحقكيش لأنه هاملك وميعرفش قيمتك وانا احق بيكي"
توترت مايا من كلامه، علي ما يحويه من غزل لها
وتصيح فيه بغضب "
أسمع با أستاذ رمزي أنا زوجه لأنسان حنون ومتدين وقلبه كبير وراجل بمعني الكلمه ولو كان بيحترم عملي واثباتي لذاتي مش معني كده أنه بيهملني بالعكس أهتمامه بيا بحسه تملك ، هو فعلا بيملك روحي وقلبي وانا مقبلش  منك أي كلمه في حقه وياريت تنساني  لأني عمري ما هكون لغيرة"
يضحك رمزي بسخرية وينظر لها بتحدى"
خدي المصحف ده أقسمي أنك فعلا عايشه مع زوج بيقدرك ويحترمك وبيحبك ومش بيهملك زي ما بتقولي خدي"
ترتبك مايا وتاخذ منه المصجف وترتعد  وهي بتسال نفسها هل اقسم أني مع زوج بيحني ويحترمني ومش بيهملني هل نور فعلا زوج ليا و احنا من يوم كتب كتابي مكنش في حاجه بينا غير الاهانات والتجريح والتشكك في طهارتي "
تنظر له وتراه منتظر قسمها لكنها تقبل المصحف، وتعطيه آياه تشعر بالخوف بسبب وميض النصر الذي التمع  في عيناه"
تخرج تجري وهي خائفه  من العمل معه مستقبلا " ...باك"
تنظر له غادة بأنزعاج  وترجع تنطلق بسيارته وتقول لها"
أنتي غبيه يا مايا بسبب خجلك وأهتزازك وعدم قسمك، أثبتي ليه أنك بتهربي منه ،والناس اللي زي دول بيعتبرو موقفك ده نحدي لبهم ومش هيسيبي في حالك غير لما بكسبك ونكوني  ليه ، لانه متسلطين وسلطويبن"
وتخبط علي عجلة القيادة  بغيظ وتسأل مايا بحيرة"
مش فاهمه أنتي ليه ما أقسمتيش ليه وريحتي نفسك، هو نور مش جوزك  وحصل بينكم علاقة يعني جوزك رسمي " 
تتأفف مايا وتشيح بنظرها عنها "
أيوه جوزي وحصل بينا علاقه بس هو فين ، نور بيهرب مني علشان ينساني وينسي أنه بيحبني وانتي نفسك قلتي أن في واحده بحياته، بس أنا واثقه أنه مش هيقدر يحب غيري "
تسخر منها غادة وتصيح فيه بغيظ " خليكي كدة لحد ما واحدة تخطفه منك وتقولي ياريت اللي جري ما كان "
اتفضلي وصلنا لشقتك ،انا هكمل لبيت بابا ولو سالك مراد عن سبب تركي للبيت ،قوليله متعرفيش عني حاجه سلام"
تصعد مايا لشقتها وتدخل غرفة نور؛ وتمسك وسادته وتشمع رائحة عطره تسحب نفس عميق لتسحبه إلي اعماقها، وتنام علي فراشه في مكانه وتهمس لنفسها " وحشتني أوي"
************
يعود نور في المساء إلي شقته ومعه مراد وهو متعصب؛
وينادي مايا  لترحب بمراد"
تصافحه مايا وتساله بأرتباك "
مالك متعصب كده ليه آية غادة  مجنيناك شكلك كده ، معلش أتحملها هانت كلها كام يوم وتقوملك بالسلامه "
يهز مراد رأسه في ضيق بالغ ويسأل مايا"
أنتي متعرفيش أن غادة سابت البيت مصممه ، علي الطلاق وانا معملتش معاها حاجه  تزعلها والله ، أنا هتجنن ونفسي  اعرف حصل آية لكل ده ، أنا مش طايق أدخل الشقه وهي مش موجوده فيها أرجوكي يا مايا كلميها وأفهمي منها  اتا عملت، آية زعلها وخلاها وهي في حالتها تسيب البيت"
تكتم مايا غضبها منه لخيانته لغادة ؛وتمثل أنها مندهشه "
معقول  غادة سابت البيت ، لا متقلقش أنا هاخد بكره أجازة
وهروح ازورها وأقنعها ترجع البيت، عن أذنكم هجهز العشا"
يناديها نور ويحدثها ببرود"
مايا بالمره عدي علي ميار هاتيها معاكي ،أو بلغيه تجي  تفعد معاكي بعد يومين لاني مسافر وهغيب أسبوع او  لو احسن ليكي  روحي أقعدي عند والدك لحد ما أرجع "
.تنظر له مايا بأستغراب وحيرة وتقول له"
آية الداعي خايف عليا مثلا، ما قبل كده قعدت لوحدي شهرين اناو معاذ ومجراش ليا حاجه  ولا نسيت"
يقف نور  امامه ويتطلع له يعصبيه، ويقبض علي يده بقوة  لكتم غضبه "
  لا منستش  وهقولك  الفرق  غادة كانت اغلب الوقت معاكي  لانها كانت عروسة جديدة وفاضية ومراد كان بيرعاكم ،  لكن دلوقتي  غادة هتولد في أي وقت ومراد مش هيكون فاضي ليكم انا نفسي طالع  تسليم المشروع مكانه علشان يكون جمب مراته  ، وكمان علاقتك بأهلك كانت مقطوعه ، دلوقتي علاقتكم رجعت الحمد لله  وأختك في أجازة ؛ شوفي تحبي تروحي تقعدي عندهم ولا تجبي ميار بكره وبلغبهم "
تقتنع مايا بكلامه وتحس بقلبها ببنبض لاهتمام نور  بها"
وفي اليوم التالي تاخذ أجازة اسبوع من الجريدة ، حتي تحاشي اللقاء مع رمزي ووقت تاخذ فيه قرار نهاىي "
بالاستقاله من الجريدة او انتقالها لقسم أخر ، لايكون هو فيه رئيسها المباشر حتي تبعد نهائيا عن التعامل معه"
وتذهب بعدها لغادة عند  بيت أبيها لتري الأسعاف بتنقلها "
تهرع إليها مسرعه وتركب معاها وتمسك يداها وهي تتالم"
تصرخ مايا وتضغط علي يد مايا"
انا فرحانه أوي أنك معايا يا مايا ، مرات بابا دي عايزة الحرق بجاز أقولها تتصل بيكي، تقولي هتعملك ايه هتولدك غبية"
تربت مايا عليا وتضحك" هي اتصرفت صح المهم لازم ابلغ مراد يحضر الولادة ده حقي واوعي تقولي لاء
تصرخ غادة من الألم " خليه يجي ويشوف عمل فيا آية واستحملت الالم والوجع علشان خاطره يلا كلمبه "
تتصل بيه مايا  كذا مره وبالآخر  يرد عليها نور بجفاء "
في آية بتتصل علي فون مراد ليه ، ولأ أنتي عايزاه هوا "
ترتبك لسماع صوته الحنون وتقول له"
أيوة بلغه أن غادة بتولد خليه يحصلنا بسرعه  قبل ما تولد"
يصيح نور  بفرح"
بجد  غادة بتولد اكيد هخلي مراد يجيلكم وانا هنزل مكانه الموقع وهخلص واحصلكم   سلام "
يقفل معها بدون حتي ما يتمنا لها أن  تكون أم مثلها؛  لتشعر بأنقباضه شديدة بقلبها لأحساسه بخسارة نور فعلا"
وتصل غادة للمستشفي ويتستقبلوها ،وياخذوها علي غرفة الولادة مباشرة ،وينادي عليهم مراد بصوت عالي.ليوقفهم "
ويمسك أيد غادة  بحب ويقبله بقلق ، غادة تجذبها منه بقوة،
اهلا شرفت اسمع يا مراد  أنا هولد  وبعد.كده مش عايزه اعرفك او اشوف وشك تاني  فاهم  ولا لاء"
يبتسم لها ببشاشته المعهودة  وهو يقبل  جبهتها "
أهدي كده وبلاش عصبيه  علشان بنتنا ؛  وقومي  بالسلامه  وأنا هعملك كل اللي يريحك بس لازم تتاكدي  اني بحبك"
تصرخ مايا من الالم وتعض يد مراد الممسكه بها "
ومراد يصيح بالم " يأ مجنونه يا عضاصه خدوها "
تضحك مابا وتجلس بجوار في انتظار خروج  غادة؛ وتنظر لساعتها وتري ميعاد خروج معاذ من الحضانه قد حان "
تستاذن مراد لتذهب وتاتي بمعاذ وقبل ما تمشي ،تسمع صوت صراخ طفله"
  مراد ينادي عليا بفرحه " مايا مايا اخيرا  أنا بقيت أب بقيت أب وغادة أم بنتي حبيبتي " ، تبارك له مايا وتستاذن منه "
في ان تذهب مسرعه قبل ما غادة تخرج لتأتي بمعاذ "
********
وتخرج غادة وتبحث بعينيها عن مايا ولا تري غير مراد"
تساله بتحفظ" فين مايا عايزاها تروح الحضانه تتطمني علي البنت وانت اتفضل مع السلامه  مش اطمنت علي بنتك"
يجلس مراد بجوارها ويمسك يدها بقوة حتي لا تسحبها منه"
غادة حبي وعشقي ، ممكن تكوني صريحه ،وتبطلي عنفك ده وتفهميني انا عملت ايه زعلك وعايزه تحرميني منك ليه"
تشيح  بنظرها عنه وتبكي ليوجه مراد وجهه له ويمسح دموعها ، وهو بيتألم  لألمها " طيب ربحني  وقوليلي  انا زعلتك في آية وبلاش دموعك دي اللي بتحرقني "
تتنتحب وتتطلع له بلوم وعتاب"
روح شوف الجوابات اللي في شنتطك وهي تقولك آية مزعلني ، معقول أنت يامراد تحب عليا السكرتيرة المفعصه
بتاعتك ؛  دي لا ليها لا شكل ولا منظر يا خاين بكرهك"
يحضنها مراد  ويهتف بيها آمرآ" أهدي طيب  أنت مجنونه
سكرتير آية وقرف آية دي حبيبة نور ، انا مش طايقه ولولا نور كنت طردتها ،وللاسف نورا  زار والدها وشكلها خطبها '؛
رغم اني حاولت أفهم ليه زرا والدها بعد ماسمعتها بتاكد عليا  الميعاد رفض يجاوبني؛  شكله خايف يقولي وأنا هبلغك وانتي هتبلغي مايا ، الواضح أن سفرية بكره هتكون شهر عسل  ليهم لأن التسليم مش هياخد يومين ؛وسمعته بيبلغ مايا انه هيغيب أسبوع "
تشهق غادة وتحضن مراد"
حبيبي يا ميمو ظلمتك ؛ بس ازاي نور يتجوز علي مايا هو اتجنن مش كان هيموت عليها وبتجوزها آية القرف ده"
يحك مراد ذقنه بيدة ويساله بغموض"
بقولك آية يا غادة ، هي مايا  مقالتش ليكي ظروف جوازها من نور أو انها بتحبه او لاء يعني  حاجات من ده بعني"
تشيل غادة أيده من علي ذقنه "
بلاش تعمل ناصح عليا ، لو تعرف حاجه انت عن نور قولي يمكن نقدر نلحقه قبل ما يدبس في جوازه ثلاثه وبسبها أكيد هيخسر مايا للابد"
يحضنها مراد ويقبل وجنتيها" نور دا انا لسه شاكي ليكي انه هيتجوز من غير ما يعرفني  أصله كتوم أوووي"
ويضحكو سوا لان كل واحد واثق أنه كاتم سر صديقه'
تدخل عليهم مايا وتري غادة في حضن مراد وبتضحك "
ينهض مراد  ويقول لهم انا هروح اطمن علي ( نورهان ) ويحمل معاذ'ويقبله تعالي معايا شوف عروستك"
يحضنه معاذ ويغمره بذراعه الصغيران " ماشي يا عمو يلا"
وياخذة مراد ويتركهم سويا ويذهب للحصانه ليري طفلته"
تجلس مايا بجوار غادة وتهنئة بالمولودة وتسالها"
هو انت اتصالحتي أنتي ومراد  ؛ أصل لقيتكم بتضحكو  معا بعض والواضح أن مراد سعيد وفرحان وانتي كمان "
ترتبك غادة وتبتسم بتكلف "
أه اتصالحني الحمد لله الجوابات طلعت مش ليه وتهرب بعيونها من مايا حتي لا تفضحها وتكتشف  'الحقيقه"
تدير مايا وجه غادة لها وتقول "
بتهربي بعيونك مني ليه يا غادة ؛ مش محتاجه اسالك علشان أعرف ان الجوابات دي لنور ،أنا كنت شكا من طريقه مقابلتها ليا، واسلوبها معايا بس كنت بكذب نفسي ، بس قوليلي حاجه واحده، نور بيحبها ولا مجرد نزوة بتعوضه حرمانه مني"
تداري دموعها عنه وتقول لها وهي مطاطأ الراس"
للاسف يا مايا نور هيتجوزها ، مراد قالي أنه زارهم وطلبها من أبوها وتجذب مايا لحضنها بعد أن رأت دموعها  وتعنفها"
ما تلوميش نور علي هجره ليكي ،  ده راجل وليه أحتياجات، وهو صبر بدل السنه أتنين ؛كنتي أتنازلي ولو لمره، كان زمانك دلوقتي أم لأبن او بنت تربط بينكم  "
سامحيني يا مايا ،بس خوفك من خسارة كرامتك خسرتك نور، زمان قلت خجلك وخوفك  من أهلك كانو سبب في خسارتك ليه بزواجه من سهيله ، والقدر لعبة لعبته وجمعكم تاني؛ ليه فرطتي فيه ؛ يعني كان سهل تسلميه نفسك وتنزلي من نظره؛ وصعب تخسري كرامتك علشان تبقي عليها "
الف خسارة يا مايا لسه تربية اهلك  المتزمته اللي  ربوكي بيها ماثرة علي قرارات  حياتك المصيرية""
تصرخ مايا وقلبها يمزف من الألم  والحزن"
لا يا غادة أنا خسرت نور من زمان ؛ من يوم ما نسي كل اللي بينا ، جوازه بسهيله كانت السكينه اللي أنغرست في نقاء علاقتنا الطاهرة ، لما سلم جسده لوحده زي سهيله  وقتل روحه ودلوقتي بيكرر الغلطه تاني  مع واحدة  زيها زي سهيله ؛ أتخلص من لعنة سهيلة  علشان يتلعن تاني  كانه مبيتعلمش ، انا لما سلمته نفسي كنت برحمه من العذااب اللي كان عايش فيه، وبرد ليه أدميته اللي أهدرها مع سهيله،
لانه حقي أنا،  مش حقها لكن خلاص نور ضاع  يا غادة"
ويظهر النصيب بينا انتهي علي كده ،وحياتي معاه هتفضل ذكرة لليلة عشق وحب مش هتتكرر  تاني"
وتزفر زفرت ألم اوجعت صدرها من حرارتها  وتقول "
أنا هطلق من نور يا غادة كفاية كده عليا وعليه ؛ لأن أستحاله أتحمل  واحده تشاركني فيه حتي لو مش بيلمسني"
تصيح  فيها غادة بحده وقد تملكها التعب فتهتف بخفوت"
أنتي أتجننتي عايزه تسبيه ليا ، يامايا أفهم نور من غيرك تآية أنتي بوصلتة اللي بتحدديله طريقه وتوجهه لبر الآمن ؛ بعدك عنها واختفائك من حياة هيدمره وهيبقي أنسان بلا روح"
دافعي ولو مرة عن حقك فيها  وكفاية ..... تصمت."
يدخل نور ومعاها مراد الذي بهتف بحماس" البنت جميله اوووي يا غادة بجد مش مصدق أن بنتي امورة كده "
يحضنه نور " مبروك يا بابا مراد  كده ممكن أقدر احط ايدي في أيدك واطلب بنتك لابن آية رايك"
تحتج غادة وهي تبتسم لهم وقلبها حزين علي صديقتها"
لا انا برفض بنتي جميله وهي اللي هتختار عريسها بنفسها"
يجلس معاذ بجوارها ويقبلها من خدها"
لا يا طنط غادة أنا هتجوزها علشان بحبها زي بابا ما بيحبب ماما وعمو مراد بيحبك "
تغمرها غادة بحضن قوي  وتقبله بحب "
يا حبي دي البنت وامها تحت امرك هو أقدر ازعلك مبروك عليك يا سيدي نورهان انا موافقه "
ويمضي الوقت  وبعد ساعه يخذ نور مايا ومعاذ ويروحو" يدخل نور وهو حامل معاذ الذي نام علي كتفه ويدخل يرقدها في غرفته المشتركة مع مايا ويخرج تناديه مايا بتحفز"
يلتفت لها وعلي محياه جمود غريب لا تعلم تعبيره
نعم ، صح أنا مسافر بكره الصبح ، وعلي فكره  أنا اتصلت بي باباكي ووافق أن مبار تجي  تفعد معاكي ، ها عايزه آية"
تهز مايا  راسها بجزع وتحسم امرها  قائلة بحزم"
نور أنا عايزة اتطلق ؛ معاذ كبر ويقدر يستغني عني دلوقتي"
يمط نور شفتاه ويضحك بسخرية ويقول بتهكم"
فعلا دلوقتي بقيتي صحفية معروفه، وليكي قراء معجبين، وزواجك مني حجر عثر في طريق نجاحك  مش كده"
عمتنا يا مايا ، أنا اللي لازم اقرر معاذ محتاج ليكي ولا لاء لما أرجع من السفر هنبقي نقعد ونشوف الموضوع ده "
ومتقلقيش لو فيه مصلحتك مش هقف في طريقك "
ويدخل نور  غرفتها ويقفل علي نفسه كالعادة "
وتمسك مايا مذاكراتها،  وتكتب وتكتب  حتي تعبت يداها وترقد علي فراشها ودموعها لا تفرق وجنتيها"
********
وفي اليوم التالي تذهب لغادة تقضي معها اليوم واخر النهار تذهب لبيت أبيها تاتي بميار التي اعطت جو مرح لشقتها بشقاوتها ولعبها طول اليوم مع معاذ "
ويذهب مراد ليخلص بعض الاوراق في غياب نور ، وتدخل عليه موظفة الحسابات صديقة  جبهان فجأة "
بتظر لها مراد باستغراب ويسالها " نعم في آية"
ترتبك علا وتقوله  " مهندس مراد انا عندي  حاجه مهمه عايزه أقولهالك  " جيهان ناوية توقع المهندس نور في شباكها ويقيم معاها علاقها علشان يسرع بالزواج ، انا حبيت ابلغك تلحق تنقذ  المهندس نور لأن واضح انه عايز يأجل الزواج، فترة لحد ما يتفاهم مع مراته لكن جيهان مش عايزه تصبر"
يتوتر مرتد ويمسك تليفونه بتصل بنور لكن تلفونه مغلق'"
يصيح  مراد فيها بعصبيه وقلق علي صديقه"
أنت متاكده ليه مقولتيش كدة لنور قبل ما يسافر"
تلجلج وتحاول تبحث عن الكلمات وتقول"
مكنتش أقدر لانه مش هيصدقني بالذات بعد ما طلبها رسمي من باباها  وانت مكنتش موجود  علشان ابلغك"
يضرب مراد سطح المكتب بيداه بقوة وعنفه " لية با نور لبة'
ينظر لها بحقد اتفصلي أنتي علي شغلك  وشكرا لتبليغي "
ويحاول يتصل اكثر من مره و ولكن التليفون داىما مقفول
تذهب  علا لمكتبه وتتصل برقم جبهان "
تضحك لها بخبث ؛ عملت زي ما طلبتي ؛وسيبته مولع كده تقدري تكملي خطتك ونفرح بيكي عروسة للباشمهندس نور "
*****
تقفل معاها جيهان وتجهز نفسها لتقصي الليلة بين أحصان نور  ،وتلبس بيبي دول مثير وعليها روبها ،وتتسلل الي غرفته بهدوء؛ وتاخذ  فونه معاها التي أخذته منه  بالموقع ؛وفصلته حتي لايستطيع مراد الوصول إليه تضعه علي المنضدة "
وككان نور غارق في نوم عميق بسبب الارهاق من الاشراف  بنفسه علي كل منشآت الموقع قبل التسليم "
تقلع روبها وتندس بجواره وتطفئ  الانوار، وتاخذ ذراعيه  وتلفها عليها وتتجمد للحظه وتندهش حين  يلف ذراعه هو   ذراعه عليها ويضمها لصدره بقوة ؛ ويتاوه من جسدها العاري الذي بين يداه وبنحني عليها لتستقبلها جيهان بفرحه سعيدة  لنجاح خطتها في أغواىها لها كي تفقده صوابه ويعشقها "
*********
تصرخ مايا وتقوم من النوم مفزوعه، تحضنها ميار وتاتي لها
بكوب من الماء تاخذه منها وتشربها بلهفه "
تسالها ميار بقلق "
مالك  حلمتي بكابوس ولا آية"
تمسح مايا عرقها الذي تصبب منها  وتقول وهي بترتعد"
أيوة شفت نور بيقع في بير ، بس مش مية بير  كله نار وهو بيصرخ  وبيتالم  وتبكي نور في مصيبه يا ميار"
وتقول لنفسها لازم أنقذه من جوازه بجبهان لانه هيتعذب "
********
وفي اليوم التالي تزور غادة بعد أن خرجت من المستشفي وتطمن عليها وتذهب الي شقتها ؛وفي المساء تري اختها ميار حيرانه وبتكتب موضوع وتعود وتقطع الورق"
تجلس  بجوارها وتسالها "مالك يا  مجنونه آية كمية الورق دي كله اللي مقطعاها  مجنونه أنتي ولا آية".
تتافف ميار وتمسك لها جمله  " لا طبعا دي  رهان بيني وبين اصحابي  دول ٥٠ كلمه و بنتحدي بعض  أننا نحفظهم  بسهوله لينا نكتبهم مره واحده في جمله مفيدة  ،وبعدها نكتب موضوع  انشا ونختم  بالجمله المفيدة دي الموضوع  قوليلي أحفظ ازي الجمله دي لما اخلص علشان اقدر أضيفها تاني"
تضحك مايا وتحضنها تعالي أقولك سري" اللي كنت بكتب كل اللي أنا عايزه من غير ما اخاف من انا بابا وماما يقراوء الشعر
علشان مش هيفهموا غير المكتوب قدامهم لكن انا كتباه بطريقه تانيه ( الاول نكون الجمله زي مثل انا احب ميار)
هما قالو ليكم تكتبوها مره واحده ؛ هي دي ركزي في كل سطر هنكتب حرف من الجمله لحد ما نكتب حمسين سطر وبين كل كلمه والتانيه نعمل فصله زي كد  مثلا ا ن ا
ا      جمب انا نبدء  كلمه بالف
ن    وجمل نون تبدء كلمه بحرف النون
ا     جمب الف نبدء كمله 
*******
ونعمل فصله  كده كتبنا انا ،وبعدها باقي الكلمات ولما يخلص الموضوع ،نرجع نجمع الحروف من أوائل السطور، ونجيب جملتنا اللي احنا في الاصل حفظينها، وبكده  مش هتنسبها "
تنهض ميار زي المجنونه وتحضنه  مايا وتصفق"
أنت اذكي أخت في الدنيا انا بحبك اوي يا ميوش"
قوليلي صح  الشعر اللي كنتي كتباه قبل زفاف نجوي؛ كان بنفس الطريقه ، ولا آية  لأن لما أختفي  حزنتي أوي وبقيتي تعيطي ولما سالتك قولتيلي كان فيه رساله مهمة ،بعمري كله ممكن اعرف كان آية فحوي الرساله يا ميوشتي"
تزغزغها من بطنها وتقبلها " نقول بطلي شقاوة وقومي نامي  علشان تيجي معايا بكره نشتري السبوع لغادة "
تضحك مبار وتغمز لها"  بتطنشي ماشي اكيد  كانت رساله حب  ، مش مهم بقي ، يابخته بحبك ، اكيد أبية نور زمانه بيشرق وهيفطس من كلامنا عليه "و فجأة تخبط في نور اللي كان شرقان فعلا ينظر لهم بغموض ويقولهم" مساء الخير"
ترتبك مابا وتنظر لنور وتري الأرهاق بادي علي محياة "
تساله بأستغراب" أنت رجعت النهاردة ليه مش قلت هتقعد أسبوع وكمان مالك شكلك منمتش او مرهق"
يتاملها نور بغموض ويبتسم لميار" الاتنبن منمتش من أمبارح وطول اليوم بخلص تسليم المشروع ؛ وحصل شوية تعقيدات كنت لازم انزل أنهيها ، خلصت كل حاجه  ، وجيت علي هنا"
ومحتاج اخد شاور وانام ؛ويري القلق يستحوذ علي مايا "
فهم كيف تفسر لأختها عدم نومهم سويا؛" يحلها هو ويقول "  بقولكم أيه شكلكم  سهرانين  وانا مرهق وتعبان جدا "
خدو معاذ يامايا  واختك ونامو في الغرفه الكبيرة وسيبوني أنا انام في غرفة معاذ يلا علشان هموت وانام "
ولما تخرجو الصبح متصحونيش سيبوني أرتاح "
المشروع اللي  سلمته خلص عليا من مده طويله معملتش مجهود جبار بالشكل ده يلا تصبحو علي خير"
ويدخل ياخذ شاور ويرجع لغرفة معاذ  ويضع راسه علي الوسادة ليذهب فى نوم عميق "
يصحي علي  رنين هاتفه  يرد وهو مازال نعسان
أوف يا مراد عايز آية علي الصبح "
يصيح فيه مراد كنت عايز أنقاذك من المصيبه؛ اللي ادبست فيها لكن خلاص بقي  محدش بيهرب من قدره "
لما تصحي كلمني ضروري ، فاهم ولا لاء
يتافف نور ويزفر بزعق وضيق"
حاضر خلاص سلام ويتقلب يمين وشمال ، ولا يستطبع النوم مره اخرة " يتافف  بصيق "  منك لله يا مراد صحيتني من أحلي نومه  أقوم اكل انا جعان وينادي علي مايا لا مجيب
وينهض من الفراش وياخذ شاور ليفوق نفسه"
ويجهز فطار بسيط لها ويسرح في حوار مايا مع ميار  الذي سمعه بالامس "  ويتسال  مع نفسه
معقول سهيله كانت بتكتب  الشعر زي مايا بنفس الطريقه '"
اجرب هخسر آية: بس لو سهيله كانت عايز توصل ليا رساله ما كانت تكتب الشعر علي الاله الكاتبه ومحدش هيقدر يكتشفها الأ الشعر الاخير كان بخطها ؛ويذهب لسلة القمامه
ويطلع طريقة الشرح؛ ويمسك شعر سهيله  الاخير"
ليطبق عليه طريقة مايا  ليحدق في الخط الذي أمامها"
" يشعر بالغصب يجتاح  نفسه"  أنه نفس خط مايا  المكتوب بها الشرح "ويتذكر هذا الشعر  الذي اعطته سهيله له يوم فرح نجوي ؛ ومايا بالامس ذكرت أن اخر شعر كان في رساله مهمه واتسرق ياتري هو ده الشعر اللي اتسرق منها "
وليه لاء سهيله مكنتش بتخرج علشان تكتبه علي الأله "
و مكنش عندها وقت تكتبه سرقته  واديتهولي " هتاكد لو كان فيه رساله وكده  هعرف مين حبيب مايا وهفهم ليه مكنتش بحس  مع سهيله أحساس أشعارها "
ويجلس علي المكتب ويبداء يكتب الحروف الاولي ومن كل سطر ويكون جمله من كل فاصل حتي انتهي من الشعر'
لتظهر أمامه رسالة عشق أخري  " هزت كيانه وجعلته
يصرخ  اعماق  قلبه بصوت يمزق سكون  شقته "
وتنزل دموعه ليه يامايا ليه دلوقتي وبعد اللي حصل'"
     ☆☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع
#الكاتبه_سلمي_سمير
شغلو عقلكم واقراءو الشعر واكتبوه  علي طريقة مايا
حتي تعرفو ماذا اكتشف نور وماذا كتبت مايا لحبيبها
الاشعار في البارت الثالث والعاشر

 

   

رواية ( الخطيئة) للكاتبة سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن