04 : فقط لو انك لم تحبني

923 49 10
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




طويلة و ممشوقة القوام ، امتلكت وجها مع ملامح مريحة للاعين لم تكن تشابه بقية الفتيات من حولها

لان الفتيان باتوا يملون من الفتيات هنّ فقط يملكن جمال واحد يتكرر عند كل واحدة

و هي كانت مميزة بجمالها و بشخصيتها نوع الجميع المثالي !
سبق لها و ان جعلت كثيرا من الفتيان كالخواتم تبدلها بين اصابعها بما يناسب مزاجها

الا هو ! الرجل الوحيد الذي كان الاقتراب منه اصعب تجربة قررت الخوذ فيها و هي مُلمت بذلك تماما

لطالما كان هذا الرجل الذي سعت جاهدة لجعله ينتمي اليها ينظر الى الشخص الذي يقف تماما خلفها لا يوليها اهمية و كانها ورقة شفافة تقع بينهما لكن لطالما امتلكت من تقدير الذات ما هو مبالغ فيه .




دخلت الى مكتبه دون ان تطرق الباب و هذا كان الرقم واحد !

حاولت التباهي بقصة شعرها الجديدة و التي جعلتها قصيرة جدا كأنها تنافس احدهم في ذلك لانها تعتقد ان الرجل امامها يفضل هذا النوع من التصفيفات و هذا كان الرقم اثنان !

لم يولها اهتماما لم ينظر بوجهها حتى كان يركز نظره على شاشة حاسوبه يعمل عليه .

تحمحمت ،
مازال لا يرفع رأسه

"انا احمل بعض الوثائق المهمة و عليك توقيعها"
تحدثت معه دون رسمية و هذا كان ثلاثة !

لا رد بل حرك رأسه ب'نعم' ينتظر منها ان تضعها على جنبٍ و تغادر لكنها لم تفعل

"سبق و قرأتها لذا سأشرح محتواها من اجلك" هي مستميته لجعله ينظر نحوها

"لا داعي لان تفعلي" هو رفضها ببساطة

"سأفعل ، هذا عملي بعد كل شيء" تجاهلت كلامه ناسية انه كان أمراً و هو يكره ان ترفض اوامره و بدأت في القاء بعض بنود العقود المذكورة امامها و هذا كان اربعة !

في منتصف كلامها هو التقط هاتفه بانفعال و بدى انه رأى شيئا ازعجه على شاشة الكومبيوتر خاصته

سار ليقف عند واجهة مكتبه الزجاجية و الذي كان على بعد اربعين طابق من الارض يجري مكالمه هاتفية و يتجاهل وجودها امامه او ايا ما كانت تفعله

 𝐒𝐞𝐧𝐬𝐢𝐭𝐢𝐯𝐢𝐭𝐲 || حساسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن