الزقاق المشؤوم

كشف المستور

الجريمة الكاملة غير موجودة بتاتاً
حاولت ليال ان تجعلها كذلك لكنها لم تستطيع
نعود بالزمن الى ماقبل سبع سنوات
كانت بداية خيانة عامر زوج ليال مع الضحية سمر التي فتحت بعدها باباً من الخيانات والمشاكل المستمرة التي ادت الى تدمير حياة ليال وخسارتها لابنتها.
حيث حملت سمر من عامر بابنتهم شمس واخذت تبتزهم وتهددهم بالفضيحة اذا لم يدفعوا لها راتب شهري مما زاد الهوه بين عامر وليال التي كانت تتحمل فقط لأجل ابنتها راما التي كان يهددها عامر بحرمانها منها ان لم تسكت حيث زور تقارير من كبار الاطباء تثبت ان ليال تعاني من امراض نفسية مما يسهل عليه الحصول على حضانة الطفلة.
اجبرت ليال على السكوت على كل هذا لسنوات طويلة ااى ان جاء ذلك اليوم الذي وصلت فيه طاقتها للحضيض.
قررت ليال انهاء هذه المهزلة لكنها في المقابل ضحت بابنتها كما كان مخطط عامر.
بقي خسارة راما جرح كبير لم تستطع ليال تخطيه وفعلاً بدأت حالتها النفسية بالتدهور يوما بعد يوم.
نعود بالزمن ليوم الحادثة..
ليال فعلاً لم تكن تخطط لأي شيء
اعمال البناء والقدر الذي جعلها تمر من ذلك الزقاق في ذلك اليوم وفي ذلك الوقت بالذات جعلها تفكر بفكرة الانتقام. خاصة بعد رؤيتها لأحد زبائن الضحية التي خططت ليال لأن يكون هو المتهم الاول والاخير.
وصلت ليال منزلها في ذلك اليوم ولبست كمامتها وقفازاتها الطبية وحضرت ابره مخدرة خفيفة المفعول.
خرجت الى الفناء الخلفي للدار حيث يفصل بينها وبين منزل الضحية حائط واحد فقط. بقيت تنتظر وتراقب حتى خرج عماد من المنزل حيث تأكدت ان سمر بقيت وحدها في المنزل. تسلقت الحائط وقفزت الى منزل الضحية وتسللت الى الداخل.
قفزت ليال على سمر وغرست الابره المخدره فيها وسرعان ما سقطت الضحية على الارض ثم ضربت رأسها على حافة الدرج لتجعل الجريمه تبدو و كأنها تم دفعها من شخص ضخم لتسقط على هذه الحافة.
الشيء الوحيد الذي لم تحسب له حساب هو شمس
حيث كانت اخت سمر مسافرة في ذلك اليوم
اضطرت سمر ان تعطي دواء منوم لابنتها شمس حتى تستطيع القيام بعملها في ذلك اليوم.
استيقظت الطفلة على صوت الصراخ ثم السقوط ورأت كل شيء من حافة الباب الامر الذي جعلها تمر بحالة صدمة قوية حيث لم يستطيع اي احد ان ينتزع منها كلمة واحدة فيما يخص الحادث.