٨

1.1K 137 280
                                    

اهلًا! اعتذر على التأخير بس كنت احاول اكتب عدد فصول اكثر عشان ما اقطع عنكم فترة اطول

_____________________

كان سوبين جالسًا في غرفة المعيشة مُنهمكًا بقراءة القصة المصورة التي حصل عليها من هيونينغكاي إلى أن ندهت عليه ريهانا التي تحني بظهرها ممسكةً برأسها على ما يبدو أنها تعاني من صداع

"سوبين هل يمكنك تدليك رأسي قليلًا؟"
أومئ هو لها ليتقدم ويصبح خلفها ليبدأ بتدليك رأسها

علامات الرضا بدت على محياها وعُقدة حاجبيها التي سببها الصداع انحلت.

جائت إلينور التي خرجت للتو من غرفتها بعدما هدأت نفسها خلاف نقاشها مع أخيها لتجلس بجانب والدتها

"إلينور يجب أن تجربي تدليك سوبين" أردفت ريهانا بينما لازالت يدى سوبين تتجول بأنحاء رأسها وهي مغمضه عينيها.

"لا داعي" نفت إلينور برأسها ويدها تحركت في الهواء يمينًا ويسارًا تدل على عدم رغبتها بذلك،

ثم نظرت لهما بعدها لترفع حاجبيها بعدما رأت والدتها مسترخية  "ألهذه الدرجة هو جيد؟"

"سوبين قم بتدليك رأسها أيضاً" أمرته ريهانا والآخر بدون تردد أو تفكير أمسك رأس إلينور ليبدأ بتدليكه قبل أن تتحرك من مكانها

تذمرت إلينور "أمي أخبرتُكِ لا أريد، ثم انت أنا لم أطلب منك، ابتعد" انهت كلامها تقصد سوبين تحاول إبعاد يديه الثقيلة عن رأسها

سوبين أراد إغضاتها لذا نبس بنبرة فارغة كرجل آلي "أنا فقط افعل ما تطلبُ مني السيدة" -قاصدًا والدتها بالسيدة- ثم زاد من قوة ضغط أصابعه على رأسها،
مما أرغمها على الشعور بالإسترخاء

لم تلبث إلينور حتى أعجبها الوضع
"اذهب لليسار قليلاً نعم هناك واه انت حقًا جيد"

أما سوبين أعجبته رائحه شعرها التي تسللت لأنفه بسبب قربه من رأسها وبقى يشمه بين الحين والأخرى بخفية.

____________________________

الأثنين، السابعة صباحاً

-وجهة نظر مجهول-

كنتُ مُتَّجِهًا إلى الجامعة حتى لفتَ نظري هيئة شخص أعرفها جيدًا.

ربما يتهئ لي لكن أنا متأكدٌ أنه هو، لكنه برفقة فتاةٍ ما.

وقفتُ أنظرُ لهم على مقربةٍ فقد أبَيتُ أن أتحرك فقط لأتأكد أنني أتخيلُ هيئةَ سوبين.

بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن