١٦

1K 111 221
                                    

هاااي يقولو من طول الغيبات جاب الغنايم لا تعصبو علي خلاص *تحمي رأسها قبل لا ترمون البيض عليه*

بارت رومانصي على الاخر

لكن قبل قرائتكم، صلِّ على النبي

__________

كان الجميع نيام، لكن صوت مقبض باب غرفة إلينور يُدَار ثم يُفتح هو ما سُمِعَ في هدوء المنزل

وقفت إلينور عندما وجدت سوبين الجالس على  الأريكة والذي استدار ناحيتها عندما سمع الصوت قادم،

"اوه بِين! لِمَ لستَ نائمًا؟" تسائلت إلينور عندما لمحته متكئٌ على الأريكة يحدق بها

"لم أستطع النوم، ظللتُ أفكر كما أنَّ أخيكِ المزعج يلعب ألعاب الفيديو بالداخل، ماذا عنكِ؟"

"أيضاً لم استطع النوم بسبب شخير عمتك العالِ لذا قررتُ أن أنام في غرفة المعيشة، لكن يبدو أنكَ سبقتني"

قهقه سوبين بخفة بسبب ما قالته عن شخير عمته، هي بالفعل تحمل وسادتها وبطانيتها،
ربَّت على جانبه الفارغ من الأريكة بيده "لتنامي انتِ على الأريكة، يمكنني احتضان الأرض الليلة"

فرت قهقه بسيطة من ثغرها لتقترب وترمي عليه بطانيتها ثم تُحاصِرُه بذراعيها، أما الآخر فأصبحَ يَتَقَلَّب كالسمكة التي وقعت في شِباك الصياد،

  نجحَ في الخروج من أسفل البطانية ليأتي دوره حتى يعتليها ثم يُحاصرها بذراعيه كما فعلت به بينما صوت قهقهاتهم أصبحَ يعلو.

عندما أدركت إلينور ذلك غطت ثغر الآخر بكفها و رفعت سبابة كفها الأخرى أمام ثغرها "صَهْ!، سَنُوقِظ الجميع هكذا"

اومئ لها الآخر ليبتعد عنها بينما يلهث فقد بذلَ جُهدًا للتو وكأنهما خاضا مصارعة حُرَّة، كلاهما مُبعثرٌ بالكامل.

تحدثت إلينور على نحو غريب كالأطفال بينما اثقَّلَ لِسانُها على ما يُسمى بالتحدث بلطافة مقززة "بِينْ يُمكِنُهُ احتضاني، لا الأرض" قاصدة بما قاله قبل قليل عن انه سيحتضن الارض و تنام هي على الأريكة.

رمقها الآخر بإستغراب، فقد أصبح دماغهُ مُشَوَّشًا لا يدري أَيُرَكِّز على طريقة تَحَدُّثِها المُريبة أم على ما قالته؟ أم على اللقب الذي نادته به للمرة الثانية اليوم على نحوٍ غريب؟

"اوه لا عليك أَظُّنُهَا كانت مُزحة سخيفة" قالت إلينور عندما أدركت نظراته المستغربة نحوها.

"ما رأيكِ أن نتجول في الخارج بما أننا لا نشعر بالنعاس؟" اقترح هو ليغير الجو الغريب.

بريء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن