بريء

١١

٢١٢٤ كلمة، اطول فصل في التاريخ،

لم يتم تدقيق الفصل لذا قوموا بتنبيهي ان وجدتم اي خطأ

قراءة ممتعه ولا تنسوا إعطاء النجمة والتعليقات نصيبها

_______________________

"سوبين من تُحادث هكذا؟" تسائلت إلينور خلف سوبين الجالس على الأريكة مُنكساً رأسه لذا هي لم تستطع رؤية وجهه بعد أن سمعته وكأنه في نقاشٍ حاد مع أحدهم

أستدار خلفه ناحيتها بوجهٍ مُتهكمٍ عابس "أُحادث نفسي"

"ما بك؟ لِمَ انت غاضب؟" 

أجابها سوبين بتذمر دفعةً واحدة حتى أن وجهه أصبح أحمرًا بينما يمد شفتيه للأمام عندما يتذمر "تعبت من النوم على هذه الأريكة الصلبة ظهري يؤلمني، لم أعد احتملها"

"ماذا! هل كاي طردك اليوم اليوم أيضًا؟ لِمَ لم تخبرني" كتفت يديها معًا تنظر له بعدم رضا.

أومئ لها سوبين لتتنهد الأخرى بصوت مسموع "لتنام على سريري اليوم"

هي لن تذهب لكاي تطلب منه السماح لسوبين النوم هناك مع أنه بالفعل يوجد مَرتَبة مريحة قد قاموا بشرائها خصيصًا لسوبين،

هي تعلم أنه لن يفتح لها الباب، لا جدوى من ذلك.

ما هذه العائلة غريبة الأطوار؟

"لكن ماذا عنكِ؟ أين ستنامين؟"أردف سوبين بتساؤل

ابتسمت إلينور بينما تُشير على غرفة والدتها "لا بأس سأنام مع أمي لا تقلق فقط اذهب لترتاح"،
هي لم تتردد قبل ان تتخلى عن سريرها لسوبين، تعلم كم أن النوم على الأريكة غير مريح بتاتًا هو لن يشتكي إلَّا إن كان ذلك يضايقه.

طَرَقَت باب غرفة والدتها وانتظرت لبضع ثوانٍ، قد سَمِعت صوت ضحكات من خلف الباب

فتحت والدتها الباب بإبتسامة ارتسمت على ثغرها وجسدها بالفعل يكتسي  المنامة 

"ماذا هناك صغيرتي؟" سألتها والدتها تنظر لها بتلهف وحِنَِيَّة

شاح بصر إلينور خلف والدتها لترى أحمر الشعر يتجول بالداخل بثيابٍ مريحة، رفعت يدها لتعبث بشعرها من الخلف تفكر بتردد "فقط لا شيء أمي، طاب مساؤك" ابتسمت لوالدتها بتكلف لتعود أدراجها

دخلت غرفتها تعض شفتها السفلية بإحراجٍ مِنَ الذي ينظر لها بإستغراب،

"لا يمكنني النوم مع أمي، يبدو أن حبيبها لديها الليلة" اخبرته قبل أن يسألها