الرُقعة

Chapter 1

أعلمْ أنْ ذلكَ يُعجبكِ ، رؤيتي أتعذب تروقكِ ..

تقديراً لجهودي ☆

تعليق لطيف إذ لديك وقت

قراءة ممتعة

.....................

نظرت لساعة يدها اليُسرى للمرة الألف قبل أن تنزل الدرجات تحمل حقيبتها بيدها و تُغلق سحاب بنطالها ثم تبعد شعرها القصير خلف أذنها بعصبية ، تأخرت للمرة الثانية على التوالي عن عملها في المتجر ، فتحت باب المنزل وتتنهد بسبب رؤية ذلك الشاب الجالس أمامه كالمشرد اليائس وحينما شعر بوجودها خلفه نهض بسرعة ليبتسم كالأحمق في وجهها وهي تأففت منه ..

" عُد إلى هناك "

تجاهلته تمشي بخطى واسعة ليجيبها وهو يجاريها بخطاها ..

" ليس بدونكِ إن والدتنا منكسرة "

توقفت فجأة لتلتفت وتحدثه بعصبية وبسرعة كي لاتتأخر أكثر عن المتجر .

" إيثان هذا يكفِ لقد تركت الماضي منذ سنوات وخمدت قوى السحر لدي لم أعد أنتمي إلى هُناك أنا طبيعية الآن "

إبتعدت عنه تسيرُ بسرعة وهو تخصّر ينظر لظهرها وهي تغادر ليعود أدراجه نحو المنزل .

لكن ايس ليدخل بل تناول شيء ما بيده ليعود ويتبعها خلسة دون ان تشعر .

دخلتْ للمتجر بسرعة لينظر لها الشاب السمين بغضب فينهض من مكانها ويرمي المريلة والقبعة السوداء لها يحدثها بعصبية رافعاً سبابته بوجهها..

" هذه المرة الثانية أعمل بدلاً عنكِ ساعة "

" أعتذر طرئ علي أمراً وجب تنفيذه"

تجاهل ما قالته ليدخل كي يبدل ثيابه وهي ارتدت المريلة و القبعة بسرعة تقف خلف صندوق المحاسبة تربط العقدة خلف خصرها ليدخل شخصٌ ما للمتجر فلم تلاحظ من الزائر إلا عندما وضع علبتين من عصير الجزر على الطاولة ..

" 12 سنتاً سي __"

نظرت لهُ بعينين شبه مفتوحة ترخي عظلات كتفيها لتقول ..

" إثيان للمرة الألف عُد سوف يكتشفون أمرك قريباً"

" لا أحد يعلم بتواجدي هنا "