You crossed my mind ..
تقديرا للجهود الرجاء الضغط على ☆
قراءة ممتعة ♡
..................................
دخلتْ الفتاتان من تلك البوابة الكبيرة لتشهق داني وتسقط أرضاً مما رأته فأسرعت سينثيا تجثو بجانبها تغطي عينيها..
" لاتنظُري لهم هيا قفي"
كانت تنظر للحارسان وهُما ينظران لها بجمود كونها غريبة عن جنس البيرو فوقفت وهي ترتجف ولكن بفضل صديقتها إبتعدت عن أنظارهما ودخلتْ عُمق المدينة ..
" اللعنة إنهما مُرعبان"
نطقت داني برعب." كانا حارسا البوابة لايسمحان لأحد الخروج مهما كانت الأسباب "
" لكنكِ فعلتِ!"
" أنا حارسة يحِقُ لي "
شكلتْ داني يديها على شكل قبضة وهي تكتم حماسها الذي تلاشى فورما رأتها إمرأة لتصرخ وتهرب ..
" مابها هل انا شبح"
" البيرو يخشون البشر "
بإستياء أجابتها.بدأ الناس بالصراخ والثوران حينما كانت سينثيا وداني في ساحة المدينة فبدؤا بالهياج كالثيران التي فقدت صوابها . ليبدؤا بشتمها والصياح بهستيرية ..
" أحضرت بابس معها إنها خائنة "
نطق أحدهم وهو يجثو أرضاً كأنما تقطعتْ بهم السُبل .
" مامعنى بابس؟"
نطقت داني وهي تنظر لهم تكتم ضحكها هل حقاً خافوا منها !
" معناها الدخيل أو الغريب على غير موطنه ، أنتِ بابس "
بدأ الناس يهدؤون شيئاً فشيئاً حينما تقدم مجموعة مِن الحراس ، حراسهم والمَسؤولين عن أمنهم تقدموا ليتراجع الباقون إلى الخلف يسمحون لهم بالإقتراب ورؤية خيانة حارسة البيرو ..
" لمَ الهيجان؟"
نطق من يقف ويترأس تلك المجموعة بصوتٍ ثابت وحاد ..
" البيرو الخائنة أحضرت بابس"
نطق رجلٌنظر ماكسين إلى سينثيا وإلى الفتاة الأقصر طولاً تقف بجانبها ليشير لها بحاجبه أن تتبعه ففعلتْ سينثيا تسحب داني معها ،وما إن إقتربت من الحراس حتى تراجعوا منها ..
" إذهبي إلى البرج و أحرصي أن تخفيها جيداً"
همس للأخرى بصوتهِ المنخفض وهو ينظر لعينيها لتومئ له وتتابع سيرها فيظل هو مكانه يراقب إبتعادها ..
" أيها السادة ، هذه البابس رهينة لدينا وسنتصرف معها لا تلقوا بالاً لها"
تنهد الجميع بارتياح منهم من يضع يده ع صدره كأنما ماء باردة سكبت عليه ومنهم من مسح وجهه يستوعب أنه لن يموت الآن ..
...
أنت تقرأ
الرُقعة
Fantasyالسِحر جريمةٌ تستحقُ الإعدام . - سينثيا هيامي بك تمكن مني عالم السحرة العظيم لُوجسّبيرو وعودة الخائنة سينثيا الى موطنها الأصلي يسبب صدمة لجميع البيرو الموجودين في تلك البقعة . • سينثيا هايس • لويس * الرواية مزيج بين اللّغة العربية الفصحى و اللّغة...