Chapter 6

75 13 11
                                    

لا سلاماً على أولئك الذين جَعلونا نخاف القُرب ونهرب منه، الذين تَركونا في عُزلة و عَتمة بلا ضَوء، لا سلاماً على أولئك الذين زَرعوا الخُذلان بنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا سلاماً على أولئك الذين جَعلونا نخاف القُرب ونهرب منه، الذين تَركونا في عُزلة و عَتمة بلا ضَوء، لا سلاماً على أولئك الذين زَرعوا الخُذلان بنا..



تقديراً لجهودي اضغط☆

قراءة ممتعة 💛

.................................





" جميعُ الأعمال التي كلفنا بها جون لمْ يقترب منها ، والآن لا أثر له "

نطق بذلك لويس للفردان الذان يجلسان أمامه في تلك القاعة الكبيرة التي تمنع أشعة الشمس من الوصول إليها بسبب الستائر الطويلة المخملية ..

" و سينثيا أيضاً لا تنتظر منا أوامر فقط تنفذ ما يجول في خاطرها "

قال ماكسين بملل وهو يداعب أصابع حبيبته سيلا ولكن الأخرى سحبت يدها منه بغضب..

" سينثيا تنتظر أوامر منكما لكنكما لاتتحدثان إليها وكأنها منبوذة "

" هي كذلك" رد عليها لويس .

فأجابت بتفاجئ " ماذا !"

" لمْ أعد أثق بشخصٍ عاشر البابس لخمسة أعوام"

بعد إنتهاءه نظر لماكسين الذي يبتسم له بابتسامة جانبية فيبلع الآخر ريقه ..

" إنصرفا الآن إلى أعمالكما"

قبلَ نهوضهما دخلتْ سينثيا بهدوء لتنظر للجميع باستغراب بينما تقابلها نظرات دهشة وتعجُب ..

أمسك ماكسين يد سيلا ليخْرجان من هناك فتبقى سينثيا مع لويس في تلك القاعة المظلمة وقد مرت بضعة ثوانٍ والآخر متكتف يزّورها بغضب ، أو يتظاهر بذلك ..

" مالأمر تحدثي"

بلعتْ ريقها لتتقدم وهي تمسك بذراعها اليسرى بضعف شخصية وتتحدث ولكنها تعتعت بكلامها..

" في الواقع جئت .."

ضربتْ رأسها بخفة لتتمكن من التحدث بتركيز مع الذي أمامها..

" جئتْ لأسألكْ عن ماسمعته إذ كان صحيحاً أم لا"

توجه نحو المقعد ليجلس هناك بهدوء ويضع قدم فوق أخرى و يداه تمركزتْ بحجره ..

" مالذي سمعتهِ؟"

" عن جليد الجبل الشمالي و..."

قاطعها " نعم صحيح "

الرُقعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن