الرُقعة

Chapter 12

لطفاً اضغط ☆

قراءة مُمتعة♡

..............................

بعد ماقرره قاضِ البيرو بشأن البابس إنتهى إجتماعهم التافه وعاد الجميع لأعمالهم وكذلك داني عادت لتُحبس بنفس الغرفة ..

وقبل أن تفعل سينثيا ذلك قالت لها شيئاً جعلها تتنهد بحزن ..

" أقفلي الباب جيداً لأنني لم اعد اطيق البقاء هُنا و ربما أهرب "

فعلت ما قالتهُ لها ولازالت تُفكر بما هو الحوار الذي دار بينها وبين جيم ليتعكر مزاجها بهذا الشكل ..

غادرت بقعتها لتذهب إلى عملها ولكن في طريقها إلى هناك ظهر لويس في وجهها مما أظطرت للتوقف ..

" أنتِ بخير؟ تبدين لي متعبة"

لا تعلم هل تبكي أم تضحك فرحاً على سؤاله أرادت حقاً أن يعلم أحدهم انها تُعاني بمجرد رؤية داني محبوسة في غرفتها و سيتم إرسالها إلى ذلك العالم بعد بضعة أيام ..

" شُكراً لسؤالك ، أنا بخيرٍ الآن"

إبتسم لها ليمسك بيدها يخلل أصابعه بين اصابعها ليتشابكا وهذه الحركة لم تسبب لسينثيا سوى التوتر فأرادت سحب يدها إلا أنه قبض عليه بقوة  لازال الامر جديدا عليها هي حتى هذه اللحظة تظن انها تحلم فلويس الذي كان يكرهها الان يشبك اصابعهما سويا .

يمشيان إلى وجهةٍ مجهولة تجهلها هي فقط فكان عقلها منشغلاً بالأفكار المشوشة ولمْ تتحدث أيّ كلمة منذ 15 دقيقة وهي مدة مشيهما حول مدينة البيرو وصولاً بدرج يؤدي إلى أسفل سردابٍ صخم ..

نظرتْ له سينثيا حينما تداركت الوضع لتعقد حاجبيها فيتحدث ليريحها مما تظنه ..

" شقيقكِ بالأسفل ألا توّدين مقابلته؟"

إرتفعت حاجبيها بدهشة توسع عيناها لم تستوعب فعلته لذا بحركة عفوية حاوطت خصره سريعاً لتُريح رأسها على صدره وهو فقط يبتسم ..

" شكراً لك أنا أشكرك لاتعلم كمْ اشتاقُ له"

" لاداعي للشكر "
قال وهو يربت على ظهرها بخفة.

إبتعدت عنه بسرعة وهو يبعثر شعرها القصير ثُم يومئ لها ناحية الدرج كي ينزلا ..

شابك يديهما ثانيةً ليُنير بيده شعلة نارية زرقاء وينزلان الدرج بهدوء ، كان يحتوي على أربعون درجة تسببتْ لسينثيا بتشنج خفيف في أقدامها ..