البارت الثالث 🌚

469 42 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.....

«عروسات هاربات💃»🌺الفصل الثالث😍

_____________________________________
دلف اديب إلى الڤيلا ليجد جده سليمان واقف مستند على عكازه  ينظر إلى فهد بغضب...

الجد بحدة وغيظ/انت ي حيوان ازاى تكون عارف انها مش عاوزاك وتصمم وتهددها هااا...؟

فهد بتلعثم وخوف/ي...يا جدى والله بحبها انا معرفش هى هربت لي..؟انا مكلمها ليلة فرحنا وكانت مبسوطه...

عقد حاجبيه بغضب من كذب حفيده ليردف بصوت جهوري/لما هى مبسوطه تهرب لي وتقول فى الجواب اللى سابته لجدها انها مبتحبكش وانت اللى مهددها انطططققق قالها بصراخ فى وجهه

انعقد لسان فهد عن الكلام فكل هذا حقيقه نعم هو قام بتهديدها بفضحها أمام جدها أنها تسهر فى الديسكوهات وعلى علاقه بشباب أيضا....

ليردف بتلعثم/جدى انا مليش ذنب أنها تهرب وتجيبها فيا...وانا هعرف أرجعها ازاى قالها بصوت عالى وشجاعه وهو يصعد اعلى متجها إلى غرفته فى الطابق العلوي غير عابئ الى جده المصدوم من كلامه....

كل هذا تحت انظار اديب الذى يراقب ردة فعل جده بتوجس....

ما أن لمحه الجد قام بمناداته...

اديب فى سره وهو يتقدم نحوه/ربنا يستر هيعمل اى فيا انا كمان تنحنح بهدوء وهو يمثل الجمود على ملامحه....

الجد بسخريه /اهلا بالعكاز إلى بتسند عليه...اهلا بالعاقل أو المفروض العاقل بتاعنا....

اديب محاولا اخفاء ضحكه على سخريه جده ليعلم أنه علم بزواجه من لورا وهروبها أيضا ليردف بهدوء
- خير ي جدى اى اللى حصل..؟

الجد بغيظ/ي باي ي اخى اى البرود إلى انت فيه دا ياض بتتكلم وكأنى مدريتش بعملتك السوده

تحدث اديب بجديه وأسلوب مقنع/فين العمله السوده ي جدى فى جوازى ها فين واحده شوفتها عرفت عنها كل حاجه...احم حبيتها اتجوزتها والأمور جت بسرعه وحضرتك كنت مشغول في فرح فهد...

الجد بغمزه/ي واد عليا حبيتها...مثل على الكل الا انا ي أديب انا اكتر واحد عارفك ومتأكد أن فى سبب ورا جوازك من البت دى....

اديب بجديه/مفيش اسباب ي جدى انا نسيت الماضى من زمان....

الجد بتمثيل الاقتناع/ماشي خلينى معاك...انا مش مهم عندى البت دى بت مين ولا مستواها اى وانت عارف كدا كويس انا كل اللى يهمنى راحتك ومتجبش لنفسك مشاكل ووجع قلب....
جلس على الكرسي بحزن قائلا بهدوء محاولا أن يستشف غضب اديب الذى ظهر عليه ليردف...
-انا الغلطان...انا اللى دلعتكوا بعد موت ولادى انا اللى سيبت ليكوا العنان انكوا تعملوا إلى تعملوه.....

اغمض اديب عيناه بحزن وهو يتنهد بعمق نعم فجده من قام بتربيته وهو وفهد بعد وفاة والده وعمه فى حادث.....انحنى إليه بهدوء ليمسك يده برفق يضعها على شفتيه يقبلها بحنو قائلا /جدى انت مش غلطان فى تربيتنا.....انا معاك أن فهد غلطان بسبب طيشه بس بكرا يتغير.....صمت لوهله وهو يكمل بإيجاز

عروسات هاربات 👰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن