عروسات هاربات 👰

البارت التاسع ♥💃

بسم الله الرحمن الرحيم..💮

عروسات هاربات ♥...«الفصل التاسع»
_________________________________
ظلت بضع دقائق تعي ما تراه أمامها...كيف وصل إليها
لتشهق بصدمه فور رؤيتها فيرال وأحد منهم ممسكه بحرص من ياقته والدماء تذرف من وجهه اثر اللكمات...

فهد بسخريه واستمتاع بنظرات الخوف التى بدت على وجهها/اي مش هتقولى اتفضلوا ولا اي...؟

تنحت جانبا لتسمح لهم بالدخول
كما امسك كاظم فيرال وسحبه خلفه الى الاسفل ثم قام بتقييده جيدا والقاه بالسياره ثم وقف بجوار السياره
ليرفع هاتفه وهو يقول بنبره أمره

-ايوا تعالوا دلوقتى...اغلق الهاتف ثم وضعه بسترته ووقف مكانه مرة أخرى...

دلفوا جميعا بطالتهم تلك الى الداخل

شهقت الفتايات بصوت عالى وبذهول

اقترب اسامه ليردف بضحك
-دى الحاله رايقة خالص ومهرجانات وبتاع...
لأ لأ...مبسوطين بشوفتنا لأ لأ

بسمه بمزاح
-اى تا اى تا دا انت حد لطيف خالص اهو انت جوز مين

ضحك اسامه وهو يقول
-لأ انا جمعه مش حد فيخووو فيخووو....ثم انتهز الفرصة واقترب من يامور بسرعه ووضع يده على ذراعيها وهو يقول
--انا جوز الوحشه دى إللى هربت يوم جوازنا يرضيكي..؟

شهقت بسمه بصدمه وهى تقول
-لااااا مششش معقووول جوز يامور

نظرت يامور لها نظره حاده كانت كفيله بإخراسها...ثم نظرت إلى اسامه بغيظ وهي تقول
-شيل ايدك يا بتاع انت احسنلك

ضيق عيناه بمكر وهو يقول
-لسه العنف موجود يا قطتي

انفضت يده عنوة عنه بغضب وهى تقول
-ايوا ومش هيزول

♥اذا كان عشقك رصاص فأنا اول شهيد..؟♥

اقترب اديب بهدوء جم من لورا التى كانت مغيبه تماما عن الوعي وكأنها تحاول استيعاب وجوده أمامها...

مد يده برفق ليمسك المنفضة من يدها ثم ألقاها أرضا بدون اكتراث...ثم عاود النظر إليها
كم اشتاق اليها...كم اشتاق الى تلك العيون التى جذبته من النظرة الأولى...

دقائق مرت عليهما كالريح فقط ينظرون لبعض فى صمت تام...
تذكر اديب ذاك الجواب الذى قرأه قبل ذلك تهجم وجهه بشده وبغضب تحدث

-امشي معايا..

لورا بإندفاع
-لأ مش هاجي معاك في حتة

كور قبضته بغضب شديد محاولا أن يهدأ من نفسه ليردف بصوت عالى ونبرة غضب
-لييي عقلللك مصووورللك الاااحلااام الورديييي لسسه فكرررك هترجعيله ولاااا ايييي

ترغرغت الدموع بعيونها لتردف ببكاء
-انت بتقول اى...؟

هنا تدخلت يامور لتربت على كتفها بحنو وهى تقول لاديب بغيظ
-جرا اى يا عم انت مفيش اسلوب احسن من كدا شويه للكلام....