عروسات هاربات 👰

البارت السابع 👰

بسم الله الرحمن الرحيم....💮

♥عروسات هاربات 👰....«الفصل السابع»🍂
___________________________________

علقوا على كل جزء من البارت وفى سؤال تحت بليز جاوبوا...❤️😘
........

لا شئ يرحل تماما...دائما يبقي هناك أثر 🖤

كور فهد قبضته بغضب شديد على هاتفه الذى كاد يهشًم من أثر قبضته....كما شحب وجهه بشده..وكيف لا وهو يرى زوجته بين احضان غيره...؟💔

عقد اديب حاجبيه بإستغراب من حالة فهد المزريه تلك ليتقدم منه بخطوات ثابتة...ثم مد يده ليحمل الهاتف منه ليشاهد ما هذا الذى أثار غضبه إلى تلك الدرجه...

صدم اديب هو الآخر فعقله لا يعى ما يراه أمامه...حالة من الصمت والذهول حلت عليه هو الآخر...

ابعد الهاتف عن موضع نظره بغضب وغيظ...ثم وجه نظره الى فهد مرة أخرى وهو لا يعرف ما يقوله...

تنحنح قليلا واخيرا أخرج تلك الكلمات الشبه كتومة قائلا
-اهدى يا فهد مش يمكن دا قبل ما تتجوزك...؟

نظر له بسخريه بعيناه التى اشتدت احمرارا من الغضب وهو يقول
-والخاتم اللى فى ايديها دا اي...؟

عقد اديب حاجبيه ثم عاد النظر مرة أخرى إلى الهاتف ثوانى وابعد نظره وهو يقول بحنق
-بنت ال**** وكمان لابسه الخاتم...
عاد للصمت مرة أخرى فهو لا يعرف ما يقوله فى هذا الوقت ففضل الصمت...

حالة من الهدوء والصمت حلت على المكان...إلى حين هتف فهد بلهفه قائلا بنبرة تساؤل

-احنا ممكن نعرف مكانهم بالفيديو دا...؟

عاد اديب إلى جديته مرة أخرى ليقول
-ايوا فعلا...اسلام هو اللى هيفيدنا..

فهد بنبرة متلهفة وكأنه تذكر شئ ما
-لا لا بلاش يا اديب مش عاوزين نعرف بس محدش يشوف الفديو دا....
يا لهذا بعد كل هذا هو ما زال يغشى فضيحتها أمام أشخاص اغراب...

ابتسم اديب وكأنه كان ينتظر ردة فعله هذه واسترجاعه عن قراره...فبالاخير هي زوجته سمعته من سمعتها ليردف بهدوء وجديه متسائلا

-مش كل اللى همك أن وشها مش يبان...؟

فهد بإيماء وهدوء
-ايوا...هتعمل اى...؟

بغروره المعتاد وجديته تحدث قائلا
-خلاص بقا دا شغلي انا...المهم نعرف مكانهم فى أقرب وقت ممكن..قالها بشرود وهو يحك ذقنه
----------------------------------------
في صغرنا كنا نخاف من الوحدة، أما الآن أصبحت الشئ الوحيد الذي نلاقي أنفسنا فيه 💔

تململت داريا فى الفراش بتعب شديد هذه المرة فكل مرة تشعر بالتعب فى رأسها فقط...اما الان اصبح التعب ينجلي بداخل جسدها بأكمله...

أغصبت نفسها على أن تنهض بعد أن شعرت بحاجتها إلى دش منعش لها...لتتسند على الحائط وهى تسير بخطوات مترنحه...