Yura pov :
عندما تحاول التمسك والتمسك تجد نفسكَ قد وقعت بالفعل ، وقعت لقاع ذلكَ الانحدار وفجأة تنظر وإذ بكَ تتَمسك بغصن ضَعيفُ يابِس يَمنعكَ من السقوط لقعر الهلاك! ، لتَحاوِل التسلق نحو المَضيئ قَدمًا نحو اشراقّ الشَمسِ ذلكَ الضَوء الذي يوعدَكَ بـ غَـداً أَفضَـل! ، عِندَمـا تَجِدُ أنَ ذلكَ الغُصنْ قَد انقَذا حَياتَكَ وأمسَكَ بيدَكَ! تَضع كـل قوتَكَ وثقتَكَ بِه ، ذَلكَ لنّ يُفلح قط لأنكَ قد سقطتَ بالفعل نحو عمقِ الظَلام رُبما أعمقُ بكثير مما تتخيل كـ قاع المحيط! ، لم يستطع ذلكَ الغُصن المساعدة بِشيء ، تلكَ هي حياة الضُعفاء امثالنا !
كانت لدي حياة سعيدة .. سابقاً!! أما الأن فقد انتهت تلكَ السعادة المؤقتة ، هل تعلم أن خسارة شخص عزيز أمر مؤلم ، مؤلم لدرجة تشعر وكـ أنكَ فَقدتا نفسكَ، يتأكل داخلكَ وأنتَ تشعر بِه ذلكَ الالم لايتوقف! مهما فعلت لايتوقف واللعنة!
هل فقدتَ عزيزاً من قبل؟ كيٌف تشعر! أنا فقدت أجل ، فقدتُ نفسي ، وقلبي ، ومشاعري أيضا ، هما والدي الذي كانَ بمثابة اساس البيتٌ ووالدتي كانت بمثابة اعمدة ذلكَ البيتٌ ، ليهدم ذلكَ البيتّ فوقنا ونحن خرجنا منه ضحاية! لم افقدهما بطريقة طبيعية ابداً!!
ولم يموتَ بحادثِ سيارةً ولم افقد نفسي عبثًا! ماتَ بطريقةَ ...
انتحار ! ، وفقدان ! ...
أجل ذلكَ ابشع بمجرد التخيل بِه! فما بالكَ بالحقيقة التي افقدتني نفسي كلياً ، جعلتني اصحو واجدَ نفسي بين حيطان المشافى اتعاطئ المهدئات والمسكنات ..
كنتُ في العاشرة وميدا في الثانية عشر نعيش معَ أمي وأبي في بيتً تملئ هو السعادة والدفء والراحة والأمل ، كانت لوحة جميلاً بالفعل معلقة على جداراً في صالتنا الكبيرة والرائعة ، فجأة!! ليرن الهاتف الارضي للبيت! ..
كانت ميدا من اجابت حينها ، الساعة الحادية عشر ليلاً والدينا لم يعودا للأن ، قلقناً واصابنا الخوف وقتها كنا وحيدتان في ذلك البيت الكبير ..
لتردف ميدا متوترة :
" مـ مرحبا !! "ليردف ذلكَ الصوت من خلف الهاتف بنبرة هادئة :
" هل هاذا منزل عائلة جيون؟ .. "لتجِب مستفها تتلعثم قليلاً ؟ :
"أ - أجل ، أهناك خطـ .. "" تعازي لكِ ، لقد وجدنا جثة السيد جيون ملقاة في نهر الـ هان ..."
أنت تقرأ
SAVE ME
Fantasy" هـّو كـالعَلاج! ، يُـنسينـي ألَـم مـَصيـري وأرهـّاق نَـهـاري! .." " إن كـان كَـذلـك! ، مـاذا عـّن الـليـل!؟ " 𝐓𝐄𝐀𝐇𝐘𝐔𝐍𝐆 & 𝐘𝐔𝐑𝐀 🥀🖤 # 𝐋𝐎𝐕𝐄𝐑 𝐉𝐈𝐍 ☠︎︎❥︎ 𝑤𝑟𝑖𝑡𝑒𝑟 ;; #نــٰبــٖأٌ لـّيـٖلـvـِ✍︎ 𝑛𝑎𝑏𝑎𝑎 𝑙𝑖𝑙𝑣 ✍︎⌨︎